دراسة تكشف عمّا يقللّ خطر الإصابة بالسمنة ويساعد على إنقاص الوزن
آخر تحديث GMT07:11:14
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عمّا يقللّ خطر الإصابة بالسمنة ويساعد على إنقاص الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عمّا يقللّ خطر الإصابة بالسمنة ويساعد على إنقاص الوزن

الإصابة بالسمنة
مدريد - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة عن عادات الأكل والصحة، أن مشاركة وجبة الطعام مع أحبائك تقلل من خطر الإصابة بالسمنة ويمكن أن تحسن صحتك العامة.وأجرى باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة Foodlab، مقابلات مع عائلات وأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما في أوقات وجباتهم والصحة العامة.ووجدوا أن روتين الوجبات العائلية، مثل مشاركة الطعام، والجلوس حول طاولة دون أجهزة رقمية أو إجراء محادثة ممتعة، مفيدة.وقالوا إن وجبة نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي ​​تفضّل المحادثة وتناول الطعام بشكل أبطأ، ما يساعد الأطفال على التعرف على الشعور بالامتلاء وبالتالي يمنع السمنة.

وكانت الوظيفة الرئيسية للدراسة هي التحقيق في السمة الرئيسية للنظام الغذائي المتوسطي - التنشئة الاجتماعية في وقت تناول الطعام وكيف تؤثر على صحة الأطفال.وتوضح الباحثة في الدراسة، آنا باخ فايغ: "في الوقت الذي أدى فيه الإغلاق بسبب الوباء إلى إحياء الوجبات العائلية، تشير هذه الدراسة إلى أحد الجوانب الإيجابية المحتملة للوضع الذي كان علينا مواجهته".وأجرى الفريق في المقام الأول مقابلة مع الأم في كل من العائلات الاثنتي عشرة، ثم حلل أحد الجوانب الأقل دراسة في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​- التنشئة الاجتماعية.

وأرادوا أن يفهموا كيف أن التحدث في أوقات الوجبات، وكذلك كيف نأكل عندما نكون في مجموعة عائلية، يؤثر على صحتنا.وأوضحت باخ فايغ: "النظام الغذائي الصحي ليس فقط ما نأكله ولكن أيضا كيف نأكله. النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​هو أكثر بكثير من مجرد قائمة طعام، إنه نموذج ثقافي يتضمن كيفية اختيار هذه الأطعمة وإنتاجها ومعالجتها واستهلاكها".ولتحديد درجة التعايش في العائلات التي تمت دراستها، قام الباحثون بتحليل وتيرة ومدة الوجبات العائلية، وأين تمت، واستخدام الأجهزة الرقمية، وإعداد الطعام ونوع الاتصال.

ووفقا للدراسة، فإن غالبية العائلات تناولت وجبة العشاء معا فقط، وتنوعت العادات اعتمادا على ما إذا كانوا يأكلون بمفردهم أو مع أحبائهم.وكان يُنظر إلى الوجبات العائلية على أنها مكان للتواصل والتنشئة الاجتماعية، وفقا للفريق البحثي.وعندما خصصت العائلات وقتا أقل لهم، أو لم تجلس إلى الطاولة، أو تشتت انتباههم بالأجهزة الرقمية أو لم تشارك في محادثة ممتعة خلال هذه التجمعات، فقد اتبعوا أيضا حمية البحر الأبيض المتوسط ​​بدرجة أقل.وبالنسبة لغالبية الآباء، كانت الوجبات العائلية مهمة بشكل خاص عندما يكون لديهم أطفال في سن المراهقة، لأنهم يفضلون المحادثة وتوثيق الروابط الأسرية.

وأوضحت إحدى الأمهات اللواتي تمت مقابلتهن: "يكون الأمر أسهل عندما يكون الأطفال صغارا، ولكن في مرحلة المراهقة يكون هناك انفصال بينك وبينهم، وبفضل هذه المحادثات، يمكنك اكتساب نظرة ثاقبة على عالمهم".وعلاوة على ذلك، اعتبرت الغالبية أنه من خلال هذه التجمعات العائلية، يصبح الآباء قدوة ويساعدون في إنشاء أنماط صحية لأطفالهم.ويتوافق هذا الانطباع مع نتائج الدراسات الأخرى التي ثبت فيها أن تناول الطعام معا كعائلة يرتبط بنظام غذائي صحي، مع المزيد من الفاكهة والخضروات، ومشروبات أقل سكرية.

وبالنسبة لخبيرة التغذية باخ فايغ، من الضروري الحفاظ على تقاليد الأكل من أجل ضمان فوائد النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​وتعزيز صحة الأجيال الشابة.ومع ذلك، منذ عدة عقود حتى الآن، فقد النظام الغذائي المتوسطي تأثيره في مواجهة ما يسمى بـ "النظام الغذائي الغربي"، والذي يتميز بهيمنة الأطعمة المصنعة وتناولها بسرعة، وغالبا ما يكون ذلك أمام التلفاز.وتؤكد الدراسة أنه من الضروري النظر في هذه الجوانب من أجل تعزيز اتباع نظام غذائي صحي بين المراهقين وتصميم حملات الصحة العامة.ونشرت النتائج في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحديد مركّب في حليب الأم يرتبط بمستويات السمنة عند الأطفال

اكتشاف طريقة لإنقاذ الجنين من السمنة والأمراض المزمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عمّا يقللّ خطر الإصابة بالسمنة ويساعد على إنقاص الوزن دراسة تكشف عمّا يقللّ خطر الإصابة بالسمنة ويساعد على إنقاص الوزن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab