المتعافيات من «كورونا» يواجهن أزمات نفسية بسبب تساقط الشعر
آخر تحديث GMT07:44:06
 العرب اليوم -

المتعافيات من «كورونا» يواجهن أزمات نفسية بسبب تساقط الشعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتعافيات من «كورونا» يواجهن أزمات نفسية بسبب تساقط الشعر

تساقط الشعر
لندن - العرب اليوم

كعادتها اليومية، كانت هيلويز بايفيلد (26 عاماً)، تعمل على تسريح شعرها، قبل أن تكتشف بقعة صلعاء كبيرة أعلى فروة روسها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي أخذ في التساقط في الأيام اللاحقة، بعدما لاحظته.قالت الفتاة البريطانية: «إن الأمر كان محزناً، خصوصاً أنني فقدت جزءاً كبيراً من شعري في الجزء العلوي من رأسي»، بحسب ما نقلته صحيفة التايمز البريطانية.

وكانت بايفيلد التي تسكن جنوب غربي لندن واحدة من الملايين حول العالم التي تعرضت للإصابة بفيروس كورونا المستجد في مارس (آذار) الماضي، وعانت من «إرهاق شديد». لكن حالتها لم تستدع الذهاب للمستشفى أو وضعها على جهاز الأكسجين.

ويقول خبراء في مجال الصحة إن التعرض للأحداث المجهدة حوادث الطرق والجراحة الكبرى والفجيعة يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، بينما يدخل الآن إلى هذه القائمة الشفاء من «كورونا».

ومع ذلك، يعتقد معظم الخبراء أنه ليس نتيجة للفيروس نفسه ولكن نتيجة الإجهاد الفسيولوجي لمحاربة المرض.قال الدكتور جيل السوب، مسؤول السياسة السريرية في الكلية الملكية للممارسين العامين أن تساقط الشعر يكون مرتبطاً بأسباب جسدية ونفسية، موضحاً أنه مرتبط كذلك بزيادة مستويات الكورتيزون أو هرمون التوتر أو التأثيرات على إمدادات الدم.

بدوره، قال إيان ساليس، خبير الشعر الذي يدير 11 عيادة لعلاج اضطرابات الشعر في جميع أنحاء بريطانيا، إن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عدد المرضى، موضحاً أن فقدان الشعر لفيروس «كوفيد» شيء ملحوظ.

ويتراوح أعمار غالبية هؤلاء الذين فقدوا شعرهم بعد التعافي من فيروس كورونا من الخمسينيات، بحسب ساليس، الذي يضيف أن النساء تعاني أكثر من الرجال لأن الرجال لديهم شعر أقصر، وأنه كلما كان شعرك أطول، كان أكثر تدميراً لأنك تفقد الحجم من الأطوال الوسطى والنهايات.

وأظهر استطلاع لأكثر من ألف خبير أجراه معهد بريطاني متخصص في دراسة اضطرابات الشعر، أن 79 في المائة قد شاهدوا مرضى يعانون من تساقط الشعر بعد «كوفيد» منذ مارس من العام الماضي، بينما توصلت دراسة أخرى نشرت في مجلة لسينت العلمية أن ما يقرب من ربع المرضى الذين يعانون من مرض «كوفيد» الطويل يعانون من تساقط الشعر، وكانت النساء أكثر عرضة للخطر.

قالت إيفا برودمان، رئيسة معهد علماء الشعر أن من بين جميع الأعراض التي عانوا منها، فهم خائفون جداً جداً من تساقط الشعر، موضحاً أن أحد النظريات التفسيرية لذلك هي أن أجهزة المناعة «تم تحريكها» بطريقة تجعل البصيلات تُرى على أنها أجسام غريبة وتتلف، مما يتسبب في «تساقط شعر غير مكتمل».لكن يؤكد كذلك الخبراء أن تساقط الشعر المرتبط بالإصابة بـ«كورونا» أمر مؤقت حتى لو استمر شهوراً، حيث يعود بعدها الشعر للنمو كما لاحظ الأطباء في غالبية الحالات.

قد يهمك ايضا:

الحرمان من الإنجاب محور حكاية كندة علوش في «ضي القمر»

علماء يكتشفون سرّ تحديد جنس الجنين في السائل المنوي للمرة الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعافيات من «كورونا» يواجهن أزمات نفسية بسبب تساقط الشعر المتعافيات من «كورونا» يواجهن أزمات نفسية بسبب تساقط الشعر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab