منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا
آخر تحديث GMT04:18:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اختيار ست دول أفريقية، من بينها مصر وتونس، للحصول على تكنولوجيا متطورة، لفتح مراكز لإنتاج اللقاحات ضد فيروس كورورنا.وستحصل مصر وتونس والسنغال وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا على التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج لقاحي فايزر بيونتيك وموديرنا، من أجل مساعدة القارة الأفريقية على توفير ما يكفيها من اللقاحات وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريوس، على هامش قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا: إن "نسبة 80 في المئة من سكان أفريقيا لم تتلق الجرعة الأولى من اللقاحات، حتى الآن، وذلك لأن الإنتاج العالمي متمركز في عدد قليل من الدول الأكثر دخلا".وأضاف أن: "واحدا من الدورس التي حفظناها في جائحة كورونا هو حاجتنا الماسة إلى رفع قدرات إنتاج اللقاحات محليا، خاصة في الدول ذات الدخل المتوسط والضعيف".

ودأب تيدروس على الدعوة إلى توزيع منصف لإنتاج اللقاحات من أجل التغلب على الجائحة، وانتقاد الطريقة التي احتفظت بها الدول الغنية باللقاحات لنفسها، تاركة القارة الأفريقية متأخرة عن ركب التلقيح العالمي. وتنتج أفريقيا نسبة 1 في المئة من اللقاحات التي تستعملها حاليا لتلقيح 1.3 مليار نسمة. وأنشأت منظمة الصحة العالمية العام الماضي مجمعا في جنوب أفريقيا مهمته نقل تكنولوجيا اللقاحات إلى الدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط، حتى تعتمد على نفسها في الإنتاج ويعمل المجمع على تأهيل شركات صناعة اللقاحات في هذه الدول لإنتاج اللقاحات وفق المعايير الدولية. وتعمل تقنية MRNA، بتوجيه الخلايا لصنع بروتين يولد استجابة مناعية في الجسم، وبالتالي إنتاج الأجسام المضادة التي توفر الحماية من المرض. وهذه التقنية هي الأكثر انتشارا في العالم الغربي، ويستند إليها لقاحا فايزر وموديرنا وأنجز المجمع أساسا من أجل مجابهة جائحة كورونا، ولكنه يملك الإمكانيات لتوسيع قدراته إلى إنتاج لقاحات مضادة لأمراض أخرى مثل الملاريا والسل والإيدز، ومواد أخرى مثل الأنسولين لعلاج مرض السكري، أو أدوية للسرطان.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات الإنتاج محليا وإقليميا.وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسيلا فاندر لاين، أن الهدف في 2040 هو أن تنتج أفريقيا 60 في المئة من اللقاحات التي تستهلكها وقالت منظمة الصحة العالمية إنها ستعمل مع الدول الست المختارة لوضع خارطة طريق للتدريب والدعم حتى تبدأ الإنتاج في أسرع وقت ممكن. وسيبدأ التدريب في مارس آذار.وشرع المجمع في جنوب أفريقيا في إنتاج اللقاحات، ولكن إنتاجه حاليا يتم على مستوى المختبرات، على أن يرفع قدراته إلى المستوى التجاري. ولكن نقل التكنولوجيا لا ينهي خلاف جائحة كورونا بين أوروبا وأفريقيا فالدول الأفريقية ودول نامية أخرى تطالب منظمة التجارة الدولية بإعلان تعليق مؤقت لحقوق الملكية يسمح بتحرير إنتاج اللقاحات والعلاجات عالميا.ولكن الدول الأوروبية اعترضت على هذه الخطوة، قائلة إن الهدف الأول هو تعزيز قدرات الإنتاج في الدول الفقيرة.

وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، "نحن نتحدث عن حياة الملايين أو عشرات الملايين من البشر، وليس ما تجنيه بعض الشركات من أرباح".وأضاف: " ليس مقبولا أن تكون أفريقيا دائما في مؤخرة الركب، فيما يتعلق بالحصول على الأدوية" ورفض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فكرة تعليق الحقوق، ولكنه اقترح صيغا بديلة من بينها استخدام حق الملكية الاختراع في حالات محددة.وقال: "علينا أن نكون منسجمين فيما نفعل، علينا أن نحمي حقوق الملكية الفكرية، من أجل أن نستمر في الإبداع والاختراع، وعلينا أن نتأكد أيضا من أن هذه الحماية لا تعرقل انتشار المعرفة، وتطوير قدراته".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تَعْتَمِد برنامج المدن الصحية في السعودية

منظمة الصحة العالمية تَعْتَمِد برنامج المدن الصحية في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab