القاهرة - العرب اليوم
أكد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنها لاحظت تراخيًا فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، لافتةً إلى أن أشهر ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام عادة ما تشهد زيادة أعداد الوفيات مقارنة بباقي الأشهر، لأسباب عدة في مقدمتها زيادة الأمراض التنفسية، وأضافت زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON"،: "مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة يقل تعرض المواطنين للأماكن المفتوحة ويزيد الإقبال على الأماكن المغلقة وتزيد فترة البقاء في المنزل".
تابعت وزيرة الصحة والسكان، أن البقاء بأماكن مغلقة لفترة طويلة دون تطبيق الإجراءات الاحترازية تعتبر أكثر العوامل المؤدية إلى زيادة الإصابات. بفيروس كورونا، مضيفة: "مش معقول الدولة هتراقب المواطن هل هو ملتزم أم لا داخل البيت"، وتؤكد أن الدولة طبقت إجراءات متوازنة خلال الفترة الماضية، وأنه من الواجب على المواطن أن يزيد من التزامه بالإجراءات الاحترازية مثلما كان الحال خلال شهري أبريل ومايو.حول الأشخاص معتادي الإقامة معظم الوقت داخل المنازل، نصحت "زايد"، باأخذ الحذر من بعض التصرفات وخاصة عند تعاملهم مع ذويهم القادمين من خارج المنزل، مثل خلع الكمامة ووضعها على المنضدة إذ أنها تتحول بذلك إلى مصدر عدوى لكل أفراد المنزل، لأنه قد يكون مصابًا بالفيروس ولا تظهر عليه أعراض المرض.
تابعت وزيرة الصحة، أن أكثر من 56% من الوفيات فوق سن 50 سنة، وبالتالي فإنهم يجب أن يخرجوا من المنزل لاستنشاق الهواء ولكن مع أخذ الحيطة والحذر وألا يبقوا في أماكن مغلقة لفترات طويلة مع مراعاة ارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل دوري.لفتت وزيرة الصحة إلى أنه: "لو مأخدناش إجراءات ومضمنتش اللي داخل واللي طالع عليّ بيبقى في خطر أكبر لأن فترة التعرض للإصابة بكورونا و65% من إصابات كورونا بمصر لناس قاعدة في البيت".
قد يهمك ايضا:
"الصحة" تكشف شدة وخطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا في مصر
الجزائر تسجل 642 إصابة و14 وفاة جديدة بكورونا
أرسل تعليقك