بعض الأدوية قد تكون قادرة على التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

بعض الأدوية قد تكون قادرة على التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعض الأدوية قد تكون قادرة على التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ

محلول أنفي
لندن -العرب اليوم

توصل فريق من الباحثين المنتسبين إلى مؤسسات متعددة في سويسرا وألمانيا، إلى أن الأجسام المضادة التي تشفي الدماغ بعد السكتة الدماغية يمكن توصيلها عن طريق رذاذ الأنف.
وتحدث السكتات الدماغية عند انسداد شريان في الدماغ، مما يمنع الدم من الدورة الدموية، وعادة ما تؤدي مثل هذه السكتات الدماغية إلى موت خلايا الدماغ المتعطشة للأكسجين، مما يؤدي بدوره إلى إعاقات في جميع أنحاء الجسم، وأظهرت الأبحاث السابقة أن الدماغ يمكنه إصلاح نفسه بعد السكتة الدماغية، ولكن بدرجة معينة فقط.
وأظهرت الأبحاث السابقة أيضاً أن بعض الأجسام المضادة، يمكن أن تساعد الدماغ في الشفاء عن طريق الحد من نشاط (Nogo-A)، وهو مركب وجد أنه يمنع شفاء الدماغ، ولسوء الحظ، ثبت أن وصول الأجسام المضادة إلى الدماغ أمر صعب لأنها كبيرة جداً، بحيث لا يمكن أن تمر عبر الحاجز الدموي الدماغي.
وفي هذا البحث الجديد، المنشور الأربعاء، في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، اتخذ الباحثون نهجاً جديداً وحققوا في وضع الأجسام المضادة برذاذ الأنف.
واستفاد الباحثون في بحثهم الجديد، من دراسات سابقة، أشارت إلى أن بعض الأدوية قد تكون قادرة على التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ عن طريق اتخاذ مسار مختلف إلى الدماغ، وهو عبور الخلايا العصبية طويلة الألياف التي تمتد من ممرات في الجزء العلوي من الأنف مباشرة إلى الدماغ، ولمعرفة ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على الأجسام المضادة، أم لا، ابتكر الباحثون بخاخاً للأنف لاستخدامه على الفئران المصابة بسكتات دماغية مستحثة.
وكانت السكتات الدماغية التي تم إحداثها في الفئران متطابقة وجميعها تضمنت قتل خلايا الدماغ المستخدمة للتحكم في الكفوف الأمامية، وتم اختبار قدرة الفئران على القيام بمهمة معينة قبل وبعد السكتة الدماغية، ثم قام الباحثون بإعطاء رذاذ الأنف كل يوم لمدة أسبوعين واختبروا الفئران لمعرفة ما إذا كان هناك أي تحسن في الأعراض، أم لا.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين أعطوا الأجسام المضادة شهدوا تحسينات في المهام بنسبة 60 في المائة في المتوسط، في حين أن أولئك الذين تناولوا العلاج الوهمي شهدوا تحسناً بنسبة 30 في المائة فقط، ووجد الباحثون أيضاً أن أليافاً عصبية جديدة قد نمت في أدمغة الفئران المعالجة.
ومن جانبه، يقول خالد شندي، أستاذ العلوم الصيدلانية بجامعة المنصورة، إن فكرة استخدام الرذاذ الأنفي ليست بالجديدة، ولكن الجديد هو المادة التي صنع منها الرذاذ.
ويوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «هناك محاولات أثبتت نجاحها في استخدام مكونات دوائية في حجم النانو وإرسالها إلى المخ، حيث مكنها الحجم الصغير من عبور الحاجز الدموي الدماغي، الذي يعد العائق أمام وصول المكونات الدوائية إلى الدماغ، ولكن ربما يكون الجديد في هذه الدراسة، هو وضع الأجسام المضادة في محلول أنفي».
ويضيف أن «النتائج قبل السريرية مشجعة للغاية، لكن التحدي الكبير والمهم، هو تحقيق النتائج نفسها في التجارب السريرية، وإذا تحققت النتائج نفسها، فسوف نكون أمام اختراق مهم للغاية في علاج السكتات الدماغية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 نصيحة تقلل من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية 50%

 

دراسة توضح تأثير الأطعمة على خطر الإصابة بالسكتات الدماغية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأدوية قد تكون قادرة على التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ بعض الأدوية قد تكون قادرة على التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab