التعرُّق المفرط يتسبَّب لدى الكثيرين في العزلة الاجتماعيَّة
آخر تحديث GMT07:58:51
 العرب اليوم -

يزداد الوضع سوءًا إذا كان مصحوبًا بروائح كريهة

التعرُّق المفرط يتسبَّب لدى الكثيرين في العزلة الاجتماعيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعرُّق المفرط يتسبَّب لدى الكثيرين في العزلة الاجتماعيَّة

التعرُّق المفرط يتسبَّب في العزلة الاجتماعيَّة
دبي - العرب اليوم

قال الدكتور حازم سيف النصر أخصائي الأمراض الجلدية إن زيادة التعرق عن الحد الطبيعي مشكلة تواجه العديد من الأشخاص، وتؤثر على سير حياتهم، إذ تسبب لهم هذه الظاهرة بالحرج وتدفعهم إلى الانعزال وتجنبهم المشاركة في الفعاليات المجتمعية، كما تدفعهم في بعض الحالات إلى تغيير ملابسهم بصورة مستمرة، ويزداد الوضع سوءاً إذا كان هذا التعرق مصحوباً بروائح كريهة خصوصاً في المناطق الحساسة كما هو الحال تحت الإبطين.
وأضاف ان هذا المرض قد يصيب الذكور والإناث، ولا يقتصر على عمر محدد، بل يصيب جميع الأعمار، إضافة إلى أن أسباب حدوثه في بعض الأحيان مجهولة، ويبرز التعرق في بعض مناطق الجسم مثل راحة اليدين وباطن القدمين والجبهة، ويزاد التعرق في بعض الأحيان عند الشعور بالتوتر أو الإرهاق..
وتبرز سلبيات هذا المرض في الحد من سلوكيات بعض الأشخاص، إذ يدفع البعض على الهروب من إلقاء المحاضرات أو الحديث أمام مجموعة من الأشخاص ومصافحتهم، كما يعيق بعض الطلبة الذين مازالوا على مقاعد الدراسة عن إلقاء الدروس أو العروض المناطة بهم مما ينعكس ذلك سلباً على مستوياتهم التحصيلية.
أما عن مسبباته أوضح أخصائي أمراض الجلدية أن فرط التعرق يصيب الأشخاص نتيجة اضطرابات الغدد الصماء أو الإصابة بداء النقرس أو بعض الأورام في الغدد واستخدام بعض الأدوية والمضادات الحيوية، كما يبرز لدى بعض النساء بصورة واضحة عند بلوغهن سن اليأس ولجوءهن إلى استخدام بعض الفيتامينات التي تعيد للجسم حيويته.
وأكد أن علاج هذه الظاهرة في الماضي كان يتم عن طريق قطع وإتلاف بعض الأعصاب المسببة لذلك، ولكن خطورة هذه العمليات تكمن في فقدان الجسم بعض وظائفه وحدوث تورمات في هذه المناطق، كما يصاحب استئصال بعض الأعصاب تلف أعصاب أخرى خصوصاً أثناء القيام بهذه العملية، لأن ذلك يتطلب خبرة طويلة من قبل الطبيب، لافتاً إلى أن هذه المخاطر دفعت الأطباء للبحث عن بدائل جديدة وأقل خطورة وهي العلاج ب"البوتكس" .
أشار الدكتور حازم سيف النصر الى ان الأطباء يلجأون الى استخدام علاج آمن في الوقت الحالي وهو حقن مناطق التعرق بالبوتكس الذي يحد منه بدرجات كبيرة، ويشهد إقبالاً كبيراً من الأشخاص، وذلك لأسباب عديدة منها سهولة إجرائه وفي مدة زمنية لا تزيد على نصف ساعة، إضافة إلى احتوائه على درجة عالية من الأمان بخلاف عمليات استئصال الأعصاب. أما عن سلبياته أوضح سيف النصر أنه لا يدوم فترة طويلة ويتطلب من الشخص عمل البوتكس بين الحين والآخر كلما بدأت المشكلة في الظهور لديه مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعرُّق المفرط يتسبَّب لدى الكثيرين في العزلة الاجتماعيَّة التعرُّق المفرط يتسبَّب لدى الكثيرين في العزلة الاجتماعيَّة



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab