دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة انتشار كورونا
آخر تحديث GMT10:22:20
 العرب اليوم -

تخلق المُحادثة العادية تدفّقًا مخروطيًّا للرذاذ في الهواءتخلق المُحادثة العادية تدفّقًا مخروطيًّا للرذاذ في الهواء

دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة انتشار "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة انتشار "كورونا"

كوفيد 19
امريكا - العرب اليوم

وجد الباحثون أن المحادثة العادية تخلق تدفقا مخروطيا للهواء يحمل بسرعة رذاذا من قطرات صغيرة من فم المتحدث عبر أمتار من الفضاء الداخلي، وهو ما قد يساعد في نشر فيروس "كورونا" إذا ما كان أحد المتحدثين مصابا بالفيروس، وقال هوارد ستون، أستاذ الهندسة الميكانيكية والهوائية في جامعة "برينستون" الأميركية: "يجب أن يدرك الناس أن لديهم تأثيرا على ما هو حولهم.. الأمر ليس فقط حولك إنه قد يصل لأمتار بعدك".ووفقا إلى موقع "ميديكال إكسبريس"، المعني بالشؤون الصحية، فإنه على الرغم من أن العلماء لم يحددوا بعد آليات انتقال فيروس "كورونا" بشكل كامل فإن الأبحاث الحالية تشير إلى أن الأشخاص الذين ليست لديهم أعراض يمكن أن يُصيبوا الآخرين من خلال قطرات صغيرة تنشأ عندما يتحدثون أو يغنون أو يضحكون.


أراد ستون والباحث المشارك مانوك أبكاريان، من جامعة "مونبلييه" في فرنسا، معرفة كيف يمكن لمواد الزفير، على نطاق واسع وسريع من متحدث عادي، أن تنتشر في مساحة داخلية.
وقال ستون: "كُتب الكثير عن السعال والعطس وأنواع الأشياء التي تقلقك بشأن الأنفلونزا.. لكن هذه السمات مرتبطة بأعراض واضحة، وبهذا المرض نشهد انتشارا كبيرا من قبل الأشخاص دون أعراض."وفي مقال نُشر في 25 سبتمبر في Proceedings of the National Academy of Sciences ، خلص الباحثون إلى أنه بالنسبة للأنشطة الداخلية، يمكن للمحادثات العادية أن تنشر مادة الزفير على الأقل بعيدا، إن لم يكن أبعد، من إرشادات التباعد الاجتماعي التي أوصت بها هيئة الصحة العالمية (متر واحد) ومسؤولون أميركيون (2 متر)، وثبت تدفق الجسيمات في المساحة الداخلية بدون تهوية جيدة.


وأكد ستون أن مسؤولي الصحة العامة يجب أن يعتبروا الحركة الديناميكية الهوائية للجسيمات المتطايرة الناتجة عن الكلام وحده عاملا مهما بالفعل لانتشار الفيروس، وأضاف ستون "أنه بالتأكيد يسلط الضوء على أهمية التهوية.. خاصة إذا كان لديك محادثة مطولة."وقال الباحثون أيضًا إنه على الرغم من أن الأقنعة لا تمنع تدفق الهواء تماما، إلا أنها تلعب دورا مهما في تعطيل تدفق الهواء، مما يمنع النقل السريع للقطرات على نطاقات كبيرة أكبر من 30 سم، وقال ستون إن "الأقنعة حقا قطعت هذا التدفق بشكل هائل وهذا يحدد سبب أن معظم الأقنعة تلعب دورا كبيرا في تقليل انتشار القطرات."

قد يهمك ايضا:

700 ألف طفل جديد ينضمون لأكثر من 4 ملايين طفل يعانون الجوع في سورية
إعلان وضع الأقنعة إجباريًا في فرنسا خلال مباراة سان جيرمان وبايرن ميونيخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة انتشار كورونا دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة انتشار كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab