دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون
آخر تحديث GMT18:07:57
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون

متحور فيروس كورونا "أوميكرون"
واشنطن - العرب اليوم

رغم المعروف أن الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول عن الجسم ، إلا أن الباحثين قاموا بإجراء دراسة جديدة ليتم تدريب الأجسام المضادة على كل من اللقاحات والعدوى، وتلتصق بالبروتين الشوكي الذي يثبت سطح الفيروس التاجي، ويمنعه من اختراق الخلايا ويصيب المضيف بالمرض ولكن رغم ذلك، فهي ليست المدافع الوحيد ضد متحور "أوميكرون"، وبحسب عالم المناعة في جامعة هارفارد روجر شابيرو: "في الواقع، هناك استجابة معقدة ومنسقة وهي رائعة حقا من وجهة نظر تطورية".

حيث ترسل إشارات البروتين إنذارات لتجنيد "الجيش المتوحش القوي" للجهاز المناعي الفطري، وهو خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الممرضات منذ التعرض وأول المستجيبين هو "العدلات"، التي تشكل 50% إلى 70% من جميع الخلايا البيضاء وهي سريعة في القتال، ولكنها تموت أيضا.
وتشمل الأنواع الأخرى الخلايا البلعمية الجائعة، التي تصطاد مسببات الأمراض وتقوم بنقل أجزاء من المواد الرئيسية المبتلعة إلى سطح خلاياها و"تقديمها" إلى خلايا أخرى في الجهاز المناعي للمساعدة في تدريب زملائها الأكثر ذكاء، والتي يطلق عليها اسم خلايا "القاتل الطبيعي" والخلايا "المتغصنة"، التي تنقل معلوماتها إلى الخلايا المقاتلة.

ويقول جون ويري، عالم المناعة في الجامعة بنسلفانيا، إن هذه الخلايا تنقسم إلى الخلايا البائية والخلايا التائية، وهي عبارة عن ضباط استخبارات وقتلة مدربين، على التوالي. وأوضح أنه إذا لم يتم طرد الغزاة، فإن الجهاز المناعي التكيفي سيلعب دوره. فبعد أيام قليلة من الإصابة الأولى، تتكيف الخلايا البائية مع التهديد وتبدأ في ضخ الأجسام المضادة ويقوم التطعيم أيضا بتدريب الخلايا البائية، بشكل أساسي داخل العقد الليمفاوية في الإبط، بالقرب من موقع الحقن، لتكون جاهزة وهناك أجسام مضادة أخرى أقل انتشارا، ولكنها لا تزال تساعد في الاستيلاء على الفيروس، أو جره نحو الخلايا المناعية، أو طلب المساعدة وأشار شابيرو، إلى أنه هذه الخلايا مثل القتلة الحقيقيين "وهم يذهبون ويهاجمون الخلايا المصابة"، لكن هؤلاء القتلة يلحقون أضرارا جانبية من أجل الصالح العام.

وأضاف أن الخلايا التائية المساعدة "تشبه الجنرالات"، حيث تحشد القوات وتحفز الخلايا البائية على زيادة إنتاجها وتوجه نظيراتها القاتلة نحو العدو.
وبسبب بروتين "سبايك" شديد التحور، قد ينزلق متحور "أوميكرون" بسهولة أكبر عن طريق تحييد الأجسام المضادة الممنوحة عن طريق العدوى أو التطعيم السابق وهم أفضل بكثير في التعرف على العلامات المنذرة للأعداء الذين واجهوهم من قبل، حتى لو كان تنكرهم الذكي يجعلهم يتخطون الأجسام المضادة وتقوم الخلايا التائية القاتلة بمهام البحث والتدمير، وإحداث ثقوب في الخلايا المصابة، وتدميرها، وإثارة ردود فعل لجلب البروتينات الالتهابية المعروفة باسم "السيتوكينات" إلى المعركة والخبر السيئ هو أن هذا يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بأعراض العدوى،  لكن الخبر السار هو أن الخلايا التائية لا تنخدع بسهولة وقال ويري إن الخلايا التائية لديها "منظار" في الخلايا المصابة، حيث يمكنها البحث عن الأجزاء المكونة للفيروس أثناء دورة تكاثره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة توضح الإصابة بـ"أوميكرون" بعد تلقي اللقاح تمنح مناعة قوية

الأردن تعلن استخدام أجهزة فحص جديدة تكشف متحور "أوميكرون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab