تقنية لقتل السرطان بـ«الكلمات المناعية»
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

تقنية لقتل السرطان بـ«الكلمات المناعية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية لقتل السرطان بـ«الكلمات المناعية»

الخلايا السرطانية
القاهرة_العرب اليوم

يتضمن الكثير من هندسة الخلايا لأغراض علاجية، اختيار أو إنشاء مستقبلات، عند إضافتها إلى الخلية، يمكنها القيام بوظيفة جديدة، وهذه المستقبلات، هي عبارة عن جزيئات تربط غشاء الخلية لاستشعار البيئة الخارجية وتزويد الخلية بتعليمات حول كيفية الاستجابة للظروف البيئية.
ويمكن أن يؤدي وضع المستقبلات الصحيحة في نوع من الخلايا المناعية تسمى الخلية التائية، إلى إعادة برمجتها للتعرف على الخلايا السرطانية وقتلها، وهذه المستقبلات تعرف باسم «مستقبلات المستضدات الكيميرية (CARs) »، وهي فعالة ضد بعض أنواع السرطان دون غيرها.
وخلال دراسة جديدة لفريق بحثي من جامعة كاليفورنيا، بالتعاون مع فريق من (آي بي إم ريسيرش)، ركز باحثون على جزء من المستقبل الموجود داخل الخلية، والذي يحتوي على سلاسل من الأحماض الأمينية، يشار إليها باسم (الحافز)، ويعمل كل حافز بمثابة «كلمة» أمر، حيث يوجه إجراءً داخل الخلية، وتُحَدَّد كيفية ربط هذه الكلمات معاً في «جملة» الأوامر التي ستنفذها الخلية.
وسابقاً، تم تصميم العديد من الخلايا التائية بمستقبلات المستضدات الكيميرية لإرشاد الخلايا إلى قتل السرطان، ولكن كانت المشكلة أن «جملة» الأوامر، كانت ترشد تلك الخلايا لأخذ قسط من الراحة بعد وقت قصير، مثل القول: «اطرح بعض الخلايا المارقة ثم خذ استراحة»، نتيجة لذلك، يمكن أن تستمر السرطانات في النمو.
واعتقد الفريق البحثي خلال الدراسة الجديدة المنشورة (الخميس) في دورية «ساينس»، أنه من خلال الجمع بين هذه «الكلمات» بطرق مختلفة، يمكن توليد مستقبل من شأنه أن يمكن الخلايا التائية بمستقبلات المستضدات الكيميرية من إنهاء المهمة دون أخذ استراحة.
وقام الباحثون باستخدام تقنيات التعلم الآلي الجديدة لإنشاء مكتبة تضم ما يقرب من 2400 جملة أوامر مجمعة عشوائياً، وطبقوا طرقاً جديدة للتعلم الآلي على البيانات لتوليد جمل مستقبلات جديدة تماماً توقعوا أنها ستكون أكثر «فاعلية».
ويقول كايل دانيلز، الباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقد غيرنا بعض كلمات الجملة وأعطيناها معنى جديداً، فقد صممنا الخلايا التائية التي قتلت السرطان بشكل تنبؤي دون أخذ قسط من الراحة، لأن الجملة الجديدة أخبرتهم، (اطرحوا تلك الخلايا السرطانية المارقة واستمروا في ذلك)، وأظهر النهج الجديد فاعلية في التجارب المعملية، لعلاج سرطان الدم (اللوكيميا)، للتخلص من الحاجة إلى التبرع بالدم». ويعتقد الباحثون أن هذا النهج سوف ينتج عنه علاجات خلوية للمناعة الذاتية والطب التجديدي وتطبيقات أخرى. ويضيف دانيلز: «هذا هو المفتاح لجعل علاجات الخلايا تفعل بالضبط ما نريدهم أن يفعلوه، وهذا النهج يسهل القفزة من فهم العلم إلى هندسة تطبيقاته الواقعية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خلية غامضة في جسم الإنسان تظهر أولاً في الرحم

 

الإمارات تنجح للمرة الأولى في إنتاج الخلايا المناعية المبرمجة لمحاربة السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية لقتل السرطان بـ«الكلمات المناعية» تقنية لقتل السرطان بـ«الكلمات المناعية»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab