الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كورونا في أفريقيا يُثير المخاوف
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

أحجمت بعض الحكومات في القارة عن الاعتراف بالأوبئة

الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات "كورونا" في أفريقيا يُثير المخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات "كورونا" في أفريقيا يُثير المخاوف

منظمة الصحة العالمية
جنيف ـ العرب اليوم

أكدت وكالة "رويترز" أنه عندما أصاب الفيروس التاجي الجديد تنزانيا في منتصف أبريل/ نيسان دعا الرئيس جون ماجولي إلى صلاة وطنية لمدة 3 أيام لطلب حماية الله من هذه الآفة، بعد ذلك بشهر، ادعى النصر على المرض، حيث جاء اندفاعه إلى إعادة فتح البلاد على الرغم من إنذار منظمة الصحة العالمية، بشأن الافتقار شبه الكامل للمعلومات حول انتشار الفيروس في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 55 مليون نسمة، والتي لديها أحد أضعف أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة. وقالت وكالة رويترز، يؤثر النقص في البيانات الموثقة على العديد من الدول الأفريقية، مع إحجام بعض الحكومات عن الاعتراف بالأوبئة، أو تعريض أنظمتها الصحية المتداعية للتدقيق الخارجي، ولا تستطيع الدول الأخرى ببساطة إجراء اختبارات مهمة لأنها تمزقها الفقر والصراع.

ويقول خبراء الصحة العامة إن تبادل المعلومات أمر حيوي لمعالجة الوباء في أفريقيا، من أجل تخطيط الاستجابة وتعبئة التمويل من الجهات المانحة، كما هو الحال، من المستحيل قياس شدة العدوى في جميع أنحاء القارة. وبحسب أحدث البيانات التي جمعتها رويترز، فإن أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة لديها أكثر من 493 ألف حالة مؤكدة، و11.600ألف وفاة، وبالمقارنة، فإن أميركا اللاتينية، مع ما يقرب من نصف السكان، لديها 2.9 مليون إصابة و129900 ألف حالة وفاة، موضحة أن الأرقام الرسمية تجعل الأمر يبدو كما لو أن المرض قد تجاوز الكثير من مناطق أفريقيا، لكن الصورة الحقيقية ستكون أسوأ بالتأكيد، مع تحذير سامبا سو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية، في 25 مايو من "وباء صامت" محتمل  وبحلول 7 يوليو تم إجراء 4200 اختبار لكل مليون شخص في جميع أنحاء القارة، وفقًا لتحليل رويترز لأرقام من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وهي هيئة أنشأها الاتحاد الأفريقي في عام 2017، ويقارن هذا بمتوسط 7650 في آسيا و74255 في أوروبا.

لم تكشف المقابلات التي أجريت مع عشرات من العاملين في مجال الصحة والدبلوماسيين والمسؤولين المحليين عن ندرة الاختبارات الموثوقة في معظم البلدان فحسب، بل أيضًا عن المدى الذي قطعته بعض الحكومات لمنع ظهور أخبار معدلات الإصابة، حتى لو كان ذلك يعني أنها فاتتهم تمويل المانحين. وقال ميشيل ياو، رئيس عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أفريقيا لرويترز "لا يمكننا مساعدة دولة ضد إرادتها، موضحا أنه في بعض البلدان، يعقدون اجتماعات ولا يدعوننا، من المفترض أن نكون المستشار الفني الرئيسي، وامتنع ياو عن تحديد البلدان، قائلا إن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى الحفاظ على علاقة عمل مع الحكومات.

قد يهمك ايضـــًا :

الصحة العالمية تكشف أن مئات الملايين من الأطفال في خطر لفقدان لقاحات السل

"الصحة العالمية" تصدر 4 إرشادات مهمة بعد الإقرار بانتقال كورونا عبر الهواء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كورونا في أفريقيا يُثير المخاوف الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كورونا في أفريقيا يُثير المخاوف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab