دراسة تؤكد «فاعلية» المناعة الهجينة بمنع انتشار «أوميكرون»
آخر تحديث GMT07:34:55
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد «فاعلية» المناعة الهجينة بمنع انتشار «أوميكرون»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد «فاعلية» المناعة الهجينة بمنع انتشار «أوميكرون»

أوميكرون
لندن -العرب اليوم

ساعدت جرعات التطعيم الأولية والمعززة، في الحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد» بسجون كاليفورنيا خلال موجة «أوميكرون» الأولى، وذلك وفقاً لتحليل أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو. وتوضح دراسة منشورة (الاثنين) في مجلة «نيتشر ميدسين» فوائد التطعيم والتعزيز بعد الإصابة في تكوين مناعة هجينة تحد من انتقال العدوى، حتى في الأماكن التي لا يزال كثير من الناس فيها يُصابون بالعدوى مثل السجون؛ إذ انخفض احتمال انتقال العدوى بنسبة 11 في المائة لكل جرعة إضافية.
وقام الباحثون بتحليل البيانات التي جمعتها إدارة «الإصلاح والتأهيل بكاليفورنيا»، وشمل ذلك نتائج اختبار «كوفيد – 19»، وحالة اللقاح، ومكان الإقامة، لـ111 ألفاً و687 شخصاً، منهم 97 في المائة من الذكور، وكان ذلك بين 15 ديسمبر (كانون الأول) 2021 و20 مايو (أيار) 2022.
وكانت الإصابات المخترقة شائعة (أي الإصابة بعدوى «كورونا» رغم الحصول على اللقاح)، على الرغم من معدل التطعيم المرتفع نسبياً بنسبة 81 في المائة بسلسلة اللقاحات الأولية، لكن معدل الإصابة بالأمراض الخطيرة كان منخفضاً.
وخلال ما يزيد قليلاً على 5 أشهر، كان هناك 22 ألفاً و334 إصابة مؤكدة بمتحور «أوميكرون»، و31 حالة في المستشفى، ولم يكن هناك وفيات.
وكان الذين تم تلقيحهم، ويعانون من عدوى اختراق، أقل عرضة بشكل ملحوظ لنقلها لآخرين (28 في المائة مقابل 36 في المائة لأولئك الذين لم يتم تلقيحهم)، لكن احتمالية انتقال العدوى زادت بنسبة 6 في المائة لكل 5 أسابيع مرت منذ آخر جرعة لقاح لشخصٍ ما. وكان للمناعة الطبيعية من عدوى سابقة أيضاً تأثير وقائي.
وكان خطر نقل الفيروس 23 في المائة لشخص مصاب بالعدوى مرة أخرى، مقارنة بـ33 في المائة لشخص لم يُصب مطلقاً. وكان أولئك الذين لديهم مناعة هجينة، من كل من العدوى والتطعيم، أقل عرضة بنسبة 40 في المائة لنقل الفيروس، وجاء نصف تلك الحماية من المناعة التي يكتسبها المرء من محاربة العدوى، والنصف الآخر من التلقيح.
وقال الباحثون، إنهم مسرورون لرؤية أن التطعيم يوفر حماية إضافية، حتى لأولئك الذين أُصيبوا بالفعل، لكنهم فوجئوا بمدى استمرار انتشار العدوى، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة نسبياً لدى السكان.
وأكدت صوفيا تان، المؤلفة المشاركة بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة كاليفورنيا، بالتزامن مع نشر الدراسة: «بغض النظر عن الفوائد التي تراها في التطعيم والعدوى السابقة، فإنه لا يزال هناك قدر من انتقال العدوى، ويقتضي ذلك زيادة نسبة الحاصلين على الجرعات المعززة».
من جانبه، قال ناثان لو، زميل أبحاث في قسم فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا، الباحث الرئيسي بالدراسة، لـ«الشرق الأوسط»، إن دراستهم أُجريت في أثناء انتشار متحوّري «أوميكرونBA.1 » و«BA.2»، ولكن نتائجها صالحة للتطبيق على المتحوّر الجديد «XBB.1.5».
وأضاف: «كما أن المناعة الهجين، المتشكّلة من التطعيم والعدوى السابقة، وفّرت حماية من الوفاة والمرض الشديد في مجتمع السجن المغلق، في أثناء انتشار المتحوّرين (BA.1) و(BA.2)، فأغلب الظن أنها ستعمل كذلك مع المتحوّر الجديد، ولكن يجب العمل على تدعيم هذه المناعة من خلال الجرعات المعززة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جدري القرود والتنفسي المخلوي فيروسات هددت العالم في 2022

 

السلالة الفرعية الأحدث من أوميكرون تراوغ المناعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد «فاعلية» المناعة الهجينة بمنع انتشار «أوميكرون» دراسة تؤكد «فاعلية» المناعة الهجينة بمنع انتشار «أوميكرون»



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
 العرب اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab