منظمة الصحة العالمية تحسم جدل مناعة المتعافين من وباء كورونا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

كشفت عن عدم وجود دليل ينفي إمكانية إصابتهم مرة ثانية

منظمة الصحة العالمية تحسم جدل "مناعة المتعافين" من وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تحسم جدل "مناعة المتعافين" من وباء "كورونا"

منظمة الصحة العالمية
واشنطن ـ العرب اليوم

قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أدنى دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد لديهم مناعة ضد الإصابة بالمرض. وبحسب سكاي نيوز فقد قامت الحكومة البريطانية بشراء 3.5 مليون مصل – لقياس مستويات الأجسام المضادة في بلازما الدم في تجارب أولية للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد. وحذر كبار علماء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية من عدم وجود دليل على أن اختبارات الأجسام المضادة المستخلصة من بلازما الدم يمكن أن تؤكد عدم الإصابة مرة أخرى بوباء كوفيد 19. والعديد من التجارب المخبرية التي يتم تطويرها عبارة عن اختبارات دم دقيقة كتلك التي تجرى بهدف مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية من خلال قياس ارتفاع مستويات الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم المصاب لمحاربة الفيروس.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف في مؤتمر صحفي في جنيف: "هناك الكثير من البلدان التي تقترح استخدام أمصال تشخيصية سريعة قادرة على إظهار ما يعتقدون أنه مقياس للحصانة من فيروس كورونا. وتابعت: " اختبارات الأجسام المضادة هذه ستكون بالفعل قادرة على قياس مستوى الأجسام المضادة في الدم – ولكنها لا تعني أن أي شخص كوّن أجساما مضادة محصن من الإصابة بالفيروس مرة أخرى". من جهته، أشار كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل رايان إلى أن اختبارات الأجسام المضادة تثير أيضًا أسئلة أخلاقية. وقال رايان أيضا إن الأجسام المضادة حتى لو كانت فعالة، فلا توجد مؤشرات تذكر على أن أعدادا كبيرة من الأشخاص طوروها وبدأوا في توفير ما يسمى "بمناعة القطيع".

وتابع: "تشير معلومات أولية كثيرة تصل إلينا في الوقت الراهن إلى أن نسبة منخفضة جدا من السكان تحولت إلى إنتاج أجسام مضادة للفيروس". وقال: "هناك قضايا أخلاقية خطيرة حول استخدام مثل هذا النهج ونحن بحاجة إلى معالجته بحذر، ونحتاج أيضًا إلى النظر في طول فترة المناعة التي قد تقدمها الأجسام المضادة من الفيروس." وأكد بأنه يجب استخدام الاختبارات على الأجسام المضادة في إطار تنسيق لسياسات الصحة العامة بالمجمل، حيث من المقرر أن تصدر منظمة الصحة العالمية تعليمات جديدة بشأن القضية في نهاية هذا الأسبوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد أن فيروس كورونا يضر بالقلب والكلي والكبد

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تحسم جدل مناعة المتعافين من وباء كورونا منظمة الصحة العالمية تحسم جدل مناعة المتعافين من وباء كورونا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab