باحثة حذّرت من كورونا قبل نحو 11 شهرًا ولم يسمعها أي مسؤول
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

اعتبرت الدراسة أنّ ثقافة الطعام الصينية تعزّز من فرص انتقاله

باحثة حذّرت من "كورونا" قبل نحو 11 شهرًا ولم يسمعها أي مسؤول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثة حذّرت من "كورونا" قبل نحو 11 شهرًا ولم يسمعها أي مسؤول

فيروس كورونا
بكين - العرب اليوم

يبدو أن أزمة فيروس كورونا في الصين كانت لها جذور، قبل ما يقترب من عام من تفشي الوباء في ووهان، ومنه إلى مدن صينية أخرى ثم إلى العالم أجمع، فقد كشفت تقارير صحفية أن فريقا من الباحثين حذر من انتشار فيروس من سلالة كورونا "يشبه سارس"، في يناير 2019، أي قبل نحو 11 شهرا من موجة المرض التي ضربت ووهان، لكن تحذيره لم يلق استجابة من جانب السلطات.وتحدثت "إم دي بي آي"، وهي مؤسسة أبحاث مقرها سويسرا، عن دراسة للباحثة الصينية شي زينغلي وفريقها في معهد ووهان لعلم الفيروسات، شددوا فيها على أهمية إجراء مزيد من التحقيقات حول فيروسات تحملها الخفافيش.

والمعهد المذكور الذي يتبع أكاديمية الصين للعلوم ويتمتع بميزانية تبلغ عشرات الملايين من الدولارات، أصبح محل جدل بعد تفشي وباء "كوفيد 19" حول العالم، مع تلميحات أميركية من الرئيس دونالد ترامب من أن الفيروس ربما يكون قد خرج منه، سواء بالخطأ أو عمدا.وفي الورقة البحثية، سلط الفريق الضوء على احتمالية انتشار وباء فيروس تاجي آخر في الصين، من خلال دراسة وتحليل 3 تفشيات واسعة النطاق ناجمة عن متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) ومتلازمة الإسهال الحاد للخنازير (SADS).وقالت شي إن مسببات الأمراض الثلاثة كانت فيروسات تاجية يمكن إرجاعها إلى الخفافيش، ونشأ اثنان منها في الصين.

وجاء في البحث أنه "من المحتمل جدا أن تحدث موجة تفش لفيروسات تاجية شبيهة بسارس أو ميرس في المستقبل من الخفافيش، وهناك احتمال متزايد بحدوث ذلك في الصين".ودعت الورقة البحثية إلى "التحقيق في فيروسات الخفافيش التاجية"، ووصفتها بـ"القضية الملحة للكشف عن علامات الإنذار المبكر، التي تقلل بدورها من تأثير مثل هذه الموجات المستقبلية في الصين".وأشار الفريق إلى أن حجم الصين وعدد سكانها الضخم وتنوعها البيولوجي، يمكن أن تكون أسبابا في التفشي المحتمل لوباء جديد، كما لمح إلى تفضيل الصينيين للحوم الحيوانات الطازجة.وأضاف: "ثقافة الطعام الصينية تؤكد أن الحيوانات المذبوحة الحية تمثل الغذاء الأكثر انتشارا. هذا قد يعزز من فرص انتقال الفيروس".

وكانت ورقة سابقة للباحثة ذاتها، أشارت في وقت سابق من عام 2018 إلى أن الإنسان يمكن أن يلتقط عدوى الفيروسات التاجية بشكل مباشر من الخفافيش.ويتخصص معهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي يحتفظ بعينات لأكثر من 1500 سلالة من الجراثيم القاتلة، في البحث عن "أخطر مسببات الأمراض"، خاصة الفيروسات التي تحملها الخفافيش.ورغم أن العلماء يعتقدون أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات البرية التي تباع كغذاء في سوق يبعد حوالي 15 كيلومترا عن المختبر، فإن مروجي نظرية المؤامرة لديهم افتراضات مختلفة، مفادها أن الفيروس تم تحضيره ونشره عمدا من المعهد، وهو ما تنفيه السلطات الصينية بشدة.

قد يهمك ايضا : 

مختبر ووهان يؤكد أنه من المستحيل أن يكون مسؤول عن تفشي "كورونا"

الصين تؤكد أن منظمة الصحة لم تجد أي دليل على أن فيروس "كورونا" تم تصنيعه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة حذّرت من كورونا قبل نحو 11 شهرًا ولم يسمعها أي مسؤول باحثة حذّرت من كورونا قبل نحو 11 شهرًا ولم يسمعها أي مسؤول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab