المراهقون غير الملقحين بكورونا في خطر وأكثر عرضة 10 مرات لدخول المستشفى

أظهر تقرير أميركي جديد أن المراهقين غير الملقحين أكثر عرضة 10 مرات لدخول المستشفى من أقرانهم من المطعمين.ووفقاً لتقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أظهرت دراسة أن اللقاحات كانت فعالة للغاية في الوقاية من مرض كوفيد-19 الخطير لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17عاماً (وهم الفئة العمرية الوحيدة للأطفال التي تمت الموافقة على تلقيحهم بلقاح COVID-19 حالياً).ونظرت الدراسة في بيانات المستشفيات من 14 ولاية أميركية مختلفة، بين 20 يونيو/حزيران و31 يوليو/تموز الماضي، وهي الفترة التي قفز فيها معدل الاستشفاء العام للمراهقين بما يقرب من 10 مرات مع انتشار متغير دلتا شديد العدوى، وفقاً لمجلة "بيبول" الأميركية.خلال ذلك الوقت، كان عدد الأطفال غير الملقحين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، والذين نقلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أعلى بنسبة 10.1 مرة من أولئك الذين تلقوا تلقيحهم بالكامل.
وقال الباحثون، إن البيانات تظهر أن اللقاحات كانت فعالة للغاية في الوقاية من الفيروس التاجي الخطير.وفي الوقت الحالي، تمت الموافقة على لقاح مضاد لكوفيد-19 من شركة الأدوية الأميركية فايزر Pfizer، للاستخدام في الأطفال من سن 12 إلى 17 عاماً.في دراسة أخرى من مركز السيطرة على الأمراض، الجمعة، حدد الباحثون أن المزيد من الأطفال تم نقلهم إلى المستشفى أو أرسلوا إلى غرفة الطوارئ بسبب كوفيد-19، في الولايات الأمريكية ذات معدلات التطعيم المنخفضة.
خلال فترة أسبوعين، من 14 إلى 27 أغسطس/آب، كانت زيارات غرف الطوارئ أعلى بمقدار 3.4 مرات في الولايات ذات معدلات التطعيم الأقل، وكانت حالات الاستشفاء أعلى بـ 3.7 مرات من الولايات بمعللات الأعلى تلقيحاً.ومع عدم قدرة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً على التطعيم، أكد الباحثون على حاجة كل شخص مؤهل للحصول على اللقاحات وحماية المجتمعات الضعيفة.
كما قال الباحثون: "التطعيم الواسع على مستوى المجتمع لجميع الأشخاص المؤهلين هو عنصر حاسم في استراتيجيات التخفيف ومكافحة الفيروس ولحماية السكان الأطفال من عدوى ساري- كوف- 2 ومرض كوفيد-19 الشديد". وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس الماضي، شددت مديرة مركز السيطرة على الأمراض، الدكتورة روشيل والينسكي، على أن الأطفال لا يمرضون بسبب متغير دلتا، ولكن بسبب معدلات التطعيم المنخفضة، ولذلك، يجب الاستمرار في تطعيم جميع المؤهلين لحماية أطفالنا الصغار من المرض".

قد يهمك ايضا 

تأجيل انطلاق العام الدراسي في المغرب للمرة الثانية بسبب تداعيات فيروس كورونا

سيدة تركية تتعافى من «كورونا» بعمر 116 عاماً