دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـشلل النوم وتُؤكِّد أنّه يحدُث في توقيتين
آخر تحديث GMT03:17:01
 العرب اليوم -

عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـ"شلل النوم" وتُؤكِّد أنّه يحدُث في توقيتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـ"شلل النوم" وتُؤكِّد أنّه يحدُث في توقيتين

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـ"شلل النوم"
واشنطن - العرب اليوم

يسمع البعض منّا عن "شلل النوم" لكنّنا لا نعلم كثير من المعلومات عنه، وكشف باحثون مؤخرًا النّقاب عن أنّ ذلك الاضطراب هو في معظم الحالات إشارة دالّة على أنّ الجسم لا يعمل بسلاسة خلال مراحل النوم، وسبق أنْ وصفت أعراض شلل النوم بطرق مختلفة على مرّ قرون من الزمان، وغالبًا ما كان يعزوها الناس إلى وجود “شرّ” من الشّرور، كما شياطين الليل غير المرئية في العصور القديمة.

وأوضح الباحثون أنّ شلل النوم عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة، ويحدث حين يمرّ الشّخص بين مراحل اليقظة والنوم. وخلال هذه المراحل الانتقالية، قد لا يكون بوسعه التّحرّك، أو التّحدّث لمدّة تتراوح بين بضع ثواني لبضع دقائق.

وقد يشعر بعض الناس بالضّغط أو بشعور الاختناق، وقد يصاحبه اضطرابات نوم أخرى، مثل الخدار الذي يعتبر حاجة ملحة للنوم لكون الدّماغ يواجه مشكلة في تنظيم النوم.

ونوّه الباحثون في الوقت نفسه إلى أنّ شلل النوم يحدث عادة في توقيتين، أولهما أثناء النوم، وهو ما يعرف باسم “شلل النوم الترنيقي”، وثانيهما الذي يحدث أثناء الاستيقاظ، وهو ما يعرف باسم “شلل النوم التغفيقي”، وبالنسبة إلى شلل النوم التنويمي، فيحدث مع انخراط الإنسان في النوم، وبدء استرخاء الجسم رويدًا رويدًا، ونتيجة لعدم إدراك الإنسان الأشياء من حوله، فهو لا يلحظ التغيير. ومع هذا، فإنّه في حال اليقظة أثناء النوم، فيمكن ملاحظة عدم المقدرة على التّحرّك أو التّحدّث، وعن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بشلل النوم، فقد أوضح الباحثون أنّ ما يصل ل 4 من بين كلّ 10 أشخاص ربّما يصابون بهذا المرض، الذي غالبًا ما يتمّ اكتشافه أولاً في سنوات المراهقة، لكن يمكن للرّجال والسّيّدات من أيّ سنّ أنْ يصابوا به.

ويسري هذا الاضطراب بين أفراد بعض العائلات. وهناك عوامل أخرى تساهم في حدوثه منها قلة النوم، وتغيّر نمط النوم، والحالات العقلية، مثل التّوتّر أو الاضطراب الثنائيّ القطب، والنوم على الظهر، والخدار، وتشنّجات السّاق ليلاً، واستخدام بعض أنواع الأدوية، مثل الأدوية الخاصّة باضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة ADHD.

وحال لاحظتِ أنكِ غير قادرة على الحركة أو التّكلّم لبضع ثوان أو دقائق عند النوم أو الاستيقاظ، فالأرجح أنّكِ تعانين من شلل النوم بشكل متكرّر، ولهذا ينصح بزيارة الطبيب، علمًا بأنّ معظم الناس لا يحتاجون لعلاج لتلك المشكلة، بل يمكن السيطرة تمامًا على الأمر ببعض الخطوات البسيطة التي تأتي في مقدمتها الحصول على قسط كاف من النوم، والحدّ من مسببّات التّوتّر في الحياة، خاصّة قبل وقت النوم، وتجربة وضعيات نوم جديدة، بعيدًا عن الظهر والرّجوع لطبيب إذا ثبت أنّ شلل النوم يمنعكِ باستمرار من الحصول على نوم طبيعيّ أثناء الليل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أعراض مُخيفة وراء "شلل النوم" وتكرارها يؤدي إلى مرض "التغفيق"

دراسة تنصح بتنظيم النوم لتخفيف الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـشلل النوم وتُؤكِّد أنّه يحدُث في توقيتين دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـشلل النوم وتُؤكِّد أنّه يحدُث في توقيتين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab