دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

غسل اليدين هي عملية تطهير جسدية وعاطفية

دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل

طقوس التنظيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل
 برلين ـ جورج كرم

 برلين ـ جورج كرم يبدو أنّه بالفعل يمكننا أنّ نغسل آلامنا، كما تقول كلمات الأغاني. فقد وجدت دراسة حديثة أنّ طقوس التنظيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل. وقاد الدكتور كاي كاسبار، من جامعة كولونيا، بدراسة يوضح فيها كيفية تأثير التطهير الجسدي بعد حدثًا سيئاً، ووجد أنّ الأشخاص الذين يغسلون أيديهم بعد فشلهم في مهمة ما، يكونوا أكثر ثقة في انجاز هذه المهمة مرة أخرى .
وقسّم الدكتور كاسبار 98 شخصًا إلى 3 مجموعات، في الجزء الأول من التجربة أتيح للمشاركين في مجموعتين الفرصة للقيام بمهمة مستحيلة. وعندما فشلت كل من المجموعتين سُمح لمجموعة واحدة منهم بغسل أياديهم. وكانت كلتا المجموعتين متفائلتين أنّهم سينجزونها على نحو أفضل في المرة المقبلة، ولكن المجموعة ذات "الأيدي النظيفة" كانت الأكثر تفاؤلاً.
ولكن كان هناك تطور. ففي حين أنّ المجموعة التي غسلت أيديها كانت تشعر بتحسن، إلا أنها أيضًا كانت أقل احتمالاً لإكمال المهمة بنجاح في المرة المقبلة.
ويوضح  الدكتور كاسبار ذلك أنّه "بينما التطهر الجسدي بعد الفشل يساعد في القضاء على المشاعر السلبية، فإنه يقلل الحافز لبذل جهد أكبر في حالة ظهور اختبار جديد". وفي الوقت ذاته، فإنّ هؤلاء الذين لم يغسلوا أيديهم كان أداءهم أفضل في الاختبار التالي.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "علم النفس الاجتماعي وعلم الشخصية".
وأفادت أبحاث سابقة أجريت في جامعة ميتشيغان أنّ غسل اليدين هي عملية تطهير جسدية وعاطفية أيضاً، وأفاد فريق من علماء النفس أنّ مجرد غسل اليدين يجعل الناس يشعرون بمزيد من الراحة بشأن القرارات التي اتخذوها.
ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين غسلوا أياديهم فورًا بعد اتخاذ قرار صعب كانوا أكثر سعادة باختيارهم مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. ويرى الباحثون أنّ غسل اليدين يبدو أنّه يساعد على رسم خط داخل عقولهم تحت القرار الذي اتخذوه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل



GMT 06:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية

GMT 06:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية خفض الكوليسترول لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

GMT 05:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab