العلماء يحذرون من جائحة جديدة قد يسببها فيروس تصل نسبة فتكه لـ75
آخر تحديث GMT10:46:22
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العلماء يحذرون من جائحة جديدة قد يسببها فيروس تصل نسبة فتكه لـ75%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحذرون من جائحة جديدة قد يسببها فيروس تصل نسبة فتكه لـ75%

فيروس نيباه
لندن - العرب اليوم

حذر علماء مختصون في مجال الصحة من خطر فيروس "نيباه"، مؤكدين أنه قد يسبب جائحة بنسبة فتك قد تصل إلى 75%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل أعدادا أكبر بكثير من الناس مقارنة بفيروس كورونا وقالت مجموعة خبراء في حديث لصحيفة "صن أونلاين" البريطانية، حسب تقرير نشرته السبت، إن فيروس نيباه، الذي تم رصده لأول مرة في ماليزيا عام 1999 وتحمله خفافيش الفاكهة، قد يؤدي إلى جائحة جديدة تضرب العالم وستكون "كبيرة حقا" وحددت منظمة الصحة العالمية نيباه كواحد من 10 أمراض معدية من إجمالي 16 مرضا قالت إنها تشكل خطرا على الصحة العامة، مع التشديد على أنه لا توجد حتى الآن أي مشروعات بحثية من قبل شركات الأدوية لإيجاد علاج من عدوى الفيروس وأظهرت الدراسات الخاصة بتفشي هذا الفيروس، الذي وصل من ماليزيا إلى سنغافورة وبنغلاديش والهند، أن نسب فتكه تتراوح بين 45% إلى 75%.

وتمتد فترة حضانة المرض عادة ما بين 4 و14 يوما، لكنها بلغت في بعض الحالات إلى 45 يوما وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس كلا من الحمى والصداع والألم العضلي والقيء والتهاب الحلق، وقد يتبع ذلك دوار ونعاس وتغير في الوعي وتشوش ذهني وعلامات عصبية تشير إلى التهاب الدماغ الحاد ومن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص أيضا من بعض أنواع الالتهاب الرئوي ومشاكل تنفسية حادة، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصاب البعض بالتهاب الدماغ، وقد تتطور هذه الحالات إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة، كما من الممكن في الوقت ذاته أن يسير المرض دون أي أعراض على الإطلاق وقالت مديرة قسم الكيمياء الحيوية الجزيئية والخلوية بجامعة كنتاكي، والرائدة عالميا في دراسة الفيروسات، ريبيكا داتش، في حديث لـ"صن أونلاين"، إنه على الرغم من أنه لا توجد تفشيات معروفة للفيروس في العالم في الوقت الحالي، إلا أنها تحدث بشكل دوري "ومن المرجح جدا أن تتكرر مستقبلا.

وأوضحت داتش أن "نيباه يمثل أحد الفيروسات التي من الممكن بكل تأكيد أن تكون سببا لجائحة جديدة"، مبينة أن هناك عدة عوامل متعلقة به تثير قلقا شديدا وبينت أن هذه القائمة تشمل إمكانية ظهور سلالة جديدة للفيروس تتميز بنسبة عالية للانتقال بين البشر، ومستوى الفتك الذي يتراوح بين 45% و75%، وفترة الحضانة الطويلة التي قد تبلغ 45 يوما، واحتمال انتشاره عبر الأطعمة وإفرازات الإنسان أو الحيوان.  بدورها، حذرت مديرة قسم أبحاث وتطوير اللقاحات في تحالف ابتكارات التأهب الوبائي "CEPI"، ميلاني سافيل، من ضرورة استعداد العالم لجائحة "كبيرة حقا"، مضيفة: "من بالغ الأهمية ألا نقف متفرجين إزاء فيروس نيباه. نعرف أن حدوث جائحة جديدة في المستقبل أمر لا مفر منه".

من جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة "EcoHealth Alliance" لشؤون العلم والعمل الإعلامي التنويري، جاناثان إبشتاين: "نحن نعرف قليلا جدا عن التنوع الجيني للفيروسات المرتبطة بنيباه والتي تحملها الخفافيش، وما لا نريد حدوثه هو ظهور سلالة أكثر قابلية للانتقال بين البشر" وتابع أبشتاين: "حاليا ينتشر نيباه عند اتصال وثيق مع شخص مصاب خاصة في حال إصابته بمرض تنفسي من خلال الرذاذ، ولا نرى عموما سلاسل انتقال كبيرة. ومع ذلك، في حال وجود إمكانية كافية للانتشار من الخفافيش إلى الناس وبين الناس قد تظهر سلالة تتكيف بشكل أفضل تزداد قدرتها على الانتشار بين البشر" وأضاف: "هذا فيروس حيواني المنشأ يدق الباب، وعلينا أن نقوم بعمل حقيقي الآن لكي نفهم أين تظهر حالات الإصابة بين البشر، ومحاولة التقليل من إمكانية انتشاره لكي لا تكون له أي فرصة أبدا للتكيف بين البشر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروع قرار أممي يدعو لتقديم لقاح كورونا إلى البلدان الفقيرة

المغرب تسجل 444 إصابة جديدة بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحذرون من جائحة جديدة قد يسببها فيروس تصل نسبة فتكه لـ75 العلماء يحذرون من جائحة جديدة قد يسببها فيروس تصل نسبة فتكه لـ75



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab