اكتشاف سبب إصابة النحفاء بداء السكري من النوع الثاني
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

يُنظر إليه على أنه ناتج عن خلل في مستويات الأنسولين

اكتشاف سبب إصابة النحفاء بداء السكري من النوع الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف سبب إصابة النحفاء بداء السكري من النوع الثاني

النحفاء
لندن - كاتيا حداد

يعتقد علماء أنهم ربما اكتشفوا حافزا جديدا للإصابة بمرض السكري النوع 2، ما يمكن أن يساعد في توضيح سبب تطور المرض لدى الأفراد الأصحاء والنحفاء.

وتقليديا، يُنظر إلى مرض السكري النوع 2 على أنه ناتج عن خلل في مستويات الأنسولين، وهو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم. ويؤدي نمط الحياة والسمنة المفرطة، إلى جعلنا أكثر مقاومة للأنسولين، وبالتالي ترتفع مستويات السكر في الدم.

ولكن دراسة جديدة أجرتها جامعة جنيف في سويسرا، وجدت أن اختلال التوازن في مستويات الأنسولين قد لا يكون السبب الوحيد للإصابة بالسكري النوع 2.

وحدد الباحثون آلية جديدة توحي بأن المرض يمكن أن يتطور لدى المصابين بحالة تُعرف باسم "الكبد الدهني"، حتى عندما تكون مستويات الأنسولين لديهم طبيعية.

وتبين أن معظم الأفراد الذين يعانون من "الكبد الدهني"، بما في ذلك النحفاء ممن تتراكم لديهم الدهون في محيط البطن، لا يعرفون أنهم مصابون به مع غياب الأعراض، حيث تُشخص الحالة من خلال فحص الدم للتحقق من وظائف الكبد.

ووجدت دراسة يابانية شملت 2400 مريض، نُشرت في مجلة الطب الباطني في عام 2017، أن 12.5% من الرجال المصابين بمرض الكبد الدهني في الأربعينيات من العمر، أصيبوا بداء السكري النوع 2 بعد 10 سنوات، مقارنة بنسبة 2.5% ممن لم يصابوا بمرض الكبد. أما بالنسبة للنساء، فكانت العلاقة أقوى.

وحتى الآن، أعتقد أن السكري النوع 2 يتطور بسبب زيادة الوزن أو السمنة، ما يشجع على مقاومة الأنسولين.

ويعد إنتاج الجلوكوز جزءا من وظيفة الكبد، وهو أمر ضروري لعمل الجسم والدماغ عندما ينفد السكر - على سبيل المثال، خلال فترات الصيام العادية مثل فترة النوم.

وعادة، ينتج الجلوكوز بفعل تحفيزه بواسطة هرمون الجلوكاجون. ولكن لأول مرة، وجد الباحثون أن خلايا الكبد التي يجري تنشيطها بواسطة الدهون، يمكن أن تنتج كميات كبيرة من الجلوكوز بمفردها، دون الحاجة إلى هرمون يحفزها.

ويقول الباحثون، الذين نشروا دراستهم في يوليو الماضي في مجلة الكيمياء البيولوجية: "إن نظرية أن الكبد الدهني عامل خطر مستقل لمرض السكري النوع 2، هو إعادة قراءة جديدة لأصل مرض السكري لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن".

وتوصل الباحثون إلى النظرية الجديدة بعد التركيز على بروتين يسمى OPA1، الذي يحافظ على بنية الميتوكوندريا أو "البطاريات"، في جميع الخلايا.

وفي الدراسة، وجدوا أن OPA1 غيّر البنية في خلايا الكبد الدهنية، ما تسبب في إنتاج الجلوكوز بشكل مستقل، أكثر مما يحتاجه الجسم.

وأوضح فريق البحث أن المرضى الذين يعانون من الدهون الزائدة في الكبد، يشهدون تحفيز الدهون لعملية إنتاج الجلوكوز، ما يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري النوع 2، بصرف النظر عن الدوائر الهرمونية.

وقد يهمك أيضاً :

الهنود يستهلكون كميات أقل بكثير من الكالسيوم

تناول فيتامين (د) والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سبب إصابة النحفاء بداء السكري من النوع الثاني اكتشاف سبب إصابة النحفاء بداء السكري من النوع الثاني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab