علماء يطوّرون اختبارًا للبول يكشف عن المأكولات ويساعد في محاربة السمنة
آخر تحديث GMT18:25:54
 العرب اليوم -

يُستخدم لتحسين النصائح الغذائية حول الطعام الصحّي للإنسان

علماء يطوّرون اختبارًا للبول يكشف عن المأكولات ويساعد في محاربة السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يطوّرون اختبارًا للبول يكشف عن المأكولات ويساعد في محاربة السمنة

إنقاص الوزن
لندن - العرب اليوم

طوّر علماء بريطانيون اختبارّا للبول يكشف طبيعة الطعام الذي يتناوله الإنسان سواء كان صحيًا أم لا، ويعتقد العلماء بإمكانية استخدام هذا الاختبار لتحسين النصائح الغذائية حول الطعام الصحي وكذلك لمن يرغبون في إنقاص الوزن، خاصة أن الكثيرين لا يجيدون تسجيل عاداتهم الغذائية.

ويكشف الاختبار، المنشور بالتفصيل في دورية لانسيت لمرض السكري والغدد الصماء، عن المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم أثناء هضم ومعالجة الطعام، ويؤكد فريق البحث إمكانية تطبيق الاختبار على نطاق واسع في غضون عامين.

ويحلل العلماء عينات البول لتحديد بنية المواد الكيميائية الطافية فيه باستخدام تقنية تسمى التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي للبروتون، ويقدم هذا التحليل دلالات عن الوجبات الأخيرة التي تناولها الإنسان والعادات الغذائية على المدى الطويل.

وتترك نتائج معالجة الجسم للأطعمة مثل الخضروات والفاكهة والأسماك وأنواع مختلفة من اللحوم بصمة مميزة في البول، ويمكن أيضا اكتشاف أدلة عن حالة الجسم والتمثيل الغذائي وصحة الأمعاء من خلال فحص المواد الكيميائية في البول، وجاء تطوير هذا الاختبار من خلال مشروع تعاون بين جامعات إمبريال كوليدج لندن ونيوكاسل وأبيريستويث.

وقالت الدكتورة إيزابيل غارسيا بيريز، الباحثة في جامعة إمبريال كوليدج لندن "سيوفر هذا الاختبار أداة لرصد الشخصية الغذائية للمساعدة في الحفاظ على نمط حياة صحي، لم نصل بعد لمرحلة معرفة الأطعمة التي تناولها الفرد بالتفصيل مثل أنه تناول 15 قطعة بطاطس أمس، لكننا على الطريق لهذا"، وخلال التجارب كشف 60 في المئة من المشاركين عما يأكلونه.
ويرى غاري فروست، عالم آخر في إمبريال كوليدج، أن هذا هو أول اختبار مستقل لمعرفة ما يأكله الناس في المنزل، مشيرًا إلى أنه "يمكنك بالفعل الحديث عن ما إذا كان الشخص يتبع نظاما غذائيا صحيا أم لا"، وأكد على أن الكثير من الناس يجدون صعوبة في الحديث بحرية عن أنواع الأطعمة التي يتناولونها في المنزل، "والتي تمثل مشكلة كبرى."

ويعتقد الباحثون أن نتائج الاختبار يمكنها المساعدة في محاربة مرض السمنة أو مواجهة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، وقال البروفيسور فروست أنّه "إذا كان هناك شخص ضخم جدا وكشف الاختبار تناوله أطعمة كثيفة الطاقة مثل اللحوم، يمكن عندها تغيير هذه الحالة و إعادة الاختبار"، موضحًا أن إجراء الاختبار على أعداد كبيرة يساهم في رسم صورة عما يتناوله الجميع، ويمكن الاستعانة بهذا في تصميم حملات صحية عامة بشكل أفضل.

واستطاع العلماء تحديد الفرق بين النظم الغذائية الصحية وغير الصحية بعد اختبارات شملت 19 شخصا، تناولوا لأيام وجبات يشرف العلماء على إعدادها، وحصل المشاركون في الدراسة على أربع وجبات بدرجات صحية متفاوتة، وجمع العلماء عينات البول صباحا وظهرا وليلا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطوّرون اختبارًا للبول يكشف عن المأكولات ويساعد في محاربة السمنة علماء يطوّرون اختبارًا للبول يكشف عن المأكولات ويساعد في محاربة السمنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab