دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين

أضرار التدخين
القاهرة - العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن أحفاد حفيدات الرجال الذين كانوا يدخنون السجائر عندما كانوا في سن المراهقة، من المرجح أن يحملوا دهونا زائدة مثل النساء الشابات بعد عدة عقود. وهذا الاكتشاف - الذي يزعم العلماء أنه من "أولى المظاهرات البشرية للتأثيرات العابرة للأجيال للتعرض البيئي عبر أربعة أجيال" - يشير إلى أن تعرض الأسلاف لأشياء مثل دخان التبغ قد يكون له عواقب تبقى داخل العائلات دون أن يتم اكتشافها لأجيال كاملة. وتقول عالمة الأوبئة جان غولدنغ، من جامعة بريستول في المملكة المتحدة: "إذا تم تأكيد هذه الارتباطات في مجموعات بيانات أخرى، فستكون هذه واحدة من أولى الدراسات البشرية التي تحتوي على بيانات مناسبة لبدء النظر في هذه الارتباطات والبدء في تحديد أصل العلاقات بين الأجيال التي يحتمل أن تكون مهمة".

وفي عام 2014، قامت غولدنغ وزملاؤها الباحثين بتقييم البيانات من دراسة Avon Longitudinal Study of Parents and Children (المعروفة أيضا باسم دراسة "أطفال التسعينيات")، وهي دراسة قائمة على الملاحظة للنساء الحوامل وأسرهن، والتي بدأت في أوائل التسعينيات وكانت في البداية بقيادة غولدنغ.

وكشف تحليل عام 2014 لبيانات الاستبيان من دراسة أطفال التسعينيات، أن أبناء الآباء الذين بدأوا التدخين قبل بلوغهم 11 عاما كانوا أكثر عرضة لارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) في مرحلة المراهقة، مع زيادة متوسط ​​محيط الخصر وكتلة الدهون في الجسم كله.

وكتبت غولدنغ وباحثوها المشاركون، كان هذا مثالا نادرا للإشارة غير الوراثية عبر الأجيال الموروثة من ذرية الإنسان، مع وجود الكثير من الأدلة الحالية على تأثيرات تعرض الأسلاف من الدراسات التي تنطوي على نماذج حيوانية. والآن، يكشف الغوص العميق في مجموعة بيانات أطفال التسعينيات أن الظاهرة تمتد إلى أبعد من ذلك عبر الأجيال، وليس فقط من الأب إلى ابنه، ولكن من الجد إلى حفيدته، وكذلك من الجد الأكبر إلى حفيدة-حفيدته.

ويشرح الباحثون في ورقتهم الجديدة: "نظهر الآن أنه إذا كان الجد لأب بدأ في التدخين قبل سن البلوغ [أقل من 13 عاما]، مقارنة بالطفولة المتأخرة (13-16 عاما)، فإن حفيداته، وليس أحفاده، لديهن دليل على زيادة كتلة الدهون في عمرين [17 و24 سنة]. وعندما بدأ آباء أجداد الأمهات في التدخين قبل سن البلوغ، كان لدى بنات حفيداتهم، ولكن ليس أحفادهم، دهون زائدة في الجسم [في سن 17 و24]".

ويقول الباحثون إن تأثيرا مشابها يمكن رؤيته حتى عندما لا تدخن الأجيال المتداخلة بانتظام بينما تقل أعمارهم عن 13 عاما، ما يدل على وجود تأثير  عبر أربعة أجيال. وتقول غولدنغ: "قبل البلوغ، قد يكون لتعرض الصبي لمواد معينة تأثير على الأجيال التي تتبعه"، مشيرة إلى أن أحد أهم النتائج في الاكتشاف هو الآثار المترتبة على فهمنا لصحة الناس اليوم، وكيف قد تتشكل من خلال تأثيرات غير مرئية. وأحد أسباب زيادة الوزن لدى الأطفال قد لا يكون بسبب نظامهم الغذائي الحالي وممارسة الرياضة، وليس أسلوب حياة أسلافهم أو استمرار العوامل المرتبطة بها على مر السنين.

ويقول الفريق إننا سنحتاج إلى المزيد من البحث في هذه الظاهرة لفهم ما يحدث هنا، والاعتراف بأن تحليلهم الخاص به عدد من القيود، بما في ذلك أن هناك قدرا كبيرا من البيانات المفقودة من حيث وعي المستجيبين لها. 

ومع ذلك، فإنهم يزعمون أن دراستهم تقدم أول دليل من نوعه على التأثيرات عبر الأجيال، على الرغم من أن كيفية ظهور هذه الآثار لا تزال غير معروفة إلى حد كبير في هذه المرحلة. ومن الممكن أن يكون هذا مجرد ارتباط بطريقة ما، وليس تأثيرا ناتجا عن التعرض لدخان التبغ؛ يقر الباحثون أنه من المحتمل بشكل كبير أن يكون المدخنون قبل سن البلوغ في الدراسة لديهم استعداد وراثي للسمنة التي ظهرت فقط لأجيال قليلة.

وخلص الباحثون إلى أن "من الجدير بالذكر أن الارتباطات المشار إليها مرتبطة بالسمنة؛ ومن المسلم به عموما أن السمنة اضطراب معقد ناتج عن تفاعل العوامل الوراثية والتخلق والعوامل البيئية. ومع ذلك، قبل إنشاء الفرضيات فيما يتعلق بالآليات التي قد تكون حدثت بها التأثيرات التي أظهرناها، من المهم البحث عن أدلة مؤكدة من دراسات أخرى".

قد يهمك ايضا 

طبيبة روسية تكشف عواقب غير متوقعة للإقلاع عن التدخين

4 طرق لخفض نسبة الكوليسترول في الدم ومنها الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab