دراسة حديثة تكشف عن علاج واعد للتخلص من الدهون
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

أكدوا أنه لا يسبب آثارًا جانبية ويُقلل من العوامل مرضية

دراسة حديثة تكشف عن علاج واعد للتخلص من الدهون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف عن علاج واعد للتخلص من الدهون

التحكم بالدهون
بكين - العرب اليوم

تظهر صورة ملفتة للنظر الفرق بين اثنين من الفئران بعد إعطاء إحداها علاجًا رائعًا للتحكم بالدهون.

واكتشف العلماء أن الفئران التي تغذت لتصبح سمينة، فقدت 20% من وزن الجسم بعد تلقي العلاج، كما انخفض خطر الأمراض المرتبطة بالسمنة لديها، حيث تمكن العلماء من تقليل عوامل مرضية، مثل مقاومة الأنسولين.

ويعمل العلاج عن طريق حجب جين معين يلعب دورًا مهمًا في نمو الدهون لدى البشر؛ وعلى الرغم من أن هذا العلاج أظهر نتائج واعدة في الفئران، إلا أنه يلزم إجراء مزيد من الدراسات قبل استخدامه لدى البشر.

وبحث جي يونغ تشونغ، في الدراسة، من جامعة "هانيانغ"، في تطوير علاج لا يسبب آثارا جانبية، ونجح العلاج الجيني المبتكر في إجراء اختبارات على الخلايا في المختبر، ما دفع فريق البحث إلى تحويل الانتباه إلى الفئران.

أقرأ أيضًا الشوكولاتة تقلل خطر عدم انتظام ضربات القلب

وعمدوا إلى تغذية الفئران الذكور بنظام غذائي غني بالدهون، إلى أن عانت من السمنة المفرطة ومقاومة الأنسولين- العامل الدافع لمرض السكري النوع 2.

وفقدت الفئران التي تلقت العلاج الجيني مدة 6 أسابيع، 20% من الدهون في المتوسط، مع الحد من الالتهابات ومقاومة الأنسولين.

واستهدف العلماء، الذين نشروا دراستهم في مجلة Genome Research، الخلايا الشحمية: وهي الخلايا التي تصنع "الدهون" بشكل أساسي.

ويستخدم الجسم فقط الطاقة التي يحتاجها من الطعام للعمل، حيث يُخزّن الفائض في الأنسجة الدهنية التي تقع تحت الجلد. وتحتوي الخلايا الشحمية على كميات هائلة من سعة التخزين والمواد الدهنية، من الأطعمة الموجودة في نظامنا الغذائي.

واستخدم العلماء تقنية مطورة تسمى CRISPR، وهي أداة لتعديل الجينات تعمل كزوج من "المقص الجزيئي"، تتيح للعلماء الدخول إلى الحمض النووي وتغيير الأجزاء وتحريرها أو إزالتها، حيث ساهمت في حجب جين Fabp4 لدى الفئران، ما يمنع الخلايا الشحمية من تخزين الدهون، دون التأثير على عمل الخلايا المحيطة بها.

وساهمت العملية هذه في تقليل خطر مضاعفات خطيرة بسبب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والتهاب البنكرياس الحاد، وفقا للفريق.

ومن ميزات العلاج الجيني في علاج الأمراض المختلفة، قدرته على استهداف الأعضاء أو الأنسجة دون التأثير على الخلايا الأخرى.

ومع ذلك، حتى الآن، يواجه هذا النهج مشكلة حقيقية بسبب عدم القدرة على استهداف الأنسجة الدهنية فقط.

وكتب معدو الدراسة، "على الرغم من إمكاناته العلاجية، إلا أن ترجمة الدراسة ونقلها من نموذج الفأر إلى المريض في الحياة الواقعية، ما يزال عقبة يجب التغلب عليها".

قد يهمك أيضًا

أغذية ترفع ضغط الدم تجنبها أو تناولها بهذه الطريقة

حافظ على صحة "القناة الهضمية" بتناول الثوم وخل التفاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن علاج واعد للتخلص من الدهون دراسة حديثة تكشف عن علاج واعد للتخلص من الدهون



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab