لطفي بن بأحمد يُؤكِّد على توفير الكمامات البديلة لكل المواطنين الجزائريين
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

بيّن أنّها سهلة التصنيع وقابلة للغسل وفي متناول جميع أفراد المجتمع

لطفي بن بأحمد يُؤكِّد على توفير "الكمامات البديلة" لكل المواطنين الجزائريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطفي بن بأحمد يُؤكِّد على توفير "الكمامات البديلة" لكل المواطنين الجزائريين

الكمامة البديلة
الجزائر - العرب اليوم

أكد الوزير المنتدب المكلف في الصناعة الصيدلانية, الدكتور لطفي بن بأحمد, أن الاستعانة بـ"الكمامة البديلة" المصنوعة من القماش ستُسهم في توفيرها لجميع المواطنين.
وأوضح بن بأحمد أنه منذ تفشي فيروس كورونا, شرعت العديد من دول العالم التي تعاني من الوباء في تصنيع "كمامات بديلة" من قماش يمكن إعادة غسلها واستعمالها عدة مرات.

وبعد تفشي الفيروس بالجزائر, شرعت كل من وزارة التكوين والتعليم المهنيين وكذا وزارة الصناعة والمناجم في انتاج هذا النوع من الكمامات, بالإضافة الى بعض الصيادلة الخواص والحرفيين الذين عملوا على توفير هذه المادة الواقية من انتشار كوفيد-19 قصد جعلها في متناول كل الجزائريين.

واعتبر بن بأحمد أن ميزة "الكمامات البديلة" تكمن في أنها "سهلة التصنيع وقابلة للغسل وإعادة الاستعمال, مما يجعلها في متناول جميع أفراد المجتمع, كما يمكن استعمالها خلال موسم البرد عند انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية".

وحسب الوزير المنتدب, فإن إلزام المجتمع باستعمال هذا النوع الجديد من الكمامات للوقاية من فيروس كورونا سيجعلها "ضمن ثقافة المجتمع".

وبخصوص الكمامات الطبية, قال الدكتور بن بأحمد إن مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات يتوفر في الوقت الراهن على 20 مليون قناع, متوقعا استلام 10 ملايين أخرى خلال الأيام المقبلة من جمهورية الصين الشعبية.

وأكد في هذا الجانب أن هذه الأقنعة المستوردة وتلك التي ينتجها أربعة متعاملين محليين توجه على الخصوص الى مستخدمي الصحة العمومية.

واعتبر من جهة أخرى أنه يتم استعمال ما يعادل 3 الى 4 كمامات طبية يوميا, مشيرا الى أنه في حال توزيعها على جميع المواطنين فان العملية تتطلب توفير أزيد من 100 مليون كمامة يوميا, وهذا "غير ممكن" في الوقت الراهن -كما قال- ولهذا يتم اللجوء الى النوع الجديد من الكمامات لفائدة كل المواطنين.

وكشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص, الدكتور مسعود بلعمبري, أن الصيادلة استلموا كحصة أولى من الصيدلية المركزية للمستشفيات 140 ألف كمامة في انتظار استلام 300 ألف أخرى خلال الأيام القليلة القادمة, معتبرا أن هذه الكمية تبقى "قليلة" بالنسبة لـ11 ألف صيدلية عبر الوطن.
وأضاف ذات المسؤول النقابي أن صيادلة بكل من ولايات بجاية وتيبازة وسعيدة وجيجل شرعوا في تصنيع كمامات من قماش بديلة للكمامات الطبية لبيعها للمواطن بأسعار معقولة, مؤكدا بأن توسيع انتاجها من طرف وزارتي التكوين والصناعة وبعض الحرفيين سيسمح بتوفيرها لكافة المواطنين.
وأشار رئيس جمعية البحث في الإعلام والتكوين في الغطس (ريسيف), حميد بلقسام, إلى أن الجمعية وزعت 200 قناع غطس تستعمل في التنفس الاصطناعي للحالات التي تعاني من المضاعفات التنفسية المعقدة بمصالح الإنعاش نتيجة تعرضها للإصابة بفيروس كورونا.

وقال ذات المتحدث إنه استفاد من هذه الأقنعة قرابة 20 ولاية, مؤكدا أن استعمال هذا النوع من الأقنعة "أثبت نجاعته في الدول الأوروبية التي تفشى بها الفيروس".

وأكد الدكتور أمين نايلي الذي يعد من بين الأطباء الذين استعملوا هذا النوع من الأقنعة, وهو مختص في التخدير والإنعاش بالمؤسسة المتخصصة لشرشال (ولاية تيبازة), أنه يتم اللجوء الى هذه الوسيلة عن طريق آلة التنفس الاصطناعي الميكانيكية عند معاناة المصاب بكوفيد-19 بضيق حاد في التنفس.

وأوضح أن المختصين في التخدير والإنعاش يستعملون طريقتين في حالة ضيق التنفس الحاد في الإصابة بفيروس كورونا. وتتمثل الطريقة الأولى في تنويم المريض وإدخال أنبوب داخل الجهاز التنفسي, لكن غالبا ما تتوفى الحالات التي تخضع لها.

أما الطريقة الثانية فتتمثل في اللجوء الى القناع (ايزي بريث) المستعمل في السباحة والغطس وهي طريقة قال بشأنها الدكتور نايلي أنها "بدون تعقيدات ويبقى من خلالها المريض مستيقظا, مما يساعده من الناحية النفسية من خلال الاتصال مع السلك الطبي وشبه الطبي".

وأكد رئيس مصلحة الإنعاش والتخدير وزرع الأعضاء والأنسجة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالبليدة, الدكتور فاهد شاطر, أن استعمال هذا النوع من الأقنعة (الموجه أساسا للسباحة والغطس) للمصابين بكوفيد-19, سيما الحالات التي تعاني من ضيق في التنفس, "ساهم في انفاذ 75 مصابا غادروا المستشفى بعد أن تعافوا دون خضوعهم للتنفس الاصطناعي". وتم توسيع المصلحة لتشمل كذلك جراحة الانف و الاذن و الحنجرة تحت تسمية "كوفيد-19" و تتكفل بالمصابين بهذا الداء المقبلين على المؤسسة الاستشفائية الجامعية للبليدة الذين هم في حاجة الى الانعاش والتخدير.

قد يهمك ايضا :

طريقة عمل الكمامة يدوياً في المنزل

الأندية البرتغالية تستأنف التدريبات بعد توقف بسبب فيروس "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي بن بأحمد يُؤكِّد على توفير الكمامات البديلة لكل المواطنين الجزائريين لطفي بن بأحمد يُؤكِّد على توفير الكمامات البديلة لكل المواطنين الجزائريين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab