وفقا لموقع The University of California، فإن زيادة الوزن تضاعف من خطر إصابة الطفل بعدد من الأمراض والحالات الصحية، بما في ذلك:
1- الربو
يعاني عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن من الربو.
2- داء السكري
أصبح داء السكري من النوع 2، المعروف سابقًا بالمرض الذي يصيب البالغين، منتشرًا بشكل متزايد بين الأطفال والمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن.وقدرت دراسة أجرتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن واحدًا من كل 3 أطفال أمريكيين ولدوا في عام 2000 سيصاب بمرض السكري في حياتهم.
شبح الوجبات السريعة.. حظر الإعلانات يقلل سمنة الأطفال
3- حصوات المرارة
تكون الإصابة بحصوات المرارة أعلى بشكل ملحوظ لدى من يعانون من السمنة.
4- أمراض القلب
المؤشرات المبكرة لتصلب الشرايين تبدأ في وقت مبكر من الطفولة والمراهقة عند الأطفال الذين يعانون من عوامل الخطر.يعد تصلب الشرايين السبب الأكثر شيوعًا لأمراض القلب، ويرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، التي ترتبط بعادات الأكل السيئة وزيادة الوزن.
5- ارتفاع ضغط الدم
من المرجح أن يعاني الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن من ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يجهد القلب.
6- مشاكل الكبد
الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بمشكلة في الكبد تسمى "التهاب الكبد الدهني غير الكحولي" (NASH)، التي يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد.
7- مشاكل الدورة الشهرية
قد تؤدي زيادة الوزن إلى وصول الفتاة إلى سن البلوغ في سن مبكرة. أيضًا قد تسهم السمنة في الإصابة بأورام الرحم الليفية أو اضطرابات الدورة الشهرية لاحقًا في الحياة.
8- مشاكل النوم
الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب تنفسي خطير قد يهدد الحياة ويتسم بانقطاعات قصيرة في التنفس أثناء النوم، وعلى المدى الطويل يمكن أن يؤدي ذلك إلى قصور القلب.
9- متلازمة الأيض
يعاني ما بين 25% و40% من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن من متلازمة التمثيل الغذائي، ما يمهد الطريق لمرض السكري ومشاكل القلب.تشمل متلازمة التمثيل الغذائي ما يلي:
- الدهون غير الطبيعية
- ضغط دم مرتفع
- مقاومة الأنسولين
- بدانة
الخبر السار هو أن المشاكل الصحية المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي تستجيب بشكل جيد للنظام الغذائي وممارسة الرياضة، وعندما يفقد الأطفال الوزن يمكن أن يعكس الآثار السلبية لمتلازمة التمثيل الغذائي.
10- السمنة مدى الحياة
قد يعاني الأطفال المصابون بزيادة الوزن من السمنة أو البدانة عند البلوغ، وهذه حلقة صعب كسرها للغاية.
يجب الأخذ في الحسبان أن النظام الغذائي غير الصحي ونمط الحياة الخامل من عوامل الخطر المعروفة للأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة لدى البالغين: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.وعلى الرغم من وجود خيارات علاجية للأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، فإن الوقاية هي مفتاح مكافحة وباء السمنة لدى الأطفال.
لماذا سمنة الأطفال مشكلة؟
الأطفال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية وأمراض لاحقة في مراحل مبكرة من حياتهم، مثل مشاكل العظام والمفاصل والربو وتوقف التنفس أثناء النوم والسكري وأنواع عديدة من السرطانات.
أيضا قد يكون لديهم عوامل خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي في نفس العمر.
الحليب كامل الدسم يقاوم سمنة الأطفال
يمكن أن يكون الأطفال المصابون بالسمنة عرضة للتنمر، حيث يتعرضون للمضايقة بشكل أكبر في المدرسة وأثناء الوظائف اللامنهجية.
ليس هذا وحسب، هم أيضا أكثر عرضة للانسحاب والاكتئاب وانخفاض احترام الذات.
الأطفال المصابون بالسمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مثل البالغين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية مدى الحياة.
ويمكن أن يكون للعديد من العوامل تأثير على السمنة لدى الأطفال، مثل:
- قضاء الكثير من الوقت دون أي حركة.
- قلة النوم بمعدل أقل من 9 ساعات كل ليلة.
- عدم وجود أماكن للذهاب في المجتمع لممارسة النشاط البدني
- الأكل بدافع الملل أو عدم تناول الطعام وفقًا لجدول زمني أو تناول الوجبات الخفيفة في أي وقت.
- عدم القدرة على الحصول على أغذية صحية وبأسعار معقولة.
كيف نتغلب على سمنة الأطفال؟
هناك بعض الطرق البسيطة لدعم الأطفال وتحقيق أفضل نتائج لتجنب السمنة، وفقا لما أوصت به مراكز السيطرة على الأمراض، كالتالي:
1- الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة.
2- شرب الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، أو تناول منتجات الألبان بما في ذلك الجبن والزبادي.
3- اختيار تناول اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والعدس والفول للحصول على البروتين.
4- شرب الكثير من الماء.
5- الابتعاد عن تناول المشروبات السكرية.
6- التقليل من استهلاك السكر والدهون المشبعة.
7- مساعدة الطفل في الحصول على المقدار الموصى به من النشاط البدني كل يوم.
8- تحديد الوقت الذي يشاهد فيه الأطفال التلفاز أو يلعبون ألعاب الفيديو أو يتصفحون الويب بما لا يزيد عن ساعتين يوميا.
9- الانتباه لنمو الطفل ومتابعة حالته الصحية مع طبيب مختص، ولا تكون الزيارة عندما يمرض فقط.
10- كلف طفلك بالأعمال المنزلية لتطوير عادات جيدة في المستقبل.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك