علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يمكّن المرضى من تلقّي علاجًا جديدًا لاضطراب ما بعد الصدمة

علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

كيف يتشكل الخوف في الدماغ
واشنطن - العرب اليوم

يمكن أن يتلقى المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، علاجا جديدا بعد أن اكتشف العلماء كيف يتشكل الخوف في الدماغ.

ويقول علماء الأحياء في الولايات المتحدة إن "ذاكرة الخوف" تتشكل عندما تتعزز المسارات بين منطقتين صغيرتين في الدماغ، بعد حدث صادم.

وأثبتت التجارب على أدمغة الفئران، أن التحفيز المفرط تسبب في زيادة النشاط بين هاتين المنطقتين: الحصين واللوزة، ويقول الباحثون إن إيجاد طريقة لإضعاف هذه الاتصالات، يمكن أن يمحو ذاكرة الخوف ويساعد المرضى على التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقال الأستاذ جون هيونغ تشو، من جامعة كاليفورنيا Riverside: "إن دراستنا تظهر الآن للمرة الأولى أن تكوين ذاكرة الخوف المرتبطة بالسياق، ينطوي بالفعل على تعزيز الروابط بين الحُصين واللوزة الدماغية. لذا، تقدم دراستنا أيضا رؤى حول تطوير الاستراتيجيات العلاجية لقمع ذكريات الخوف، غير المتكيفة لدى مرضى اضطراب ما بعد الصدمة"، ويمكن أن تشكل أدمغة الإنسان ذاكرة خوف مرتبطة بموقف خطير، مثل موقف إرهابي أو حادث سيارة.

وبعد الأحداث المروعة، تتعزز المسارات العصبية بين الحصين واللوزة- وهما جزءان صغيران ولكن مهمان من الدماغ، حيث يستجيب الحصين لسياق معين، مثل الاصطدام، ويقوم بترميزه، ثم تثير اللوزة سلوكا دفاعيا، بما في ذلك استجابات الخوف.

ويجعلنا هذا الارتباط أكثر تكيفا لأنه يتيح لنا التعلم من صدمة الماضي، ويبلغنا بكيفية تجنب المواقف الخطيرة في المستقبل.

وأثناء حادث سيارة، على سبيل المثال، يعالج الدماغ مجموعة من الظروف متعددة الحواس حول الحدث المؤلم، مثل المرئيات والصوت، أو حتى الروائح مثل حرق المواد من مركبة تالفة، لأن أدمغتنا تشكل ذاكرة تربط حادث السيارة بالحالة التي عانينا منها الصدمة.

ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه العملية غير منظمة، ما يؤدي إلى استجابات الخوف المبالغ فيها والتي تسبب أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الكوابيس، وردود الفعل المتزايدة، والقلق والاكتئاب وتجنب المواقف التي تثير ذكريات الصدمة.

ويمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على أولئك الذين عانوا أو شهدوا حدثا مؤلما، لأشهر أو حتى سنوات.

ويعد اضراب ما بعد الصدمة أكثر شيوعا لدى مجموعات معينة، بمن فيهم رجال الإطفاء والمحاربون القدماء وضحايا الاغتصاب والناجون من حوادث السيارات في سن المراهقة.

ويأمل فريق البحث أن تؤدي رؤاهم إلى تحسين علاج اضطراب ما بعد الصدمة، ويخطط الآن لتطوير استراتيجيات لقمع ذكريات الخوف المرَضي في اضطراب ما بعد الصدمة، ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

تعرفي على نصائح لحماية بشرتك من الشيخوخة المبكرة

التوصل إلى استراتيجية تمنع الإصابة بأمراض الشيخوخة حتى أكثر من 100 عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab