عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن
آخر تحديث GMT06:52:37
 العرب اليوم -

نقص السمع مشكلة تتوجب مواجهتها بشجاعة

عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن

معالجة مشاكل الأذن عند الأطفال لتجنب عيوب النطق
 الكويت - العرب اليوم

 الكويت - العرب اليوم تعد اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال مشكلة شائكة تتوجب مواجهتها بشجاعة لاسيما انها الأكثر شيوعا بين الأطفال، وخاصة عند من لم يتمكنوا من الانخراط  في مدارس الحضانة والابتدائية بسبب هذه المشكلة، واما الذين حالفهم الحظ وبدأوا عامهم الدراسي فانهم يواجهون عراقيل مبكرة تمنعهم من الاستيعاب والاستفادة داخل الفصول الدراسية .وتتراوح عيوب النطق بين خفيفة وحادة، ففي الحالات التي تكون فيها حادة يصعب فهم كلام الطفل، ما يزيد من معاناته الشديدة وخاصة عندما يحاول التعبير عن حاجاته أو رغباته او حتى أفكاره في المحيط الأسري أو المدرسي.استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة الدكتور محمد عبدالله العيسي الذي اكد ان "نقص نسبة السمع الطبيعي عند الطفل تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي الى عيوب النطق وممارسة الكلام"، بين ان سببها الرئيسي يكون غالبا تجمع السوائل خلف طبلة الأذن أو في الأذن الوسطى حسب ما ذكر لوكالة "كونا" الكويتية ".واوضح العيسى ان "من ابرز أعراض نقص السمع الطبيعي ايضاً، الألم المزمن في الاذن الذي تشتد حدته في الليل ما يجعل الطفل المصاب فاقدا للنوم المتواصل، ما يترتب عليه صعوبة الاستيقاظ مبكرا والتململ والانزعاج والكسل".واشار الى ان "طريقة حديث الطفل الذي يعاني نقص السمع تكون غالبا اقرب الى الصراخ والحدة وقد تنبىء عن المشكلة خاصة عند ملاحظة مخارج الحروف التي لا تكون صحيحة ولا الجملة التي ينطقها كاملة، كما انه يلاحظ على تلك النوعية من الأطفال عدم الانتباه لأنهم غير قادرين على السمع اساسا ما يعرضهم لنوع من التوبيخ من قبل معلم الفصل لاعتقاده بعدم اكتراث الطفل لتعليماته".وأضاف ان "نقص السمع يكون غالبا بنسبة 30 في المئة"، ناصحا اولياء الأمور عند ملاحظة اي دليل على هذا المرض "التوجه بابنائهم اولا الى طبيب مختص بالانف والاذن الحنجرة لتشخيص المرض ثم تنفيذ خطة العلاج التي تكون في البداية بالدواء".وحذر من "ارهاق صحة الأذن بالمضادات الحيوية التي تعتبر من الاخطاء الشائعة في العلاج، حيث ان حالة نقص السمع لا تعتبر التهابا بقدر ما هي مشكلة تسكير خلقي في قناة (استاكيوس)، وهي القناة الرابطة بين الاذن والانف"، موضحا انه "خلال اسبوعين من الممكن ان تنظف الاذن المصابة من السوائل وترجع نسبة السمع طبيعية لدرجة ان الاحصائيات الطبية توضح ان نصف الاطفال يتحسن بالعلاج الدوائي".وأكد العيسى انه "لا مفر من التدخل الجراحي وسحب سوائل الأذن عن طريق المنظار لمن لم يستجيبوا للعلاج الأولي، وغالبا ما يتحسن السمع عند الأطفال ويرجع الى مستواه الطبيعي فور الانتهاء من العملية،.وطمأن العيسى ان "العملية تطورت ولم تعد كالعمليات القديمة التي يضطر الجراح خلالها لخرق طبلة الأذن"، مؤكدا ان "العملية لا تتجاوز مدتها خمس دقائق وهي مدة لا تذكر مقارنة بنتائجها الصحية والنفسية للطفل المصاب ولا يشترط لتنفيذها سوى ان يكون الطفل فوق ستة اشهر".واشار الى ان "حالة تكوين السوائل اللزجة التي تهدد السمع قد يتعرض لها الانسان في اي مرحلة عمرية من حياته، ولا يشترط لنجاح العملية سوى تغطية الاذن بسدادات مائية في حالة الاستحمام او السباحة ولا توجد عوائق اخرى".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab