علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن
آخر تحديث GMT03:19:05
 العرب اليوم -

الشيف عبد اللطيف بناصر في حديث لـ"العرب اليوم":

علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن

الشيف المغربي عبد اللطيف بناصر
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف الشيف المغربي عبد اللطيف بناصر عن أنّ دخوله إلى مجال المطبخ لم يأتي عن طريق الصدفة، بل لما كان لديه من ميول للطبخ، منذ الصغر، حيث كان يعشق شخصية الطباخ المغربي الراحل عبد الرحيم بركاج، لاسيما طريقة تقديمه لربنامجه، التي تحبب المشاهد في الطبق، قبل أن يكتمل. وأوضح الشيف عبد اللطيف، في حديث إلى "العرب اليوم"، "في فترة الدراسة الثانوية كنت أميل لدراسة الاقتصاد أو البحرية، لأني أعشق البحر، لكن القدر سار بي نحو تحقيق هوايتي، التي لطالما رافقتني، وجعلتني ابتعد عن الرغبة في إكمال الدراسة في الاقتصاد، حيث اتجهت إلى مدرسة الفندقية، ووجدت فيها أناسًا حببوني أكثر في هذه المهنة، والتي أعطيت فيها الكثير".
وأشار إلى أنّ "على الرغم من الاعتقاد السائد، أنّ مهنة الطبخ خاصة بالنساء، إلا أنّ الرجال يحتكرونها اليوم بـ80%، وغالبية الفنادق تعتمد على طباخين رجالاً، لاسيما بعدما أصبح المطبخ المغربي يعرف ازدهارًا كبيرًا، وتطورًا، ساهم فيه العديد من الطباخين الرجال، الذين يضعون لمساتهم الخاصة فيه".
وأضاف "المطبخ المغربي أصبح يعرف بعض التطور على مستوى العناصر المستخدمة، حيث يضفي الطباخ على الطبق لمساته الخاصة، التي يستوحيها من مطابخ أخرى عالمية، أو تكون من ابتكاره الخاص، إضافة إلى التنوع الهائل الذي يعرفه المطبخ المغربي، في مختلف المدن، ما يزيده إقبالاً من طرف عشاقه، الذين يفضلون الطبق المغربي، كونه يحتوي على توابل خاصة، تزيده لذة ونكهة مغربية".
وبيّن الطباخ المغربي أنّ "عشقي الكبير للأطباق المغربية مكّنني من تحقيق نجاح كبير على مستوى مهنتي، التي أحبها كثيرًا، وأستمتع كثيرًا بمزاولتها، إذ تجدني أعد أطباقًا أينما تواجدت، ولا أخجل أبدًا من دخول المطبخ، سواء في بيتي، أو بيوت أصدقائي، أو عائلتي، فالكل يعرف عشقي الكبير لهذا المجال".
وتابع "لابد للشيف أن يكون مبدعًا في الاطباق التي يعدها، ويقدمها، وهذا الشيء لا يمكنه أن يتحقق إلا عندما يكون الطباخ عاشقًا لهذه المهنة، فعندما أصنع طبقًا أتفنن فيه، وأحبه، وأحس به فقط من النظرة، دون أن أتذوقه، أكتشف ما ينقصه، العلاقة وطيدة وقوية بيني وبين المطبخ، فضلاً عن البحث المتواصل لمعرفة آخر المستجدات، ومختلف الأطباق العالمية، والوصول إلى أسرار المطابخ الناحجة".
وأكّد الطباخ بناصر أنه "لديّ إلمام شاسع بجميع المطابخ العالمية، لاسيما الإيطالي والآسيوي والفرنسي، نظرا للإقبال الذي تعرفه هذه المطابخ من طرف الناس، ليبقى الأصل هو المطبخ المغربي، الذي لا أهمله، وأسعى دائمًا إلى التجديد فيه، لاسيما أني اعتمده بالدرجة الأولى في الوصول إلى الطبق المميز، الذي ينتقل معظم السياح من دولهم إلى المغرب، مقابل تذوقه والاستمتاع به".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab