دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد19 من شخص لآخر
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد-19 من شخص لآخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد-19 من شخص لآخر

فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

زعمت دراسة جديدة أن طول المناعة ضد فيروس كورونا بعد الإصابة، يمكن أن يختلف اختلافا كبيرا من شخص لآخر.ووجد الباحثون أن بعض الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة معادلة للأجسام المضادة لـ "كوفيد-19"، شهدوا تضاؤل ​​المستويات بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع قليلة.ولكن ثلث المشاركين على الأقل لم يشهدوا أي تغييرات في المستويات بعد ستة أشهر على الأقل، بل إن بعضهم شهد ارتفاعا في المستويات، ما يشير إلى أن مناعتهم قد تستمر لعقود.ويقول الفريق، من كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، إن النتائج تقدم دليلا على أن بعض المرضى المصابين سابقا هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة مرة أخرى خلال الموجات اللاحقة، أو حتى من خلال متغيرات شديدة العدوى.

وقال المعد الدكتور وانج لينفا، مدير برنامج Emerging في كلية الطب Duke-NUS: "الرسالة الرئيسية من هذه الدراسة هي أن طول عمر الأجسام المضادة المعادلة الوظيفية ضد SARS-CoV-2، يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا، ومن المهم مراقبة ذلك على المستوى الفردي. وقد يكون لهذا العمل آثار على طول عمر المناعة بعد التطعيم، والتي ستكون جزءا من دراسات المتابعة لدينا".وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في The Lancet Microbe، نظر الفريق في حالات 164 مريضا بـ "كوفيد-19" في سنغافورة لمدة ستة إلى تسعة أشهر.

وأعطى كل مريض عينات دم، حللها الباحثون لتحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي ترتبط بالفيروسات وتقتلها.

ثم استُخدمت البيانات للمساعدة في إنشاء خوارزمية للتنبؤ بمسارات تحييد الأجسام المضادة بمرور الوقت.وجرى تصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات اعتمادا على المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة ضد "كوفيد-19".ولم يكن لدى المجموعة الأولى، التي تسمى المجموعة "السلبية"، أبدا أجسام مضادة محايدة يمكن اكتشافها، وشكلت نحو 11.6% من المرضى.وتمثل المجموعة التالية، واسمها "التراجع السريع''، 26.6% من المرضى، ولديها مستويات مبكرة مختلفة من الأجسام المضادة التي تضاءلت بسرعة، في غضون أيام قليلة.

وبعد ذلك، كان لدى مجموعة "التضاؤل ​​البطيء" أجسام مضادة تلاشت في غضون ستة أشهر، وشكلت 29% من المشاركين.وأظهرت المجموعة المسماة بالمجموعة "المستمرة"، والتي تضم 31.7% من المشاركين، تغيرا طفيفا في مستويات الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر على الأقل.وأخيرا، أظهرت مجموعة الاستجابة المتأخرة، 1.8% من المرضى، ارتفاعا في الأجسام المضادة المعادلة خلال فترة الدراسة.ومع ذلك، وجدت الدراسة أن معظم المرضى لديهم مستويات عالية من الخلايا التائية، حتى بين أولئك في المجموعة "السلبية".

وهذا يعني أن الأفراد قد يظلون محميين إذا كانت لديهم استجابة قوية للخلايا التائية، على الرغم من انخفاض مستويات الأجسام المضادة المعادلة.وقال المعد الدكتور ديفيد لاي، مدير المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة: "تبحث دراستنا في تحييد الأجسام المضادة المهمة في الحماية من "كوفيد-19". ووجدنا أن الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا، تتضاءل في أشخاص مختلفين بمعدلات مختلفة. وهذا يؤكد على أهمية الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في الاستجابة المستمرة لتفشي الجائحة. ومع ذلك، فإن وجود مناعة الخلايا التائية يوفر الأمل في الحماية طويلة المدى، والتي تتطلب المزيد من الدراسات والوقت لتأكيد الأدلة الوبائية والسريرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فاوتشي يؤكد أن بلاده لم تتجاوز أزمة كورونا بعد

الجزائر تسجل 89 إصابة جديدة بكورونا في يوم واحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد19 من شخص لآخر دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد19 من شخص لآخر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab