انتفاخ المعدة المزعج يكون علامة لحالة كامنة وخطيرة
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

يعد مصدر إزعاج مستمر للعديد من الأشخاص

انتفاخ المعدة المزعج يكون علامة لحالة كامنة وخطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتفاخ المعدة المزعج يكون علامة لحالة كامنة وخطيرة

انتفاخ المعدة
واشنطن - العرب اليوم

يعد انتفاخ المعدة مصدر إزعاج مستمر للعديد من الأشخاص، مع استمرار الأعراض على الرغم من محاولات معالجتها.

ولكن هذا الانتفاخ قد يشير إلى وجود حالة هضمية كامنة تعرف باسم "مرض الاضطرابات الهضمية"، تتطلب اتباع نهج علاجي مختلف مثل تغيير النظام الغذائي للفرد.

وأوضح Coeliac UK البريطاني أن مرض الاضطرابات الهضمية خطير للغاية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عند تناول الغلوتين، ما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء وتوقف الجسم عن امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح من الطعام.

وتتراوح أعراض المرض من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الانتفاخ والإسهال والغثيان والإمساك والتعب وقرحة الفم، وفقدان الوزن المفاجئ أو غير المتوقع وفقر الدم.

وكشفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية أن مرض الاضطرابات الهضمية ينجم عن رد فعل سلبي على الغلوتين، وهو بروتين غذائي موجود في القمح والشعير.

ولا يوجد علاج لمرض الاضطرابات الهضمية، ولكن التحول إلى نظام غذائي خال من الغلوتين، من شأنه أن يساعد في السيطرة على الأعراض، ومنع العواقب طويلة الأجل للحالة. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في تناول الغلوتين، إلى مضاعفات خطيرة للغاية.

وتشمل الأطعمة الخالية من الغلوتين: اللحم والسمك والفواكه والخضروات والأرز والبطاطا والعدس.

وقال خبراء إن بعض الأشخاص يشعرون بتحسن كبير في غضون بضعة أيام من التخلص من الغلوتين، ولكن البعض الآخر قد يشهدون تحسنا تدريجيا في الأعراض، أو تحسن بعضها قبل الآخر.

وكشفت الأبحاث أيضا أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يؤدي أيضا إلى الانتفاخ، عن طريق جذب السائل والاحتفاظ به في الجسم، ما يؤدي إلى تضخم البطن.

قد يهمك أيضا:

الباحثون يؤكّدون أن تناول "الغلوتين" يصيب بالاكتئاب

أبرز النصائح المهمة للتغلب على آلام وانتفاخ البطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاخ المعدة المزعج يكون علامة لحالة كامنة وخطيرة انتفاخ المعدة المزعج يكون علامة لحالة كامنة وخطيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab