دراسة توضح دلالات صحية خطيرة قد تكون وراء مشاكل اللثة
آخر تحديث GMT12:43:40
 العرب اليوم -

دراسة توضح دلالات صحية خطيرة قد تكون وراء مشاكل اللثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح دلالات صحية خطيرة قد تكون وراء مشاكل اللثة

أمراض اللثة
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أعدها باحثو جامعة برمنغهام البريطانية، أنّ المرضى الذين لهم تاريخ طبي مع أمراض اللثة، يكونوا أكثر عُرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب، واعتلال الصحة العقلية. واستخدم الباحثون في الدراسة الأولى من نوعها، بيانات نحو 64 ألف مريض، متوسط أعمارهم 44 عاما، ولديهم تاريخ طبي مع أمراض اللثة. ,تنوعت أمراض اللثة في العينة ما بين مرض التهاب اللثة (61 ألف حالة)، وبين مرض "التهاب دواعم السن" (3 آلاف مريض)، وتم مقارنة أفراد المجموعة الأولى بمجموعة ثانية يقدر عددها بنحو 251 ألف شخص ليس لديهم معاناة مع أمراض اللثة.

مخاطر أمراض اللثة وعلى مدى متابعة متوسطها حوالي 3 سنوات، فحص العلماء بيانات المرضى لتحديد الرابط بين أمراض اللثة وأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: قصور القلب والسكتة الدماغية والخرف الوعائي وكذلك اضطراب القلب والأوعية الدموية كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع 2. بإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل والسكري من النوع الأول والصدفية واعتلال الصحة العقلية، والتي تشمل الاكتئاب والقلق والأمراض العقلية الخطيرة.

وكشفت الدراسة التي نُشرت مؤخرا في مجلة "BMJ Open" أنّ المرضى الذين لديهم تاريخ طبي مع أمراض اللثة، كانوا أكثر عرضة للتشخيص بواحد من هذه الأمراض على مدار 3 سنوات في المتوسط، مقارنة  بالمجموعة غير المصابة بأمراض اللثة. وبيّن الباحثون أنّ أصحاب أمراض اللثة كان لديهم زيادة خطر الإصابة باعتلال الصحة العقلية بنسبة 37 بالمئة، بينما زاد خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية بنسبة 33 بالمئة، في حين ارتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 بالمئة. كما ارتفع خطر الإصابة باضطراب القلب والأوعية الدموية بنسبة 7 بالمئة إلى جانب مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 26 بالمئة. ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تُعزز الأبحاث المرتبطة بأمراض اللثة باستمرار، وخاصة التهاب دواعم السن، ومختلف الظروف الصحية العامة، مشددين في الوقت نفسه على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج من التهاب اللثة، مع ضرورة الخضوع لفحص الأسنان بانتظام.

قد يهمك ايضا 

7 عوامل إكتشفت الدراسات في 2021 إرتباطها بالإصابة بمرض السرطان

توقيف طبيب أسنان مزيف في مصر بعدما قام بالعديد من العمليات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح دلالات صحية خطيرة قد تكون وراء مشاكل اللثة دراسة توضح دلالات صحية خطيرة قد تكون وراء مشاكل اللثة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab