ارتفاع غير مسبوق لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب
آخر تحديث GMT11:42:42
 العرب اليوم -

ارتفاع "غير مسبوق" لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع "غير مسبوق" لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب

مرحلة الحمل
لندن - العرب اليوم

سجّل العالم في الآونة الأخيرة ولادات لتوائم بمعدلات غير مسبوقة، إذ بلغت ذروتها لسببين شرحهما باحثون في دراسة نشرت الجمعة.وأوضح الباحثون أن السبب الأول هو تمديد العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، والثاني تأخر سن الحمل.وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة "هيومان ريبرودكشن" المتخصصة أن أكثر من 1.6 مليون زوج من التوائم يولدون في كل أنحاء العالم سنوياً، أي ما يعادل "واحداً من كل 40 طفلاً".وقال الأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والباحث في معهد الدراسات السكانية في فرنسا، جيل بيسون أن المعدل العالمي لولادات التوائم ارتفع بمقدار الثلث منذ ثمانينيات القرن الـ20، من 9.1 إلى 12 لكل ألف ولادة، في 3 عقود فقط.

وتثير هذه الطفرة في ولادات التوائم القلق لأنهم غالباً ما يولدون قبل أوانهم ويكونون منخفضي الوزن ويتعرضون لمضاعفات خلال الولادة، وتكون نسبة الوفيات بينهم أعلى مما هي لدى الآخرين، إضافة إلى ما تمثله تربية ولدين في وقت واحد من صعوبات للأهل.وتعود الزيادة العالمية في تواتر التوائم فقط إلى الارتفاع غير المسبوق في حالات الحمل بما يسمى بـ"التوائم غير المتطابقة" (من بويضتين مختلفتين)، والتي تتفاوت من قارة إلى أخرى ومن فترة إلى أخرى.

أما نسب ولادات التوائم المتماثلة المعروفة بـ"الأحادية الزيجوت"، فهي متشابهة في كل أنحاء العالم، مع "معدل ثابت -أربع ولادات من التوائم المتماثلة لألف ولادة- لا يختلف باختلاف عمر المرأة، ولا من منطقة إلى أخرى"، على ما لاحظ البروفسور بيسون.وكان من شأن الإنجاب بمساعدة طبية الذي عرف بداياته في الدول الغنية حلال سبعينيات القرن الـ20، أن ساهم في زيادة ولادات التوائم وكذلك في حالات الحمل المتأخرة.

فمستوى الهرمون في الدم الذي يساهم في نضج البويضة والإباضة يزداد مع تقدم العمر ويفسر زيادة احتمالات الحمل بتوأم حتى تصل إلى الحد الأقصى في سن الـ37.

علاوة على ذلك، قبل وصول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، ينخفض معدل التوائم غير المتطابقين بسرعة بسبب فشل وظيفة المبيض وزيادة معدل وفيات الجنين، على يوضح الباحث.وأتاح التقدم التقني في المساعدة على الإنجاب التوصل منذ سنوات إلى إمكان حدوث حمل بالقدر نفسه من النجاح من خلال زرع جنين واحد فقط وتجميد الأجنّة الزائدة.وقال معدّا الدراسة المؤلفان إن هذا الإجراء الوقائي: "ربما أدى إلى ذروة من حيث معدلات التوأمة، وخصوصاً في البلدان الغنية حيث انتشرت المساعدة على الإنجاب أكثر حتى الآن".

وقارن معدّو الدراسة الفترتين 1980-1985 و2010-2015، وتبيّن أن حصة أفريقيا 1.3 مليون توأم (650 ألف زوج) من بين 3,2 مليون يولدون كل سنة، وأن حصّة آسيا مماثلة، أما البقية، أي نحو 600 ألف طفل، فيولدون في قارات أخرى.وإذا كانت آسيا موطناً لعدد كبير من مواليد التوائم، فلأنها تضم 60% من البشر.ويمكن تفسير العدد الكبير من التوائم في أفريقيا (17% من البشر) بمعدل ولادة أعلى بكثير من أي مكان آخر، إذ يتراوح بين ضعف و3 أضعاف مثيله في القارات الأخرى، وكذلك بمعدل توأمة هو الأعلى في العالم.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"فيتامين سي" يقلل خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بالحمل

تنتظر مولود برج "الحمل"من السبت 6 إلى الجمعة 12 آذار أحداث مهمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع غير مسبوق لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب ارتفاع غير مسبوق لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

أفتقدهم في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab