المغرب على اعتاب الوصول إلى المناعة الجماعية بعد تحقيق الهدف العالمي
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

المغرب على اعتاب الوصول إلى "المناعة الجماعية" بعد تحقيق الهدف العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب على اعتاب الوصول إلى "المناعة الجماعية" بعد تحقيق الهدف العالمي

منظمة الصحة العالمية
الرباط - العرب اليوم

كشف المكتب الإقليمي التابع لمنظمة الصحة العالمية بإفريقيا، قبل أيان، أن المغرب أصبح من بين بلدان القارة التي حققت الهدف العالمي للتلقيح، في وقت قال خبراء إن الرباط على اعتاب الوصول إلى المناعة الجماعية. وكانت المنظمة الصحة العالمية قد حددت في وقت سابق الهدف العالمي للتلقيح بـ 10 بالمئة من الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بـ"كوفيد-19" قبل نهاية أيلول/ سبتمبر. وعزى البروفيسور خالد فتحي الأستاذ بكلية الطب في جامعة محمد الخامس، نجاح المغرب في تحقيق أرقام مشرفة في مجال التلقيح ضد فيروس كورونا إلى "السياسة الاستباقية للملك محمد السادس، الذي أدار دفة الحرب ضد الوباء بحنكة".

وتابع في تصريح له: "لابد أن نشير أيضا إلى أن البرنامج الوطني للتمنيع هو نقطة قوة المنظومة الصحية المغربية باعتراف المنظمات الدولية، فنسبة تغطية تلقيح الأطفال ضد الأمراض تعادل 95 يالمئة". ويضيف البروفيسور:" ما حققه المغرب في التلقيح ضد كورونا ليس مفاجأة، إذ تحتل المملكة المرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقية في التلقيح ضد الوباء". وكان المغرب من بين الدول الأولى التي سارعت إلى إبرام عقود مع الدول المصنعة للقاح كورونا.

وفي منتصف أغسطس 2020، أعلن وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب أن المملكة ستشارك في التجارب السريرية المتعلقة بفيروس كورونا بهدف الحصول على الكميات الكافية من اللقاح في الوقت المناسب. ومن المعلوم أن التجارب السريرية مسألة جارية في علوم الفيروسات قبل التوصل إلى اللقاحات. وأن من ضمن مطالب الشركات التي تطورها هي مشاركة الدول الراغبة في الحصول عليها بتلك التجارب. وقال البروفيسور خالد فتحي أن "المغرب أبرم عقودا مع المختبرات حين كان اللقاح لازال في المرحلة الجنينية، وركز على اللقاحات التي يستطيع تدبيرها كلقاح سينوفارم واسترزينكا وبعدها لقاح فايزر."

وأضاف في حديث له: "المغرب على أعتاب 50 بالمئة من المناعة الجماعية. كما أن بلادنا ستشرع في تصنيع اللقاح خلال 3 أشهر، وسنزود معظم الدول الإفريقية." من المرتقب أن يشرع المغرب في إنتاج لقاح سينوفارم الصيني المضاد لـ"كوفيد 19"، داخل مختبرات "سوطيما" في ديسمبر  المقبل، حسب ما ذكرته جريدة "الأحداث المغربية" التي أوضحت أن كل شيء جاهز لانطلاق هذه العملية. ومن أجل تنفيذ هذه الخطوة، سيحل وفد من الخبراء الصينيين المكلفين بتفقد التجهيزات والمعدات الخاصة بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا "سينوفارم" بالمغرب في النصف الثاني من نوفمبر، والتحضير أيضا لعملية استقبال المواد الأولية التي تستعمل في تركيبة اللقاح.

وشارك العاهل المغربي، الملك محمد السادس،  في بداية يوليو الماضي،  في توقيع ثلاث اتفاقيات مع الصين لإنتاج 5 ملايين جرعة من لقاح "كوفيد-19" شهريا باستثمارات حجمها 500 مليون دولار "لتعزيز الاكتفاء الذاتي والسيادة الصحية للمملكة". واستثمرت الرباط في المشروع ما يوازي نصف مليار دولار. ويهدف المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي في مجال صناعة "التعبئة والتغليف".

ويروم المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكورونا شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط. يتوقع البروفيسور خالد فتحي أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد أشهر قليلة.
وقال في معرض حديثه: "لقد مررنا الآن إلى السرعة القصوى فينا المجال الحوامل والمرضعات وبعد ذلك للأطفال، نتوقع العودة للحياة الطبيعية خلال  شهرين خصوصا وأننا بصدد الخروج من الموجة الحالية، وتوسيع دائرة التلقيح."

واسترسل الخبير: "المغرب يناقش الآن الجرعة الثالثة للصفوف الامامية، واعتقد أننا في النهاية سنلقح الأطفال منذ سن الثالثة كما فعلت دولة الإمارات الشقيقة الآن." وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة المغربية سجلت إلى غاية اليوم الأحد، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، بلغ 19 مليونا و136 ألف و490 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 15 مليون و552 ألف و325 شخصا.

قد يهمك ايضا 

"قنبلة موقوتة" في طعامك تصيبك بأمراض خطيرة

الصحة العالمية نشعر بقلق كبير من انتشار فيروس قاتل في دول أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب على اعتاب الوصول إلى المناعة الجماعية بعد تحقيق الهدف العالمي المغرب على اعتاب الوصول إلى المناعة الجماعية بعد تحقيق الهدف العالمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab