دراسة تقدم أدلة عن جرعات الأسبرين الآمنة والفعالة لمرضى القلب
آخر تحديث GMT12:46:21
 العرب اليوم -

دراسة تقدم أدلة عن جرعات الأسبرين الآمنة والفعالة لمرضى القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تقدم أدلة عن جرعات الأسبرين الآمنة والفعالة لمرضى القلب

الأسبرين
واشنطن - العرب اليوم

 خلصت دراسة تضم الآلاف من مرضى القلب ممن يتناولون الأسبرين، إلى أن الجرعات العالية والمنخفضة تبدو آمنة وفعالة بنفس القدر لمنع مشاكل القلب والسكتات الدماغية الإضافية وأوضح الباحثون أن المشاركين الذين سجلوا أنفسهم لتتبع صحتهم عبر الإنترنت أثناء تناول الأسبرين، كان لديهم تفضيل قوي للجرعة المنخفضة لدرجة أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج يمكن أن تثبت أن العلاجات متكافئة حقا. ونصف الذين طلب منهم تناول جرعة أعلى من الدواء، أخذوا الجرعة المنخفضة بدلا من ذلك أو توقفوا عن استخدام الأسبرين تماما وقال الدكتور سليم فيراني، طبيب القلب في كلية بايلور للطب في هيوستن، والذي لم يكن له دور في الدراسة: "قرر المرضى أساسا لأنفسهم ما يريدون تناوله لأنهم اشتروا الأسبرين بأنفسهم" ومع ذلك، تظهر النتائج أنه لا يوجد فرق كبير بين الجرعات المنخفضة والعالية في السلامة أو الفعالية، حيث تناولت مجموعة من المشاركين جرعة عالية (325 ملليغراما، التي يوصي بها العديد من الأطباء) بينما تناولت المجموعة الثانية من 81 ملليغراما.

ويساعد الأسبرين في منع تجلط الدم، ولكن لا ينصح به للأشخاص الأصحاء الذين لم يصابوا بعد بأمراض القلب لأنه ينطوي على خطر النزيف. ومع ذلك، فإن فوائده واضحة للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية أو جراحة أو الشرايين المسدودة التي تتطلب دعامة لكن أفضل جرعة من الأسبرين ما تزال غير معروفة إلى الآن. وتلقى نحو 15 ألف شخص، خلال الدراسة، دعوات للانضمام عبر البريد الإلكتروني أو مكالمة هاتفية إلى موقع ويب، حيث عادوا كل ثلاثة إلى ستة أشهر للمتابعة. وقدمت شبكة من المراكز الصحية المشاركة معلومات طبية عن المشاركين من سجلاتهم الإلكترونية ومطالبات التأمين.

ووقع اختيار المشاركين عشوائيا لتناول جرعة منخفضة أو عالية من الأسبرين، والتي اشتروها دون وصفة طبية. وقال الدكتور فيراني إنهم جميعا تقريبا كانوا يتناولون الأسبرين قبل بدء الدراسة وكان 85% منهم يتناولون بالفعل جرعة منخفضة، لذلك "كانت مهمة شاقة منذ البداية" لجعل الناس يستخدمون الجرعة التي طلبت منهم وبعد ما يقارب عامين، توفي نحو 7% من كل مجموعة أو تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية. وكانت نتائج الأمان في الجرعات متشابهة أيضا، حيث أن أقل من 1% عانوا من نزيف حاد يتطلب دخول المستشفى ونقل الدم وما يقارب 41% ممن تم تكليفهم بتناول جرعة أعلى تحولوا في وقت ما إلى جرعة أقل، وهذا المعدل المرتفع "يمكن أن يحجب اختلافا حقيقيا" في السلامة أو الفعالية، كما قال كولين بايجنت، عالم الطب بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.

وقال أحد قادة الدراسة، الدكتور شويلر جونز من جامعة ديوك، إن الدراسة لا تزال تقدم إرشادات قيمة. وأشار إلى أنه إذا كان المرضى يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين الآن، فإن "الاستمرار في تلك الجرعة بدلا من التبديل هو الاختيار الصحيح".  وبالنسبة للمرضى الجدد، "بشكل عام، سوف نوصي ببدء الجرعة المنخفضة" وأوضح فيراني أن الناس يجب أن يتذكروا أن الأسبرين دواء وأنه على الرغم من بيعه دون وصفة طبية، يجب ألا يتخذ المرضى قرارات بشأن استخدامه بأنفسهم وحذر من أن "لا تغير الجرعة أو تتوقف دون التحدث إلى طبيب. هذا مهم، خاصة بالنسبة لعلاج مثل الأسبرين".

المصدر: ميديكال إكسبريس

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكّد على تضاعف عدد مرضى القلب في العالم

دراسة حديثة تحذّر من وجود علامة باللسان تشير إلى إصابة الشخص بمرض خطير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقدم أدلة عن جرعات الأسبرين الآمنة والفعالة لمرضى القلب دراسة تقدم أدلة عن جرعات الأسبرين الآمنة والفعالة لمرضى القلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab