الصحة العالمية تُحذر الظُروف الحالية مِثالية لظُهور مُتغيرات لـكورونا أكثر إنتشاراَ وخطورة
آخر تحديث GMT13:33:59
 العرب اليوم -

"الصحة العالمية" تُحذر الظُروف الحالية مِثالية لظُهور مُتغيرات لـ"كورونا" أكثر إنتشاراَ وخطورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحة العالمية" تُحذر الظُروف الحالية مِثالية لظُهور مُتغيرات لـ"كورونا" أكثر إنتشاراَ وخطورة

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

حذر الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية "WHO"، من البديل التالي لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوصول غير العادل للقاحات والتشخيصات في العديد من البلدان، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع معدل انتقال العدوى، يخلق بيئة مواتية لتطور المتغيرات الجديدة، موضحا أنه كلما استمر هذا الأمر، فقد يؤدي الى استمرار الوباء.وقال، إن الاعتقاد بأن الوباء قد انتهى بسبب التغطية العالية للقاحات يمكن أن يكون "خطيرًا"، كما دحض الادعاءات القائلة بأن متغير  "أوميكرون" كان أقل حده.

وأشار تيدروس، إلى أن 70 ألف شخص يموتون كل أسبوع بسبب مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، 83% من سكان أفريقيا لم يتلقوا بعد جرعة واحدة من لقاح كورونا، مضيفا أنه كانت مؤسسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم تجهد وتتعثر تحت عبء الحالات، متابعًا: "في الواقع، فإن الظروف مثالية لظهور متغيرات أكثر قابلية للانتقال وأكثر خطورة".

القضاء على الوباء هو خيارنا الآن

وأوضح تيدروس، كانت هناك حاجة إلى موارد كبيرة على الصعيدين الوطني والعالمي لضمان الأمن الصحي العالمي، وشدد على أن أي جهد لتعزيز هيكل الأمن الصحي العالمي لا يمكن أن ينجح إلا إذا تم إعطاء الأولوية لدور منظمة الصحة العالمية على إنشاء آليات جديدة.وقال "نحن بحاجة إلى تعاون في مواجهة التهديدات المشتركة". نحن بحاجة إلى أنظمة وأدوات أقوى للوقاية من الجوائح المقبلة واكتشافها والاستجابة لها بشكل أسرع، وردا على سؤال حول متى سينتهي الوباء، قال: "سينتهي عندما نختار إنهاءه، لأنه، في نهاية المطاف، ليست مسألة صدفة، إنها مسألة اختيار".

لماذا يصعب اكتشاف المتغيرات الجديدة مبكرًا؟

وفقا لما ذكره موقع  TheHealthSiteيتعلق الأمر بحقيقة أن العديد من البلدان تتجنب تسلسل الجينوم، وفقًا لما ذكرته الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، موضحة، إن التكاليف الباهظة للتسلسل الجيني تمنع حوالي ثلث دول العالم من تسلسل كورونا، يساعد هذا الأسلوب في الكشف عن سلالات جديدة من المرض، موضحة إن المعدات باهظة الثمن لأنها تتطلب كواشف باهظة الثمن، والتي يتم استيرادها بشكل متكرر، على الرغم من حقيقة أن معدل التسلسل الجيني قد زاد بشكل كبير منذ بدء تفشي المرض، إلا أن المستويات الحالية غير كافية.

قد يهمك أيضأ :

منظمة الصحة العالمية تُحذر الوباء لم ينته ويجب على العالم توقع ظهور متغيرات أكثر خطورة

الصحة العالمية تؤكد أن 70 ألف شخص يتوفى أسبوعيًا بسبب فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تُحذر الظُروف الحالية مِثالية لظُهور مُتغيرات لـكورونا أكثر إنتشاراَ وخطورة الصحة العالمية تُحذر الظُروف الحالية مِثالية لظُهور مُتغيرات لـكورونا أكثر إنتشاراَ وخطورة



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab