العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ
آخر تحديث GMT16:12:17
 العرب اليوم -

العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ

مرض ألزهايمر
لندن - العرب اليوم

 حدد العلماء ما يدفع تطور مرض ألزهايمر داخل الدماغ، ما يعزز الآمال حول إمكانية تطوير علاجات جديدة لاستهداف المرض ووجد فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة كامبريدج، أنه بدلا من الانتشار مثل السرطان من مصدر واحد، فإن كتل البروتين السامة تتراكم ببطء في مناطق متعددة من الدماغ في نفس الوقت وتتشكل هذه التجمعات على مدى عدد من السنوات، وتُعرف باسم التكتلات، وتتسبب في موت الخلايا وتقلص الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتغيرات في الشخصية، وصعوبة في أداء الوظائف اليومية وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science Advances، أن معدل التقدم في مرض ألزهايمر يتشكل من خلال تكرار التكتلات في مناطق فردية من الدماغ، وليس انتشار التكتلات من منطقة إلى أخرى. ويحدد مدى سرعة قتل هذه المجموعات لخلايا الدماغ السرعة الإجمالية للتدهور في وظائف الدماغ ويتكتل نوعان من البروتين، يسميان تاو وأميلويد بيتا، معا لتشكيل التكتلات.

واستخدم العلماء عينات دماغية بعد الوفاة، بالإضافة إلى فحوص من المرضى الأحياء، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأولئك الذين يعانون من مرض في مرحلة متأخرة، لتتبع تراكم تاو ووجدوا أن تكرار مجاميع تاو بطيء بشكل مدهش، يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات. وقال الأستاذ المشارك، ديفيد كلينرمان، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة في جامعة كامبريدج: "الخلايا العصبية جيدة بشكل مدهش في منع تكون التكتلات، لكننا بحاجة إلى إيجاد طرق لجعلها أفضل إذا أردنا تطوير علاج فعال" ويوضح الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تستخدم للمساعدة في تطوير علاجات لمرض ألزهايمر، الذي يصيب ما يقدر بنحو 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، من خلال استهداف أهم العمليات التي تحدث عندما يصاب البشر بالمرض.

وأشار المؤلف الكبير المشارك البروفيسور توماس نولز، من قسم يوسف حميد للكيمياء في كامبريدج: "الاكتشاف الرئيس هو أن إيقاف تكرار الكتل بدلا من تكاثرها سيكون أكثر فعالية في مراحل المرض التي درسناها" ويخطط الباحثون الآن للنظر في العمليات السابقة في تطور مرض ألزهايمر، وتوسيع نطاق الدراسات لتشمل أمراض الدماغ الأخرى حيث يلعب تكاثر بروتين تاو دورا رئيسيا في تقدم الحالة وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "نأمل أن تساعد هذه الدراسة وغيرها من مثيلاتها في التركيز على تطوير العلاجات المستقبلية التي تستهدف تاو، لذلك فإن أي علاجات مستقبلية لديها فرصة أفضل لإبطاء عمليات المرض نفسه ويستفيد منها الأشخاص المصابون بالخرف".

المصدر: إندبندنت

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن العلاقة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف وألزهايمر

علماء يثبتون فعالية مذهلة لأوراق الريحان تقي من مرض ألزهايمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 16:03 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab