دراسة تكشف ما قد يكون مفتاح العمر المديد والرشاقة
آخر تحديث GMT10:16:47
 العرب اليوم -

دراسة تكشف ما قد يكون "مفتاح" العمر المديد والرشاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف ما قد يكون "مفتاح" العمر المديد والرشاقة

السعرات الحرارية
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة أجريت على الفئران إلى أن خفض السعرات الحرارية وتناولها جميعا في وجبة واحدة قد يكون الطريقة المثلى للعيش عمرا مديدا والبقاء رشيقا.

وكشف الباحثون من جامعة ويسكونسن أنه على الرغم من أن تناول الطعام في حالة نقص في السعرات الحرارية كان مفيدا للصحة، إلا أن الصيام واتباع نظام غذائي كان أفضل.

ووجدت الدراسة أن القوارض في المجموعة التي خضعت للصيام وخفضت سعراتها الحرارية بنسبة 30% عاشت ثمانية أشهر أطول من تلك التي كانت تعيش ببساطة على سعرات حرارية منخفضة.

كما أن الجمع بين الصيام والنظام الغذائي أدى إلى تحسين حساسية الإنسولين وإعادة برمجة التمثيل الغذائي للتركيز على استخدام دهون الجسم كمصدر للطاقة.

وقال كبير الباحثين البروفيسور دودلي لامينغ إن التركيز يجب أن يتحول إلى الحميات الغذائية أو الأدوية التي تركز على الصيام، بدلا من تقليل السعرات الحرارية، إذا كان هذا هو المحرك الرئيسي للصحة.

ومع ذلك، أشار أحد الخبراء إلى أن نتائج الدراسة قد لا تنطبق على البشر، بسبب الاختلافات البيولوجية الكبيرة جدا بين البشر والفئران.

وصمم الباحثون أربع أنظمة غذائية مختلفة للفئران، التي كانت من الذكور بشكل أساسي، لاتباعها.

مجموعة واحدة تأكل بقدر ما تريد وقتما تشاء، بينما تناولت مجموعة ثانية "كمية كاملة" ولكن في فترة زمنية قصيرة، ما منحها صياما طويلا يوميا دون تقليل السعرات الحرارية.

ووقع إعطاء المجموعتين الأخريين نحو 30% أقل من السعرات الحرارية، واحدة منها تحتمل استهلاك كل السعرات الحرارية في وجبة واحدة، لذلك كان صومها طويلا يوميا، بينما تناولت المجموعة الأخرى نفس الكمية ولكنها موزعة على يوم واحد.

وووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Metabolism، أن الفئران التي استهلكت سعراتها الحرارية اليومية في فترة قصيرة واحدة ثم صامت، بقيت أكثر صحة وعاشت أطول من الفئران التي أكلت عندما أرادت ذلك.

والفئران التي صامت فقط، دون تقليل سعراتها الحرارية، اختبرت نفس فوائد تقييد السعرات الحرارية مع الصيام.

وأظهرت أكباد الفئران الصائمة أيضا السمات المميزة لعملية التمثيل الغذائي الصحي.

وفي الوقت نفسه، أظهرت الفئران التي تناولت سعرات حرارية أقل دون صيام بعض التحسن في التحكم في نسبة السكر في الدم، لكنها ماتت أيضا أصغر سنا، قبل نحو ثمانية أشهر من الفئران التي تناولت طعاما أقل وصامت.

وقال البروفيسور لامينغ إن الفئران التي قللت من سعراتها الحرارية وحدها كانت تتمتع بصحة عامة أسوأ بالإضافة إلى انخفاض العمر الافتراضي.

وأضاف: "إذا كان الصيام هو المحرك الرئيسي للصحة، فيجب أن ندرس الأدوية أو التدخلات الغذائية التي تحاكي الصيام بدلا من تلك التي تحاكي سعرات حرارية أقل".

وأوضح البروفيسور السير ستيفن أورايلي، مدير وحدة أمراض التمثيل الغذائي في مركز أبحاث السرطان بجامعة كامبريدج، إن النتائج مثيرة للاهتمام ولكن "يصعب للغاية استقراؤها على البشر".

ونظرا للاختلافات في سرعة الفئران والعمليات الجسدية للإنسان، فإن دراسة مماثلة على البشر سوف "تحتاج إلى أن يأكل البشر جميع السعرات الحرارية التي يحتاجونها لمدة أسبوع في يوم واحد ثم يتضورون جوعا لمدة 6 أيام قادمة".

وأضاف ستيفن: "نظرا لأن الفئران تعيش نحو عامين ونعيش الآن حتى 80 عاما في المتوسط، فقد يتعين علينا إجراء الدراسة لأكثر من 50 عاما لاختبار ما إذا كان هذا التغيير الهائل في عاداتنا الغذائية يفيد بالفعل في إطالة عمر الإنسان".

وأشارت إلى أنه من غير المحتمل أن يتم إجراء هذه التجربة على الإطلاق.

قد يهمك ايضاً

تعرف علي السعرات الحرارية الموجودة في ياميش رمضان

تعرف على أفضل وقت لحرق السعرات الحرارية خلال اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ما قد يكون مفتاح العمر المديد والرشاقة دراسة تكشف ما قد يكون مفتاح العمر المديد والرشاقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab