دراسة تؤكد أن بعض التمارين تُساعد في علاج ضمور العضلات
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن بعض التمارين تُساعد في علاج ضمور العضلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن بعض التمارين تُساعد في علاج ضمور العضلات

الألعاب الرياضية
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة مين، إلى أن هناك بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات المتأثرة بـ الضمور العضلي، والذي تم اكتشافه من خلال تحفيز سمكة الزرد ومشاهدتها وهي تتدرب.وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة eLife، إن بعض التمارين يمكن أن تساعد في علاج ضمور العضلات.وأشار الباحثون إلى أن سمك الزرد هو نموذج اختبار فعال للحثل العضلي أو الضمور العضلي، بسبب التشابه الجزيئي بين عضلات الزرد وعضلات الإنسان، والذي يمكن أيضًا تربية أسماك الزرد بطفرة تشبه الحثل العضلي الدوشيني، وهو نوع حاد من الضمور العضلي الذي يصيب الأولاد الصغار.واستخدم الباحثون عملية تسمى التحفيز الكهربائي العصبي العضلي NMES، والتي تحفز أعصابًا معينة على تحفيز انقباض العضلات، وصمم الباحثون أربعة أنظمة وسموها بعد أربعة إجراءات شائعة لرفع الأثقال.

وضع أسماك الزرد في صالة ألعاب رياضية

ثم تم وضع أسماك الزرد في صالة ألعاب رياضية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد تحت الماء مكونة من أنفاق وأقطاب كهربائية، وحلل الباحثون عضلات هيكلها العظمي لمعرفة كيف تغيرت.وجدت الدراسة أن كل من إجراءات رفع الأثقال في NMES أثرت على مورفولوجيا الوصلة العصبية والعضلية لأسماك الزرد، والسباحة والبقاء على قيد الحياة بشكل مختلف.تقول الدكتورة إليزابيث كيلروي، مؤلفة الدراسة الأولى التي أجرت البحث للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة مين: يتم تعريف eNMES من خلال نبضات عالية التردد ومنخفضة الجهد، والتي تشبه التمارين عالية التكرار منخفضة الوزن التي نؤديها في صالة الألعاب الرياضية.

 تقليل تدريب المقاومة يحافظ على قوة العضلات

وأضافت: الإجماع طويل الأمد في مجال الضمور العضلي هو أن تقليل تدريب المقاومة يحافظ على قوة العضلات وكتلتها لأنه يقلل من خطر تلف العضلات. وتابعت: مع ذلك، تشير بياناتنا إلى أن مستوى معينًا من النشاط الناجم عن NMES مفيد بالفعل لصحة العضلات بشكل عام.اقترحت الدراسة أن النوع الصحيح من تدريبات المقاومة قد يكون مفيدًا للمرضى من البشر المصابين بضمور العضلات، مشيرة إلى أن هناك أيضًا إمكانية لـ NMES لتحسين الحركة والقوة لدى مرضى الحثل العضلي، على الرغم من عدم معرفة الكثير عن تطبيق التكنولوجيا بهذه الطريقة.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة الروسية تسجل دواء يعالج مرض ضمور العضلات الشوكي

26 طفلاً مصريًا مصابًا بمرض ضمور العضلات يتلقون "أغلى علاج بالعالم" مبادرة من السيسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن بعض التمارين تُساعد في علاج ضمور العضلات دراسة تؤكد أن بعض التمارين تُساعد في علاج ضمور العضلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab