المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية

المستشفيات في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يدرس المغرب الاستعانة بأطباء من الخارج إلى جانب تقديم حوافز لجذب مستثمرين وأطباء لسد العجز في المنظومة الصحية. فقد قال وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب إن بلاده تدرس زيادة أجور العاملين في القطاع الصحي وتقديم حوافز ضريبية لجذب مستثمرين وأطباء من الخارج وذلك لسد عجز في المنظومة الصحية في وقت يكافح فيه جائحة كوفيد-19 ويتوسع في التأمين الصحي.

وقال الوزير، لمصدر إعلامي ، إن المستشفيات تعاني من "نقص حاد" يبلغ 32 ألف طبيب و65 ألف ممرضة، وأن سد هذا العجز على وجه السرعة صعب في ضوء تخرج 1200 طبيب سنويا. وتدرس الحكومة زيادة أجور العاملين في قطاع الرعاية الصحية في إطار المساعي الرامية للحفاظ على استمرار الأطباء في ممارسة المهنة بالقطاع العام وجذب مزيد من العاملين من الخارج. كما سمحت للأطباء الذين يملكون تصريحا للعمل في الخارج بالعمل في المغرب.

وقال الوزير إن الحكومة أزالت بالفعل العوائق القانونية أمام الاستثمار لتشجيع الشركات الأجنبية على المشاركة في منظومة الرعاية الصحية في المغرب وإنها ربما تقدم حوافز ضريبية أو مساعدات من الدولة لأي منها يعمل في المناطق التي لا توجد فيها رعاية صحية كافية.

وقد فرض المغرب قيودا مشددة للغاية لمحاصرة كوفيد-19 وفرض إغلاقا صارما في 2020 كما أغلق حدوده ردا على انتشار المتحور أوميكرون وتحرك بسرعة أكبر من الدول المجاورة والمناظرة له في تنفيذ برنامج التطعيم.

 ورغم إغلاق الحدود وإلزام الأفراد بإبراز شهادات التطعيم في الأماكن العامة فقد ارتفعت الإصابات اليومية المسجلة في المغرب إلى 7336 حالة يوم الثلاثاء من حوالي 100 في الشهر الماضي.

وقال الوزير آيت طالب إنه يتوقع أن تبلغ ذروتها في أوائل فبراير وأن تتراجع في مارس، وفقا لرويترز. وأضاف الوزير "من المستبعد أن نذهب إلى حد إعادة العمل بالإغلاق الكامل. غير أن تشديد التدابير المقيدة أكثر من ذلك يتوقف على تطور الجائحة"، بحسب رويترز. وكان إغلاق الحدود قد أثر على قطاع السياحة الحيوي الذي حقق للمغرب دخلا يبلغ 8 مليارات دولار تعادل 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 غير أن البنك المركزي يتوقع أن يدر هذا العام 3.6 مليار دولار فقط. والمغرب هو أكثر دول أفريقيا استخداما للقاحات، فمن بين المستهدفين بالتطعيم البالغ عددهم 28.5 مليون نسمة حصل 83 في المئة على جرعتين كما حصل 19 في المئة على جرعة منشطة.

وفي العام الماضي وقعت شركة سوطيما المغربية للمستحضرات الدوائية صفقة مع شركة سينوفارم الصينية لإنتاج لقاحها لفيروس كورونا محليا.  وقال آيت طالب إن الإنتاج سيبدأ رسميا هذا العام وسيتم تصديره للدول الأفريقية وذلك بعد اختبارات قياسية في منشآت التصنيع.وأضاف أن المصانع المغربية ستتولى في البداية تعبئة وتغليف اللقاح بدلا من تصنيعه من الألف للياء. وأوضح أن المغرب سيشتري بعد ذلك تراخيص لتصنيع اللقاح محليا وبدء أنشطة البحث والتطوير.

قد يهمك ايضا 

المغرب تسجل 466 إصابة و8 وفيات جديدة بكورونا

المغرب تسجل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab