دراسة حديثة تؤكد أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج في المستقبل القريب
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

بارقة أمل لعلاج المصابين بمتلازمة "داون"

دراسة حديثة تؤكد أن التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج في المستقبل القريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج في المستقبل القريب

طفلة مصابة بمتلازمة داون
واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة "كاليفورنيا سان فرانسيسكو" و"كلية بايلور للطب"، الأحد، والتي نشرت في مجلة "ساينس"، أن هنالك بارقة أمل بعلاج المصابين بمتلازمة داون.

وذلك يعود إلى نجاح الباحثين في تشخيص الآلية التي تمنع من إنتاج الجين المعطوب.
 
ويرى الباحثون أن هناك احتمالية نجاح كبيرة لتطبيق العلاج على البشر بعد ما تم علاج فئران مصابة بمتلازمة "داون"، بواسطة  الآلية المذكورة. لكن الإنجاز العلمي قد يثير جدلا أخلاقيًا وعلميًا كبيرًا في المستقبل، في حال طُبقت طريقة العلاج على البشر.

وأوضحت الدراسة، أن متلازمة "داون" تنجم عن خلل جيني أثناء فترة الحمل، ويؤدي الاضطراب إلى تأخر في قدرات التعلم والذكاء لدى الطفل وتأثير على ملامح الوجه لديه. وأضافت الدراسة، أن المصابين بمتلازمة "داون" يعانون من وجود نسخة زائدة من "الكروموسوم" أو الصبغي "21"، ولهذا السبب، ركزت أغلب البحوث الطبية على مسألة الجينات.

وتمكن باحثون من جامعة "كاليفورنيا سان فرانسيسكو" و"كلية بايلور للطب" في الولايات المتحدة، من إحداث تغيير جذري لدى فئران تجارب مصابة بمتلازمة "داون" ما أدى إلى تطور في القدرات العقلية.

وبحثت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس"، الخلايا التي تنتج البروتين في أدمغة الفئران المصابة بمتلازمة "داون". وكشفت أن الجزء المعروف بـ"الحصين" في دماغ الفأر المصاب بمتلازمة "داون"، ينتج البروتين بشكل أقل بنسبة 39 بالمئة مقارنة بأدمغة الفئران السليمة التي لا تعاني متلازمة "داون".

وإثر إجراء بحوث مكثفة، تبين أن وجود صبغي إضافي في الدماغ هو الذي أدى على الأرجح إلى تراجع إنتاج البروتين في منطقة "الحصين". ويؤدي هذا الصبغي الزائد لدى المصابين بـ"متلازمة داون"، إلى تراجع إنتاج البروتين في الدماغ، من خلال إحداث تفاعلات في الخلية.

وأوضح الباحث، بيتر والتر، في بيان صحافي، أن "الخلية تقوم بمراقبة صحتها، بشكل مستمر، وحين يحصل شيء ما على نحو خاطئ، فإن الخلية تتفاعل، من خلال إنتاج كمية أقل من البروتين، وهذا البروتين ضروري حتى تجري القدرات المعرفية، بقدر عالٍ من الكفاءة، أما حين ينقص، فيقع الخلل في تكوين الذاكرة".

وأضاف أن "الباحثين قاموا بتعطيل أنزيم مسؤول عن إحدى التفاعلات غير المرغوب بها داخل الخلية أو ما يعرف بتفاعل 'آي إس آر'، ولوحظ أن القدرات المعرفية لدى الفئران تغيرت بشكل ملموس، كما تحول مستوى البروتين في الدماغ، بشكل مذهل".

ويوضح الباحثون أن نجاح هذا الحل العلاجي، وهو التحكم في البروتين ووقف التفاعل غير المرغوب فيه داخل أدمغة فئران التجارب، لا يعني بالضرورة أن الأمر ينطبق بشكل مباشر على جسم الإنسان، لكن هذا الإنجاز يمنح بارقة أمل للمصابين بالاضطراب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النوم على الجانب يحد من خطر الأملاص للنساء الحوامل

اكتشفي معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج في المستقبل القريب دراسة حديثة تؤكد أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج في المستقبل القريب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab