دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين

أضرار التدخين
القاهرة - العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن أحفاد حفيدات الرجال الذين كانوا يدخنون السجائر عندما كانوا في سن المراهقة، من المرجح أن يحملوا دهونا زائدة مثل النساء الشابات بعد عدة عقود. وهذا الاكتشاف - الذي يزعم العلماء أنه من "أولى المظاهرات البشرية للتأثيرات العابرة للأجيال للتعرض البيئي عبر أربعة أجيال" - يشير إلى أن تعرض الأسلاف لأشياء مثل دخان التبغ قد يكون له عواقب تبقى داخل العائلات دون أن يتم اكتشافها لأجيال كاملة. وتقول عالمة الأوبئة جان غولدنغ، من جامعة بريستول في المملكة المتحدة: "إذا تم تأكيد هذه الارتباطات في مجموعات بيانات أخرى، فستكون هذه واحدة من أولى الدراسات البشرية التي تحتوي على بيانات مناسبة لبدء النظر في هذه الارتباطات والبدء في تحديد أصل العلاقات بين الأجيال التي يحتمل أن تكون مهمة".

وفي عام 2014، قامت غولدنغ وزملاؤها الباحثين بتقييم البيانات من دراسة Avon Longitudinal Study of Parents and Children (المعروفة أيضا باسم دراسة "أطفال التسعينيات")، وهي دراسة قائمة على الملاحظة للنساء الحوامل وأسرهن، والتي بدأت في أوائل التسعينيات وكانت في البداية بقيادة غولدنغ.

وكشف تحليل عام 2014 لبيانات الاستبيان من دراسة أطفال التسعينيات، أن أبناء الآباء الذين بدأوا التدخين قبل بلوغهم 11 عاما كانوا أكثر عرضة لارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) في مرحلة المراهقة، مع زيادة متوسط ​​محيط الخصر وكتلة الدهون في الجسم كله.

وكتبت غولدنغ وباحثوها المشاركون، كان هذا مثالا نادرا للإشارة غير الوراثية عبر الأجيال الموروثة من ذرية الإنسان، مع وجود الكثير من الأدلة الحالية على تأثيرات تعرض الأسلاف من الدراسات التي تنطوي على نماذج حيوانية. والآن، يكشف الغوص العميق في مجموعة بيانات أطفال التسعينيات أن الظاهرة تمتد إلى أبعد من ذلك عبر الأجيال، وليس فقط من الأب إلى ابنه، ولكن من الجد إلى حفيدته، وكذلك من الجد الأكبر إلى حفيدة-حفيدته.

ويشرح الباحثون في ورقتهم الجديدة: "نظهر الآن أنه إذا كان الجد لأب بدأ في التدخين قبل سن البلوغ [أقل من 13 عاما]، مقارنة بالطفولة المتأخرة (13-16 عاما)، فإن حفيداته، وليس أحفاده، لديهن دليل على زيادة كتلة الدهون في عمرين [17 و24 سنة]. وعندما بدأ آباء أجداد الأمهات في التدخين قبل سن البلوغ، كان لدى بنات حفيداتهم، ولكن ليس أحفادهم، دهون زائدة في الجسم [في سن 17 و24]".

ويقول الباحثون إن تأثيرا مشابها يمكن رؤيته حتى عندما لا تدخن الأجيال المتداخلة بانتظام بينما تقل أعمارهم عن 13 عاما، ما يدل على وجود تأثير  عبر أربعة أجيال. وتقول غولدنغ: "قبل البلوغ، قد يكون لتعرض الصبي لمواد معينة تأثير على الأجيال التي تتبعه"، مشيرة إلى أن أحد أهم النتائج في الاكتشاف هو الآثار المترتبة على فهمنا لصحة الناس اليوم، وكيف قد تتشكل من خلال تأثيرات غير مرئية. وأحد أسباب زيادة الوزن لدى الأطفال قد لا يكون بسبب نظامهم الغذائي الحالي وممارسة الرياضة، وليس أسلوب حياة أسلافهم أو استمرار العوامل المرتبطة بها على مر السنين.

ويقول الفريق إننا سنحتاج إلى المزيد من البحث في هذه الظاهرة لفهم ما يحدث هنا، والاعتراف بأن تحليلهم الخاص به عدد من القيود، بما في ذلك أن هناك قدرا كبيرا من البيانات المفقودة من حيث وعي المستجيبين لها. 

ومع ذلك، فإنهم يزعمون أن دراستهم تقدم أول دليل من نوعه على التأثيرات عبر الأجيال، على الرغم من أن كيفية ظهور هذه الآثار لا تزال غير معروفة إلى حد كبير في هذه المرحلة. ومن الممكن أن يكون هذا مجرد ارتباط بطريقة ما، وليس تأثيرا ناتجا عن التعرض لدخان التبغ؛ يقر الباحثون أنه من المحتمل بشكل كبير أن يكون المدخنون قبل سن البلوغ في الدراسة لديهم استعداد وراثي للسمنة التي ظهرت فقط لأجيال قليلة.

وخلص الباحثون إلى أن "من الجدير بالذكر أن الارتباطات المشار إليها مرتبطة بالسمنة؛ ومن المسلم به عموما أن السمنة اضطراب معقد ناتج عن تفاعل العوامل الوراثية والتخلق والعوامل البيئية. ومع ذلك، قبل إنشاء الفرضيات فيما يتعلق بالآليات التي قد تكون حدثت بها التأثيرات التي أظهرناها، من المهم البحث عن أدلة مؤكدة من دراسات أخرى".

قد يهمك ايضا 

طبيبة روسية تكشف عواقب غير متوقعة للإقلاع عن التدخين

4 طرق لخفض نسبة الكوليسترول في الدم ومنها الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab