دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
آخر تحديث GMT15:15:47
 العرب اليوم -

يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم أحيانًا

دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

تقلبات عشوائية في الدماغ تؤثر على قرارات المخاطرة والمجازفة
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن التقلبات التلقائية في نشاط الدماغ البشري ربما تؤثر على اتخاذ الناس قرارات محفوفة بالمخاطر، ويقول العلماء إن التغييرات التي تحدث من دقيقة إلى أخرى، المرتبطة بمستويات الدوبامين، يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم، أحيانا، حيث تشير الدراسة إلى أن التباين السلوكي البشري قد لا يكون عشوائيا، وإنما متعلق بحالة الدماغ الداخلية.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور توبياس هاوزر، من معهد كوين سكوير لطب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن: "نعلم أن الدماغ نشط باستمرار، حتى عندما لا نفعل أي شيء، لذلك تساءلنا عما إذا كان هذا النشاط يؤثر على صنع القرار لدينا".

وأضاف: "يبدو أن سلوكنا غير المتسق يتم تفسيره جزئيا بما يقوم به دماغنا عندما لا نفعل شيئا".

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور روب روتليدج، من معهد كوينزلاند لأمراض الأعصاب في جامعة كوينزلاند كوليدج: "ربما تطورت أدمغتنا لتكون لديها تقلبات تلقائية في منطقة الدماغ الرئيسية لاتخاذ القرارات لأنها تجعلنا أكثر قابلية للتنبؤ وقدرة على التعامل مع عالم متغير".

وتابع الباحثون 43 شخصا خلال قيامهم بالمقامرة أثناء وجودهم داخل ماسح للتصوير بالرنين المغناطيسي، وطُلب منهم الاختيار بين عرض آمن (بكسب مبلغ صغير من المال)، وآخر محفوف بالمخاطر (بلعب القمار لمحاولة الحصول على مبلغ أكبر من المال)، وإذا اختاروا العرض المحفوف بالمخاطر وخسروا، فلن يتلقوا شيئا.

وراقب الفريق النشاط في منطقة الدماغ التي تحتوي على معظم خلايا الدوبامين العصبية. والدوبامين هو ناقل عصبي يعرف بأنه يلعب دورا رئيسيا في صنع القرارات المحفوفة بالمخاطر، وعندما يكون النشاط في هذا الجزء من الدماغ (الدماغ المتوسط)، مرتفعا جدا أو منخفضا جدا، يُطلب من المشاركين اتخاذ قرار بين خيار محفوف بالمخاطر وآخر آمن.

ووجدت الدراسة أنه عندما كانت منطقة الدماغ في حالة نشاط منخفض، كان المشاركون أكثر عرضة لانتقاء الخيار المحفوف بالمخاطر مقارنة بحالة النشاط المرتفع في أدمغتهم، فعند تقييم تأثير تقلبات الدماغ، يقول الباحثون إن حجم التأثير مماثل للعوامل المعروفة الأخرى المؤثرة على سلوك المخاطرة، بينها الأدوية التي تؤثر على الناقل العصبي، الدوبامين، والتي يتم تناولها بشكل روتيني من قبل مرضى الشلل الرعاشي.

ويرغب الباحثون أيضا في مواصلة أبحاثهم لمعرفة ما إذا كانت الاختلافات في نشاط الدماغ لها تأثيرات أخرى.

قد يهمك أيضًا

ابتكار "أدمغة مُصغّرة" قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام

"تسلا" تبتكر تقنية جديدة تحوِّل السيارة إلى ذاتية القيادة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab