المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية أكثر عرضة للانفصال عن الشريك
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

مشاهدة المواد الجنسية يمكن أن تكون المسمار الأخير في نعش الزواج

المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية أكثر عرضة للانفصال عن الشريك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية أكثر عرضة للانفصال عن الشريك

المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية
لندن ـ ماريا طبراني

أكد باحثون أن المتزوجين الذين يشاهدون المواد الإباحية في الأغلب يواجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم. وفي الوقت الذي كان حكرًا على الأزواج، بدا الآن أن الزوجات لديهن الرغبة في هذا مثل الرجال. ولكن لهذا ثمن. فقد قال باحثون إن المرأة التي تبحث عن المواد الجنسية بينما هي متزوجة عرضة للطلاق بنسبة أكثر ثلاث مرات من غيرها.

وجاء هذا بناء على إحصائيات تظهر أن واحدة من بين ثلاث نساء يشاهدن المواد الجنسية علىالأل مرة في الأسبوع، وفي الأغلب على الهاتف المحمول. وفي أخر بحث، أجرى علماء اجتماع من جامعة "أوكلاهما" مقابلات مع آلاف من المتزوجين لعدة سنوات. ورأوا أن مشاهدة المواد الإباحية لها تأثير سلبي على الزواج السعيد والجديد أو هؤلاء المتدينيين.

ولكن لا يوجد في المقابل زيادة في احتمالية الطلاق بين الذين يذهبون للكنيسة إسبوعيا، وذلك لأن الوصمة الاجتماعية للطلاق بالغة، كما أن "الدين له تأثير وقائي على الزواج، حتى في وجه الإباحية".

المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية أكثر عرضة للانفصال عن الشريك

وقال المدرس المساعد صامويل بيري، الذي جمع المادة البحثية كجزء من استبيان اجتماعي،: "تسبب المواد الإباحية في الطلاق تضاعفت عبر مراحل الاستبيان، فزادت من 6% إلى 11 %، وتضاعفت ثلاثة مرات بالنسبة للنساء من 6% إلى 16%". وأضاف "توصلنا إلى أن رؤية المواد الجنسية، تحت أي ظرف اجتماعي، ربما يكون له تأثير سلبي على الحياة العائلية".

وزادت نسبة احتمالية طلاق هؤلاء "السعداء جدا" في زواجهم  من 3% إلى 12% في الاستبيان التالي. ولكن استخدام المواد الإباحية ليس له تأثيرًا على الأزواج غير السعداء.

وأضاف دكتور بيري: أن "ما نقصده أن استخدام المواد الإباحية، ربما عند اكتشاف ذلك من أحد من الأطراف، قد تدفع الزواج السعيد إلى طلاق، بينما لا تؤثر بالسلب على الزواج غير السعيد". والرجال الذين يعرفون أن زوجاتهم ترى مواد جنسية ربما يشجعونهن على الإقلاع، فإن أقعلن عن ذلك تقلصت احتمالية الطلاق إلى 6%، وإذا استمرين يظل خطر الطلاق عند نسبة 18%.

ولم يكن هناك أي تأثير على معدلات الطلاق بين الرجال الذين توقفوا عن مشاهدة أفلام "البورنو". وقال دكتور بيري إنه على الرغم من النتائج المعروضة في الجمعية الاجتماعية الأميركية، فليس هناك محاولة لجعل الناس يتوقفون عن مشاهدة أفلام "البورنو".

وقال: "ليس لدينا أي رغبة في دعم أجندة منع المواد الجنسية، ولكن كلامنا على أساس أن هذا قد يضر بالعلاقة الزوجية". واضاف "نحن نعتقد أن المعلومات وسيلة مساعدة، ويجب على الإنسان أن يعرف العواقب التي قد تاتي من وراء المواد الإباحية".

وقال المعالج النفسي الجنسي في جامعة "نوتنغام" الأسبوع الماضي إن مشاهدة الأفلام الجنسية على الإنترنت تضر بالصحة الجنسية للشباب. وقالت أنجيلا جريجوري أنه من المرجح أن يعاني من مشاكل متزايدة في الانتصاب لعدم قدرة السلوك الجنسي الطبيعي على الاستثارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية أكثر عرضة للانفصال عن الشريك المتزوجون الذين يشاهدون الأفلام الإباحية أكثر عرضة للانفصال عن الشريك



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab