العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

يزيد من ضعف الإدراك المعرفي ويسبّب الاكتئاب

العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز

سيدة تعاني من الاكتئاب وضعف الإدراك بسبب نوبات العمل
لندن - كاتيا حداد

توصلت دراسة بحثية جديدة الى أن العاملين في نوبات العمل لساعات طويلة تسبب تغيرا في أنماط النوم، وتحولا في عادات الطعام ،يتعرضون للشعور بالاكتئاب، وذلك في ما يتعلق بكافة نظم نوبات العمل في جميع أنحاء العالم.

كما وجد العلماء أن نظام العمل في نوبات، يتلف الوظيفة الإدراكية المعرفية للشخص. و توصلت الدراسة إلي أن نظام المناوبة في العمل في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال اختبارات الأطباء على فكرة العلاقة بين نوبات العمل وضعف الإدراك.  

العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أعراض ضعف الإدراك والوظيفة المعرفية تتمثل في صعوبة تذكر  الأشخاص وتعلم الأشياء الجديدة، مع فقدان التركيز أو اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية. إلا أنه على الرغم من قتامة أوضاع العاملين في نظام نوبات العمل(الشيفتات) ، فإن الباحثين اكتشفوا بعض النتائج الإيجابية، إذ وجدوا إن أعراض ضعف الإدراك، هي الأكثر شيوعا، ويمكن عكسها.

ووفقا للباحثين، فإن العاملين في نظام (الشيفتات) في أنماط غير نظامية، قبل  5 سنوات من الدراسة، أنهوا الاختبار في أسرع وقت من العمال في نوبات عمل غير منتظمة.

وقال الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا الدكتور كريستيان بنديكت: "نتائجنا تشير إلى أن العمل في نوبات مرتبط بالأداء الفقير في الاختبار الذي تم استخدامه للكشف عن الضعف الإدراكي في البشر".وأضاف:"لوحظ أن الأداء الأكثر فقرا كان عند العاملين بنظام النوبات حاليا، وخلال السنوات الخمس الماضية، وفي المقابل لم يلاحظ أي فرق بين العمال غير المنتظمين في نوبات عمل، وأولئك الذين تركوا العمل في نظام النوبات منذ أكثر من 5 سنوات". وتابع:"وهذه النتيجة تقترح أن هؤلاء العمال في نوبات استغرقوا 5 سنوات على الأقل لاستعادة وظائف المخ ذات الصلة في الأداء على هذا الاختبار".

وحلل الباحثون بيانات نحو 7 آلاف شخص للوصول إلى استنتاجاتهم. ويسمى الاختبار الذي يستخدم لقياس الوظائف المعرفية  "تريل ميكيج"، والذي يتكون من جزأين، الأول يتطلب من المشاركين الارتباط بحلقات وترتيب الأرقام من واحد إلى 25 في ترتيب تصاعدي، والثاني يسأل المشاركين بالتناوب بين الأرقام والحروف في ترتيب تصاعدي.وقد تبين أن الوقت المستغرق لإتمام هذه الاختبارات يزيد مع تقدم العمر. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "علم أعصاب الشيخوخة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab