السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

برلمانية من "العمل" ترى أن الأمر يضرُّ بصحة الناس ويظهر إهمالاً حكوميا

السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية

الأعضاء البشرية المبتورة
لندن - العرب اليوم

فتحت السلطات البريطانية اليوم الجمعة، تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية في مواقع عدة في البلاد، وسط حديث برلمانيين عن أن الأمر يظهر تقصيراً حكوميا. وقال متحدث باسم وكالة البيئة: إننا "نتخذ إجراءات ضد الشركة المشغلة يشمل التخلص من المخلفات الزائدة وبدأنا تحقيقا جنائيا"، ولم ترد الشركة على طلب للحصول على تعقيب.

وحاولت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية التهوين من الأمر، قائلة إن الأشلاء البشرية تمثل نسبة شديدة الضآلة من المخلفات المستهدف جمعها وأينما يتم العثور على "مخلفات تشريح" يجري حفظها في ثلاجات في تلك المواقع. وقال متحدث ياسم الوزارة إنه "لا يوجد قطعا أي خطر على صحة المرضى أو عامة الناس".وأضاف "أولويتنا هي منع أي اختلال في خدمة الصحة الوطنية وغيرها من الخدمات العامة، والعمل مستمر لضمان أن تواصل المؤسسات التخلص من مخلفاتها بأمان وكفاءة".

لكن صحيفة "الغارديان" نقلت عن برلمانية قولها، إن الأمر يظهر إهمالاً حكوميا.  وأوضحت النائبة عن حزب "العمال" يفيت كوبر، أن وزير الصحة كان على علم بالأمر وناقشه الشهر الماضي، لكنه لم يطلع البرلمان على الأمر، الذي يحمل مخاطر صحية. وأضافت أن تراكم النفايات يثير قلق المجتمع المحلي، خصوصا مع عدم توفر المعلومات الأساسية بشأن الأمر، مشيرة إلى أن المشكلة ربما تتصل باستراتيجية النفايات الوطنية أو ضعف الرقابة الحكومية على الشركات المعنية. وأشارت "الغارديان" إلى أن نسبة النفايات كانت أعلى بخمسة أضعاف من الحد المسموح به في مواقع نورمانتون، وبونتفراكت، وكاسلفورد.

ومما يزيد من خطورة المسألة، هو أن الشركة تتعاون مع عشرات المستشفيات في بريطانيا، كما أن المخلفات تشمل الأعضاء البشرية المبتورة خلال العمليات الجراحية، ومواد سامة مثل تلك التي تستخدم في علاج مرض السرطان.

وعادة ما يتمُّ جمع المخلفات الطبية والتخلص منها، لكن وكالة البيئة البريطانية قالت في بيان، إن إحدى الشركات المتعاقدة معها وهي "هيلث كير للخدمات البيئية" خالفت التراخيص المعمول بها في خمسة مواقع تتعامل مع هذا النوع من النفايات ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab