خبراء غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

أكدوا أنهما أكثر من عانى من "متلازمة الغطرسة"

خبراء: غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء: غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة

طوني بلير و الليدي تاتشر
لندن ـ سامر شهاب

أكد عدد من الخبراء أن "رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، والراحلة الليدي تاتشر، كان بينهما عامل مشترك غير السياسة البريطانية، وهو الغرور، الذي كان يظهر في طريقة حديثهما خلال عمل كلٍّ منهما في الوزارة"، موضحين أنه "أن عددًا من الوزراء يعانون من اضطراب في الشخصية، والمعروفة باسم متلازمة الغطرسة،  وذلك أثناء وجودهم في السلطة".
وقد اكتشف الباحثون في سانت جورج، جامعة لندن، أن "هذا التغيير في الشخصية انعكس على استخدام كلٍّ من بلير وتاتشر في اللغة"، مشيرين إلى أن "الغطرسة ترافق عادة فقدان الاتصال بالواقع والمبالغة في تقدير الكفاءة، والإنجازات أو القدرات" .
ويحدث ذلك بسب الزيادة في الثقة بالنفس، والتهور، وازدراء الآخرين، ويتم التعرف عليه بشكل خاص في الموضوعات التي تتحكم فيها قوة كبيرة .
وقد تم وصف أربعة عشر عرضًا لمتلازمة الغطرسة، والذين يظهر عليهم ثلاثة أعراض منها على الأقل، يمكن تشخيص حالتهم بهذا الاضطراب.
وقام الباحثون في سانت جورج، جامعة لندن، بالبحث عن أدلة على بعض من هذه الميزات في اللغة المستخدمة من قِبل ثلاثة رؤساء وزراء لبريطانيا، وهم؛ مارغريت تاتشر، وطوني بلير، وجون ميجور، عن طريق فحص عينات من اللغة الخطابية المأخوذة من أسئلة رئيس الوزراء.
وأعتقد الباحثون أن "الاستخدام المتكرر لكلمات أو عبارات معينة، مثل "متأكد"، و"بعض"، و "ثقة"، أو الضمائر الشخصية، مثل: "أنا" أو "الأنا"، بالإضافة إلى الإشارات إلى الله أو التاريخ، قد تظهر خلال فترات "الغطرسة".
ووجد الباحثون أن "أنا" و "لي"، وكلمة "بالتأكيد"، كانت من بين أقوى الارتباطات الإيجابية على مر الزمن في خطاب طوني بلير.
كما أن هناك زيادة ملحوظة في استخدام بلير لكلمة "مهمة" أيضًا خلال فترته في الوزارة، كما تضمنت الكلمات والعبارات التي أصبحت أكثر تواترًا مع الوقت في خطب السيدة تاتشر، وطوني بلير، عبارة "نحن سوف"، بينما العبارات التي شملت تقلص كلمة "المسئولية".
ووجد الباحثون أيضًا، أن "اللغة أصبحت أكثر تعقيدًا وأقل قابلية للتنبؤ خلال فترات الغطرسة" ، وعلى سبيل المثال، فإن لغة تاتشر أصبحت أكثر تعقيدًا في نهاية فترة ولايتها، وذلك عندما تتسبب قراراتها وأحكامها في فتح انقسامات عميقة داخل حزبها، وحدث الشيء نفسه في خطاب طوني بلير خلال الفترة التي تسبق غزو العراق .
هذه الأنماط اللغوية لم تنعكس على لغة جون ميجور، وبالنسبة لكلمة "نحن" مقابل "أنا"، كانت في الواقع أعلى، طوال مدة كلٍّ من: تاتشر، وبلير، مما كانت عليه في وقت ميجور، وهذا العمل يُبيِّن لنا أن اللغة يُمكن أن تعكس التغيير الذي يحدث في الشخصية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة خبراء غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab