دبي ـ العرب اليوم
كشف أول المتعافين من فيروس كورونا المستجدّ المُسبب لمرض "كوفيد -19"، بالعلاج الإماراتي المبتكر في مدينة "أبوظبي"، وهو "الحاج عبد الله" الذي يعيش مرحلة جديدة بعما تخطى صعوبات الإصابة بالفيروس التي شكلت خطرًا كبيرًا على حياته، قبل أن يُقرر الفريق الطبي المعالج اللجوء إلى تقنية الخلايا الجذعية المبتكرة حديثًا في الإمارات. وبفض العلاج الجديد عاد "عبد الله" إلى أحضان عائلته بعدما شفي من كورونا وتحولت نتيجة فحصه من إيجابية إلى سلبية، وفي هذا الصدد روى "عبد الله" قصته مع الإصابة بـ"كوفيد-19" مرورا بتلقيه الرعاية الصحية والعلاج بالمستشفى، إلى غاية تعافيه التام. وقال عن إصابته: "شعرت بحمى وضيق في التنفس، وبعدما خضعت للفحص، أظهرت النتيجة أنني مصاب بكورونا"، وبعد أن ساءت حالة عبد الله، قرر طبيبه بدء العلاج بتقنية الخلايا الجذعية بعد استشارة عائلته.
وذكرت أخته، زينة: "أخبروني في المستشفى أن هناك علاجا جديدا يسمى الخلايا الجدعية، وشرحوا لي التفاصيل، ثم منحتهم الموافقة.. بعد ذلك الحمد لله تحسنت حالة عبدالله بعد أسبوع وتحولت نتيجة الفحص إلى سلبية". وأوضح عبدالله :"حالتي تحسنت والحمد لله.. وسعيد بأن أكون أول شخص يعالج بهذه التقنية.. هم نجحوا وأنا عدت إلى منزلي"، حيث يستهدف العلاج بالخلايا الجذعية الحالات الحرجة، ويساعد المرضى على الشفاء. وتتضمن العملية استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
كما يستهدف التأثير العلاجي تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى "كوفيد 19"، والتسبب في إلحاق الضرر بمزيد من الخلايا السليمة.
وتم تقديم العلاج للمرضى تزامنا مع التدخل الطبي التقليدي، وسيستمر تطبيقه كداعم لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس كبديل لها، وقبل أيام قليلة، أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية توصله إلى هذا العلاج، ونجاح تجربة العلاج في الإمارات على 73 حالة، حيث شفيت وظهرت نتيجة الفحص سلبية، حيث كان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بالتكفل بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بكورونا عن طريق الخلايا الجذعية.
قد يهمك ايضا:
تطبيق جديد في الأردن للإبلاغ عن الإصابات المشتبهة بكورونا ومخالفي إجراءات الوقاية
وزارة الصحة الفلسطينية لا إصابات جديدة بفيروس كورونا وتسجيل 39 حالة شفاء
أرسل تعليقك