القاهرة ـ العرب اليوم
في قصة بطولية تُظهر تقدم الطب وجسارة الفرق الطبية، تمكن أطباء من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في جنوب مصر بعد تعرضه لحادث مأساوي كاد يودي بحياته. الطفل "آدم"، من مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، أصيب بإصابة خطيرة عندما اخترق مسمار معدني صدره ووصل إلى البطين الأيمن من قلبه أثناء لعبه مع أصدقائه.
تفاصيل الحادث
وفقًا لبيان صادر عن جامعة سوهاج، وقع الحادث عندما سقط الطفل أثناء اللعب على مسمار معدني كبير، مما أدى إلى اختراق صدره وحدوث نزيف حاد حول القلب. بسبب خطورة الإصابة، تم نقل الطفل بشكل طارئ إلى المستشفى الجامعي في سوهاج.
التدخل الطبي العاجل
أوضح البيان أن فريقًا طبيًا متخصصًا في جراحة القلب والصدر بالمستشفى أجرى عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياة الطفل. تضمنت الجراحة استخراج المسمار المعدني، وإيقاف النزيف، وإصلاح الفتق الذي حدث في جدار البطين الأيمن للقلب.
نجاح الجراحة وتعافي الطفل
تكللت العملية بالنجاح بعد مجهود استثنائي من الفريق الطبي، حيث خرج الطفل من الجراحة وهو في حالة مستقرة. واستغرق التعافي خمسة أيام قبل أن يغادر المستشفى وهو بصحة جيدة.
إشادة بالجهود الطبية
هذه الواقعة تسلط الضوء على كفاءة الأطقم الطبية في مصر، خصوصًا في المناطق التي قد تعاني من نقص الإمكانيات. يُعد هذا النجاح دليلًا على تقدم الطب في مجال جراحة القلب والصدر، والقدرة على التعامل مع حالات الطوارئ الحرجة.
هذه القصة ليست فقط شهادة على مهارة الأطباء، بل أيضًا تذكير بأهمية توفير الرعاية الطبية الطارئة في جميع أنحاء البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك