العيش في الهواء الطلق مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

"العيش في الهواء الطلق" مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العيش في الهواء الطلق" مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية

الخروج إلى الطبيعة
ستوكهولم ـ العرب اليوم

حُوصر القسم الأكبر من سكان الأرض وعزلوا في منازلهم بسبب تفشي الوباء، وبات الكثيرون يشعرون بالضيق والكآبة بسبب الإقفال والعزلة والافتقار إلى الأصدقاء، وفيما لا يختلف اثنان على أن الخروج إلى الطبيعة أمر مفيد للصحة النفسية، فإن لدول الشمال الأوروبي مفهوماً خاصاً لتلك الممارسة اليومية، يطلقون عليه «فريلوفتسليف»، وهو مفهوم أثبت أهميته وفوائده الجسدية والنفسية والاجتماعية.
وتعني كلمة «فريلوفتسليف» في اللغة العربية «العيش في الهواء الطلق»، أي التواجد في الطبيعة. ونظراً لتأثير ذلك في تعزيز السيروتنين نتيجة التعرض لأشعة الشمس وتحسين المزاج، يساعد الخروج إلى الشواطئ أو المنتزهات، في مواجهة الضغوط النفسية وتأمين مجموعة واسعة من الفوائد للصحة.
تعد تلك الممارسة شائعة في جميع أنحاء بلدان الشمال الأوروبي، برغم درجات الحرارة المتجمدة والساعات القليلة لإشراقة الشمس خلال أشهر الشتاء، بل إنها تعد جزءاً من الحياة في تلك البلدان طيلة العام. وغالباً ما تتم التوصية بها كحل لـ «اكتئاب الشتاء»، لكن المفهوم لا يعني قضاء المزيد من الوقت محاطاً بالطبيعة فحسب، بل أيضاً قضاء المزيد من الوقت في النشاط والتمتع بصحة جيدة.
ويوضح عالم النفس السويدي، نيلز ايك، المؤسس المشارك لتطبيق «رمينتي» للتنمية الشخصية والرفاهية النفسية: «مفهوم فبرولوفتسليف مغروس فينا نحن السويديين منذ عمر مبكر. لذلك، حتى في منتصف الشتاء غالباً ما يتم العثور على مجموعة من الأصدقاء في الهواء الطلق يتنزهون معاً»، مؤكداً أن العيش وفقاً للمفهوم يعني البقاء في الخارج قدر الإمكان، حيث يُظهر أنه يعزز الرفاهية النفسية والروحية والجسدية، بل يساهم في تخفيف مستويات القلق والتوتر والاكتئاب، مشيراً لدراسة حديثة، بينت أن قضاء 120 دقيقة في الأسبوع على الأقل في الطبيعة يؤدي لتعزيز الرفاهية.
والآن فيما يبحث كثيرون عن طرق لإعادة التواصل مع جانبهم الاجتماعي بعد فترة من بقائهم في منازلهم، يبقى المفهوم عوناً لهم في الشعور بمزيد من التواصل مع المجتمع المحلي، فمن الشائع في بلدان الشمال الأوروبي أن يلقي الناس التحية على من يصادفونه على الطريق.

قد يهمك ايضًا:

منظمة الصحة العالمية تعلن أقل من 10٪ من سكان الأرض لديهم أجسام مضادة لـ "كوفيد - 19"

 

ميركل تؤكد لن ننتصر على الجائحة إلا بعد تطعيم جميع سكان الأرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيش في الهواء الطلق مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية العيش في الهواء الطلق مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab