خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اكتشفوا ساعة بيولوجية لأنسجة الجسم من الممكن أن تتحكم في الشيخوخة

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
واشنطن ـ رولا عيسى

وجد الخبراء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن "بعض أجزاء التشريح، مثل أنسجة الثدي للمرأة، تتقدم في العُمر أسرع من بقية الجسم"، حيث قال أستاذ في علم الوراثة البشرية، في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، والإحصاء الحيوية في كلية UCLA فيلدينغ للصحة العامة لمحاربة الشيخوخة، ستيف هورفاث ، "نحن بحاجة أولًا، بطريقة موضوعية، إلى قياس ذلك، لتسليط الضوء على مجموعة من المؤشرات الحيوية التي تحافظ على جميع أجزاء الجسم لمدة أربع سنوات".
وتابع هورفاث، "هدفي من اختراع هذه الساعة، هو مساعدة العلماء في تحسين فهمهم، ما يُسرع وما يُبطئ عملية شيخوخة الإنسان"، ومن أجل إنشاء الساعة، ركَّز الأستاذ هورفاث على مثيلة، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي، والتي تُغير الحمض النووي كيميائيًّا.
وقام بفرز ما يقرب من 121 مجموعة من البيانات، التي تم جمعها سابقًا من قِبل الباحثين الذين درسوا مثيلة في الأنسجة البشرية الصحية والسرطانية، كما جمع المعلومات من ما يقرب من 8 آلاف عينة من 51 نوعًا من الأنسجة والخلايا، التي تم الحصول عليها من جميع أنحاء الجسم، وذلك وفقًا لما وضعه الأستاذ هورفاث؛ لتحديد كيف يتأثر السن بمستويات الحامض النووي من قبل الميلاد حتى 101 سنة.
ولخلق الساعة، ركَّز على 353 علامة تتغير مع تقدُّم العُمر، وتكون موجودة في جميع أنحاء الجسم، واختبر الأستاذ هورفاث، فعالية الساعة من خلال المقارنة بين العمر البيولوجي للأنسجة بعمرها الزمني، عندما أثبت مرارًا وتكرارًا دقة الساعة، حيث قال، إنه "أصيب بالإثارة والقليل من الذهول".
واعترف هورفاث، "من المدهش أن يكون من الممكن للمرء تطوير الساعة التي تحافظ بطريقة موثوقة على الوقت في جميع أجزاء  جسم الإنسان"، متابعًا أن "نهجي  في الحقيقة المقارنة بين  التفاح والبرتقال، أو في هذه الحالة، بين أجزاء مختلفة جدًّا من الجسم مثل الدماغ، والقلب، والرئتين، والكبد، والكلى، والغضروف".
بينما تطابقت الأعمار البيولوجية لمعظم العينات مع أعمارهم الزمنية، تباينت الأخرى بشكل كبير، على سبيل المثال؛ اكتشف البروفيسور هورفاث، أن عُمر نسيج ثدي المرأة أسرع من بقية جسدها.
وقال البروفيسور هورفاث، أن "النسيج الصحي لثدي المرأة أكبر من بقية جسم المرأة بحوالي من 2-3 سنوات"، موضحًا أنه "إذا كانت المرأة تُعاني من سرطان الثدي، فالأنسجة السليمة بجانب الورم  تكون أكبر من بقية جسدها بمتوسط 12 عامًا".
والنتائج تُفسر؛ لماذا سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء؟ وذلك بالنظر إلى أن الساعة تُصنِّف ورم الأنسجة بأنها أكبر الأنسجة السليمة بمتوسط 36 عامًا، فإن ذلك يمكن أن يُفسر أيضًا، لماذا يُمثل العُمر عامل الخطر الرئيس لكثير من أنواع السرطان في كلا الجنسين.
وبحث الأستاذ هورفاث أيضًا في الخلايا الجذعية المُحفِّزة الخلايا البالغة التي تم إعادة برمجتها لتشبه الخلايا الجذعية الجنينية، وتمكينها من تشكيل أي نوع من الخلايا في الجسم، ومواصلة تقسيمها إلى أجل غير مسمى.
وقال هورفاث، "بحثي يُظهر أن جميع الخلايا الجذعية، هي لمواليد جدد، الأهم من ذلك أن عملية تحويل خلايا الشخص إلى الخلايا الجذعية المحفزة يعيد ساعة الخلايا إلى الصفر"، ومن حيث المبدأ، يثبت الاكتشاف أن العلماء يمكنهم إرجاع الساعة البيولوجية في الجسم وإعادتها إلى الصفر.
وأضاف البروفيسور هورفاث، "السؤال الكبير، هو ما إذا كانت الساعة البيولوجية تسيطر على العملية التي تؤدي إلى الشيخوخة"، موضحًا أنه"إذا كان الأمر كذلك، فإن الساعة تصبح العلامة البيولوجية المهمة لدراسة مناهج علاجية جديدة؛ للحفاظ على شبابنا".
واكتشف البروفيسور هورفاث، أخيرًا، أن "معدل سرعة وبطء الساعة يعتمد على عُمر الشخص"، موضحًا أن "معدل نمط الساعة ليس ثابتًا، فإنه يكون أسرع بكثير عندما تولد وتتزايد من الطفولة إلى المراهقة، ثم تبطأ بمعدل ثابت عند وصولنا سن العشرين عامًا".
ودراسات الأستاذ هورفاث المقبلة، ستدرس ما إذا كان توقف ساعة تقدُّم الجسم يُوقف عملية الشيخوخة، أو خطر الإصابة بالسرطان، وسيستكشف أيضًا ما إذا كان هناك ساعة مماثلة موجودة في الفئران".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab