مخاوف عالمية من شركتي فايزر وأسترازينكا حول توزيع لقاحات كورونا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مخاوف عالمية من شركتي "فايزر" و"أسترازينكا" حول توزيع لقاحات كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف عالمية من شركتي "فايزر" و"أسترازينكا" حول توزيع لقاحات كورونا

شركة "فايزر"
لندن _ العرب اليوم

تشهد العديد من دول العالم وبخاصة دول الاتحاد الأوروبي، تخوفا بشأن التأخر في استلام لقاحات شركتي "فايزر" و"أسترازينكا" المضادة لفيروس كورونا، بعد تقليص عدد الجرعات المفروض توريدها. وأعلنت وكالة الصحة السويدية، اليوم الثلاثاء، عن إيقافها مدفوعات لقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس كورونا، وأنها تسعى للحصول على توضيح بشأن عدد الجرعات المتاحة في كل عبوة من لقاح "فايزر"، حسبما ذكرت صحيفة "Dagens Nyheter" السويدية .

وأشارت الصحيفة إلى أن السويد تطالب بـ"توضيح عدد الجرعات التي تم إصدار فاتورتها لها"، بعد أن فرضت شركة "فايزر" ست جرعات في كل عبوة، بدلا من الجرعات الخمس المتفق عليها. من جانبه، أيد وزير الصحة الألماني،  ينس سبان،  مقترحات الاتحاد الأوروبي لفرض قيود على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مع تصاعد التوترات مع شركتي "أسترازينكا" و"فايزر" بشأن التخفيضات المفاجئة للإمدادات، بعد شهر واحد فقط من بدء الاتحاد الأوروبي في تطعيم المواطنين ضد هذا الفيروس. كما حذر وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، من أن "أي تأخير محتمل في لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، سيؤثر على جميع الدول الأوروبية.

وأشار مفوض الحكومة الإيطالية، دومينيكو أركوري، في مؤتمر صحفي لتقييم أنشطة مكافحة الوباء واحتوائه، إلى أن "التباطؤ في حملة التطعيم الوطنية يرجع إلى ضرورة الاحتفاظ بالكميات اللازمة في المخازن لحقن الجرعة الثانية للذين تلقوا في السابق الجرعة الأولى من عقار فايزر". وكانت المملكة العربية السعودية قد واجهت المشكلة ذاتها، حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية قبل يومين عن احتمال إعادة جدولة تلقي اللقاح للمسجلين لأخذ الجرعة الأولى من لقاح "فايزر"، بسب تأخر الشركة المنتجة في توريده للمملكة. واقترح الاتحاد الأوروبي إنشاء سجل لصادرات اللقاحات، وسط حالة من الإحباط بسبب التأخير في تسليم جرعات لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، ومشاكل الإمداد الأخرى.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن "أسترازينيكا" تلقت دفعة مقدمة قدرها 336 مليون يورو (408 ملايين دولار)، عندما أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع الشركة في أغسطس الماضي، مقابل 300 مليون جرعة على الأقل، وخيار 100 مليون أخرى، وإن الصفقة كانت هي الأولى التي يوقعها الاتحاد لتأمين جرعات للقاح مضاد لفيروس كورونا. وكان ذلك بعد أن أمنت الولايات المتحدة في مايو 300 مليون جرعة من هذا اللقاح، كلفت نحو 1.2 مليار دولار، كما حصلت بريطانيا في مايو على 100 مليون جرعة منه، مقابل نحو 114 مليون دولار.

في الجهة المقابلة، أخبرت "أسترازينيكا" الاتحاد الأوروبي أنها "لا تستطيع تلبية إمدادات اللقاح حتى نهاية مارس"، ما يعتبر ضربة أخرى لجهود الاتحاد لمواجهة جائحة كورونا، بعد أن أعلنت شركة "فايزر" عن تباطؤ مؤقت في الإمدادات في يناير الجاري. كما شدد وزير توزيع اللقاحات البريطاني، نديم الزهاوي، على أنه "بالرغم من شح الإمدادات باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلا أنه واثق من أن فايزر، وأسترازينكا، ومودرنيا، ستفي بالتزاماتها".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة إسرائيلية تكشف عن فعالية لقاح فايزر بعد الجرعة الثانية

الهند توافق على الاستخدام الطارئ للقاح "أكسفورد أسترازينكا" للوقاية من فيروس كورونا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف عالمية من شركتي فايزر وأسترازينكا حول توزيع لقاحات كورونا مخاوف عالمية من شركتي فايزر وأسترازينكا حول توزيع لقاحات كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab