مخترع لقاح فايزر يحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها
آخر تحديث GMT15:50:56
 العرب اليوم -

فعّال بنسبة تزيد على 90 بالمئة في التجارب السريرية

مخترع لقاح "فايزر" يحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخترع لقاح "فايزر" يحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها

فيروس كورونا
برلين - العرب اليوم

كشف العالم الألماني ذو الأصل التركي أوغور شاهين، كثيرا من الأسرار التي رافقت إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي أعلنت عنه شركتا "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية مؤخرا ومنح العالم أملا في نهاية محنة الوباء، وبات شاهين (55 عاما) وزوجته أوزلام توريجي (53 عاما) في بؤرة الاهتمام العالمي هذا الأسبوع، بعد إعلان الشركتين التوصل إلى لقاح فعّال بنسبة تزيد على 90 بالمئة في التجارب السريرية.

وقال شاهين، الشريك المؤسس لشركة "بيونتك" المتخصصة في الكيمياء الحيوية إنه يتوقع أن يبدأ توزيع اللقاح في بريطانيا منتصف ديسمبر، لكنه أكد أن الأمر يعتمد على التراخيص التي تمنحها السلطات للقاح، لذلك فإن أقرب موعد لن يكون قبل منتصف الشهر المقبل، وحتى مع توزيع اللقاح، فإن تغيرا جذريا لن يحدث بحسب العالم الألماني، الذي حذر من شتاء قاس، وقال شاهين: "الشتاء سيكون صعبا وسيزداد سوءا قبل أن تبدأ الأوضاع في التحسن"، وأضاف أنه "في انتظار إتمام اختبارات السلامة والموافقات الحكومية، فإن أفضل شيء يمكن أن يفعله المرء هو ارتداء القناع الطبي والمحافظة على التباعد الاجتماعي".

وتابع: "لدى كل شخص مسؤولية، والأمر لا يقتصر على الحكومات، والأهم هنا ارتداء القناع وتوخي الحذر وتجنب بقاء الكثير من الأشخاص في غرفة واحدة لفترة طويلة"، وتوقع شاهين أن تعود الحياة إلى طبيعتها في منتصف العام المقبل في بريطانيا وأوروبا الولايات المتحدة، وتطرق شاهين في المقابلة التي تحدث فيها من منزله بألمانيا، إلى مراحل صنع اللقاح بداية من يناير الماضي، بعدما بدأت الأخبار تتوافد عن وجود فيروس في الصين.

وقال: "لم نكن نتوقع نحن العلماء أن يكون فعالا، إذ إن توقعاتنا كانت في حدود تتراوح بين 60 و80 بالمئة"، وذكر شاهين "الضغط الوحيد" الذي تعرض في صناعة اللقاح، وقال إن "الأمر لم يكن سباقا ضد بعضنا البعض، بل سباق مع الوقت"، وقال إنه يتناول اللقاح في اليوم الأول الذي يسمح له بذلك، ولا يملك العالم الألماني جهاز تلفزيون في منزله، ويذهب إلى العمل بالدراجة الهوائية رغم أن قيمة شركته السوقية وصلت إلى 21 مليار دولار.

وقال إن كل ما يريده هو التركيز في عمله، معتبرا نفسه من الطبقة الوسطى وأكد أنه لا يرغب بأكثر من الحياة العادية، وهاجر العالم من تركيا، موطنه الأصلي، مع عائلته عندما كان طفلا في الرابعة من عمره، وعاش ودرس في ألمانيا إلى أن حصل على درجة الدكتوراه في مجال الأدوية بجامعة سارلاند عام 1993، وعندما صادف البروفيسور شاهين في يناير من هذا العام ورقة علمية حول تفشي فيروس كورونا بمدينة ووهان في الصين، شعر بالصدمة بشأن مدى تشابه عقاقير الأجسام المضادة للسرطان مع تلك اللازمة للقاحات الفيروسية المحتملة.وقال إنه "كان من الواضح أن احتمال تحول كورونا إلى جائحة كبير"، وتوقع أن يصل الوباء إلى ألمانيا، وأضاف: "لذلك، كان منطقيا أن نبدأ بالعمل سريعا، فلا وقت لدينا لنضيعه".

والتقى شاهين أوزلام توريجي أثناء العمل، وأسسا مع بعضهما شركة عام 2001، وتزوجا في العام التالي، وفي عام 2008 شاركا في تأسيس شركة "بيونتك"، وباعا في العام ذاته شركتهما الأولى بمبلغ يزيد على مليار دولار، وعينت الشركة على وجه السرعة 500 موظف للعمل على مركبات محتملة للقاح المنتظر، وفي مارس الماضي حظيت بدعم من "فايزر" الأميركي وشركة أخرى صينية.وبعد أقل من 9 أشهر، كان الزوجان أول شخصين يقدمان أملا حقيقيا للعالم بشأن نهاية الوباء

قد يهمك ايضا:

فلسطين تسجل 823 إصابة جديدة بفيروس كورونا

الولايات المتحدة تسجل 143,408 إصابات مؤكدة و 1,479 حالة وفاة بفيروس كورونا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع لقاح فايزر يحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها مخترع لقاح فايزر يحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab