علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ
آخر تحديث GMT03:01:24
 العرب اليوم -

يمكّن المرضى من تلقّي علاجًا جديدًا لاضطراب ما بعد الصدمة

علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

كيف يتشكل الخوف في الدماغ
واشنطن - العرب اليوم

يمكن أن يتلقى المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، علاجا جديدا بعد أن اكتشف العلماء كيف يتشكل الخوف في الدماغ.

ويقول علماء الأحياء في الولايات المتحدة إن "ذاكرة الخوف" تتشكل عندما تتعزز المسارات بين منطقتين صغيرتين في الدماغ، بعد حدث صادم.

وأثبتت التجارب على أدمغة الفئران، أن التحفيز المفرط تسبب في زيادة النشاط بين هاتين المنطقتين: الحصين واللوزة، ويقول الباحثون إن إيجاد طريقة لإضعاف هذه الاتصالات، يمكن أن يمحو ذاكرة الخوف ويساعد المرضى على التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقال الأستاذ جون هيونغ تشو، من جامعة كاليفورنيا Riverside: "إن دراستنا تظهر الآن للمرة الأولى أن تكوين ذاكرة الخوف المرتبطة بالسياق، ينطوي بالفعل على تعزيز الروابط بين الحُصين واللوزة الدماغية. لذا، تقدم دراستنا أيضا رؤى حول تطوير الاستراتيجيات العلاجية لقمع ذكريات الخوف، غير المتكيفة لدى مرضى اضطراب ما بعد الصدمة"، ويمكن أن تشكل أدمغة الإنسان ذاكرة خوف مرتبطة بموقف خطير، مثل موقف إرهابي أو حادث سيارة.

وبعد الأحداث المروعة، تتعزز المسارات العصبية بين الحصين واللوزة- وهما جزءان صغيران ولكن مهمان من الدماغ، حيث يستجيب الحصين لسياق معين، مثل الاصطدام، ويقوم بترميزه، ثم تثير اللوزة سلوكا دفاعيا، بما في ذلك استجابات الخوف.

ويجعلنا هذا الارتباط أكثر تكيفا لأنه يتيح لنا التعلم من صدمة الماضي، ويبلغنا بكيفية تجنب المواقف الخطيرة في المستقبل.

وأثناء حادث سيارة، على سبيل المثال، يعالج الدماغ مجموعة من الظروف متعددة الحواس حول الحدث المؤلم، مثل المرئيات والصوت، أو حتى الروائح مثل حرق المواد من مركبة تالفة، لأن أدمغتنا تشكل ذاكرة تربط حادث السيارة بالحالة التي عانينا منها الصدمة.

ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه العملية غير منظمة، ما يؤدي إلى استجابات الخوف المبالغ فيها والتي تسبب أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الكوابيس، وردود الفعل المتزايدة، والقلق والاكتئاب وتجنب المواقف التي تثير ذكريات الصدمة.

ويمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على أولئك الذين عانوا أو شهدوا حدثا مؤلما، لأشهر أو حتى سنوات.

ويعد اضراب ما بعد الصدمة أكثر شيوعا لدى مجموعات معينة، بمن فيهم رجال الإطفاء والمحاربون القدماء وضحايا الاغتصاب والناجون من حوادث السيارات في سن المراهقة.

ويأمل فريق البحث أن تؤدي رؤاهم إلى تحسين علاج اضطراب ما بعد الصدمة، ويخطط الآن لتطوير استراتيجيات لقمع ذكريات الخوف المرَضي في اضطراب ما بعد الصدمة، ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

تعرفي على نصائح لحماية بشرتك من الشيخوخة المبكرة

التوصل إلى استراتيجية تمنع الإصابة بأمراض الشيخوخة حتى أكثر من 100 عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ علماء أميركيون ينجحون في اكتشاف طريقة تشكيل الخوف في الدماغ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab